العدد 2094 - الجمعة 30 مايو 2008م الموافق 24 جمادى الأولى 1429هـ

مكسب رياضي كبير

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

أضافت الرياضة البحرينية إنجازا مشرفا في رصيد إنجازاتها المشرفة قبل أيام بفوز الرياضي البحريني عيسى عبدالرحيم بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع وفوز الرياضي البحريني الآخر أسامة الكوهجي بمنصب أمين السر العام للاتحاد، وهذا الإنجاز التاريخي الذي يعد الأول من نوعه كان له الأثر الإيجابي في الرياضة البحرينية، وفي البداية نهنئ مملكة البحرين بهذا الإنجاز المشرف وإلى كل رياضي غيور على وطنه.

إن فوز عبدالرحيم بهذا المنصب يؤكد للعالم أجمع أن البحرين ليس فقط بلد التاريخ والحضارات بل هو يملك هذا البلد الصغير المليء بالكفاءات العالية التي تخوض مختلف القطاعات والمجالات، وإن تخصصنا في المجال الرياضي فهذا الإنجاز يؤكد قدرات البحرينيين في تحقيق أكبر الإنجازات بكل جدارة واستحقاق فعلى رغم المحاولات التي سعت لخسارة عبدالرحيم فإن تاريخه ومسيرته الرياضية المشرفة كانت السبب الأبرز في فوزه وسط منافسات شديدة لكسب هذا المقعد المهم.

ومن هنا ستكون البداية نحو العالمية للرياضة للجميع ولا نكتفي بامتلاكنا مقعد رئيس الاتحاد الدولي فقط بل هو مكسب رياضي كبير يجب أن نستثمره بالشكل الصحيح، فالرياضة البحرينية تنتظر تفعيل الاتحاد البحريني للرياضة للجميع وإعداد الخطط المستقبلية التي تساهم في تطوير الرياضة البحرينية وإقامة وتنظيم مختلف البطولات المحلية والدولية.

موعد التجديد يقترب

تقترب مجالس إدارة الاتحادات الرياضية من التجديد هذا العام، وهي فرصة لتجديد الدماء وتفعيل الاتحادات (الميتة)، فالمرحلة القادمة تعد من أهم المراحل في حياة الرياضة البحرينية وخصوصا مع وجود عدد لا يستهان به من المنشآت الرياضية الجديدة سواء في الأندية أو التابعة للاتحادات الرياضية المختلفة، ولو رجعنا بالذاكرة للوراء قليلا ونظرنا إلى جميع الاتحادات الرياضية فمنها من طوّر الألعاب المسئول عنها ومنها من ساهم في انقراض بعضها، إذ إن هناك من هم ليسوا على قدر المسئولية ومن لا يأتمنون على خيرات هذا الوطن الغالي، وكان وجودهم لمصالح شخصية اتخذوا من هذا الباب مجالا لهم، واليوم انتهت فترة الاحتكار والأنانية وأصبحنا ننتظر شروق جيل جديد أهدافه سامية للوطن، ويتمنى كل الرياضيين البحرينيين أن تكون القيادات الجديد قادرة على تحقيق هذه الأهداف السامية وتطوير الرياضة البحرينية.

إن لم تستح فافعل ما شئت!

تطرقت في عمودي الذي نشر في العاشر مايو/ أيار الجاري عن تخبطات نادي الاعلام، وقد ذكرت الكثير من نقاط الضعف التي كنا نتمنى تفاديها، إلا أن الوضع بقي على حاله، إذ نظم النادي قبل فترة رحلة ترفيهية إلى إحدى برك السباحة على شرف انضمام العضو السادس لمجلس الإدارة، وقد تساءلت في ذلك هل سيقوم النادي بارسال خبر للصحف المحلية عن هذا النشاط الذي لا يتعلق بالرياضة في شيء، وفعلا هذا ما قام به النادي وأرسل الخبر لينشر في الصحف في اليوم التالي، كثير من علامات الاستفهام حول هذا التصرف المخجل واللامعقول، إذ كيف اقتنع مجلس الإدارة بنشر خبر عن هذا النشاط! فهذا نشاط ترفيهي ليس له أية علاقة بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد! والمخجل أيضا أنه تم ارفاق صور غريبة مع الخبر يتفاخر بها النادي وبأن أعضاءه يتفنون بالتصوير تحت الماء، ولا أعرف هل نبارك للنادي نجاح أعضائه في مجال جديد في فن التصوير!

إن هذا التصرف يؤكد عدم وجود خطة واضحة للنادي، ومعظم الأنشطة التي ينظمها مبعثرة وفقط من أجل اثبات الوجود من خلال نشر الأخبار في الصحف المحلية. سألني عدد من الرياضيين والقراء عن عمل النادي وما هي أنشطته، ومثل هذه الأسئلة تدل على أن هوية النادي مازالت مجهولة بعد مرور عامين على انشائه، لا أعتقد أن الوضع سيتغير حتى يتم انتخاب مجلس إدارة جديد وابعاد كل من ليست له علاقة بـ (الرياضة والإعلام)، فهو الحل الوحيد لتفعيل هذا النادي، لكن هناك نقطة يجب ايضاحها بما أن النادي يندرج تحت مظلة وزارة الإعلام، فهل تعلم الوزارة بما يقوم به النادي أو أن الوزارة راضية عن كل ما يحصل أو أنها نائمة في العسل؟! على أساس ما أكدته في توضيح سابق تساند فيه أعضاء مجلس الإدارة وتطالبهم بعدم الاستقالة في فترة سابقة، وإن كل ما يحدث تلام فيه وزارة الإعلام ونحن نحملها مسئولية أخطاء هذا النادي.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 2094 - الجمعة 30 مايو 2008م الموافق 24 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً