رفضت اللجنة الأهلية للإسكان طلب أحد النواب تخصيص مشروع إسكان النويدرات لدائرته الانتخابية.
وقالت اللجنة في بيان لها تلقت «الوسط» نسخة منه أمس إن مطالبة هذا النائب الذي يزعم أنه يمثل الشعب، بتخصيص مشروع إسكان النويدرات لدائرته الانتخابية هو من الأمور المزعجة التي لا يطيقها الإنسان الشريف، لهذا فإن من حقنا أن نعلن على الملأ رفضنا القاطع لهذه التصريحات المزعجة، والمطالب الظالمة.
وأوضحت اللجنة في بيانها أن تصريح أحد النواب الذي نشر في الصحف اليومية، بعد اجتماعه مع وزير الإسكان ومحاولته تزييف الحقائق الجغرافية والتاريخية، وتسميته مشروع إسكان النويدرات بهورة سند هو من الأمور التي تزعج الأهالي وتقلل فرحتهم.
وذكر البيان «كان الأولى بالنائب أن يطالب وزارة الإسكان بسرعة توزيع الوحدات السكنية في مشروع النويدرات السكني على أهالي القرى الأربع، لأنه ممثل لكل أهل البحرين، ولأن المشروع مخصص أصلا للطلبات الإسكانية في هذه المنطقة، وجاء نتيجة مطالبات واسعة بدأت من العام 2003م من أهالي قرية النويدرات. أما الآن فقد كشف هذا النائب عن هويته الضيقة وحددها في دائرة انتخابية، بل ضيقها في مجمعات محدودة من تلك الدائرة، وهذا ما نرى فيه عملا مستفزّا لمشاعر المواطنين، ومدعاة لخلق فتنة طائفية بين المواطنين المتحابين».
وأضاف «إن مطالبة النائب بتوزيع الإسكان وفق دائرة انتخابية من وجهة نظرنا لأمر خطير فهي فضلا عن تفتيتها لهوية القرية الواحدة تتجاهل الحقوق السياسية للمواطنين، وتخلق العداء الطائفي، وتزيد من الفرقة بين الناس. ونحن نرفض هذا الطرح، ونؤكد وجوب تنفيذ توجيهات جلالة الملك، بالمحافظة على هوية القرية ونسيجها الاجتماعي».
وأردف البيان «نحن نرفع صوتنا مناشدين القيادة السياسية التدخل السريع لمنع التلاعب في هوية المنطقة ومحاولات تغيير أسمائها، وإحقاق الحق، وإنصاف الناس، مطالبين وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن علي آل خليفة بسرعة توزيع الوحدات السكنية على أهالي القرى الأربع كما وعدهم بذلك من قبل. ونتمنى ألا يحدث ما يعكِّر صفو الحب بين المواطنين وأمن وأمان الوطن ومواطنيه».
الوسط - فرح العوض
طالبت اللجنة الأهلية للقرى الوسطى الأربع (النويدرات، العكر، المعامير، وسند) وزارة الإسكان بالإسراع في توزيع الوحدات السكنية التابعة إلى مشروع النويدرات الإسكاني على أهالي القرى الأربع كما تم وعدهم بذلك من قبل.
وأصدرت اللجنة بيانا لها يوم أمس (الأحد) خاطبت فيه أصحاب الطلبات الإسكانية في القرى الأربع المذكورة، مشيرة إلى أن «مشروع النويدرات الإسكاني أوشك على الانتهاء، وأن فرحة الأهالي أصبحت مرتبطة بقرار يصدر من وزير الإسكان لتوزيع الوحدات السكنية التابعة للمشروع على الأهالي». وفي الوقت نفسه ذكر البيان أن «اللجنة تبدي انزعاجها مما يعكر فرحة الأهالي مع قرب الانتهاء من المشروع، من خلال سماع وقراءة بعض التصريحات التي تصدر من أفراد معينين، الذين يسعون إلى تغيير الحقائق الجغرافية والتاريخية، وتغيير اسمه»، مضيفا «إننا نرفض التصريحات المزعجة، والمطالب التي يسعى البعض إلى سلبها من أصحابها». وبحسب اللجنة الأهلية فإن «المطالبة بتوزيع الإسكان وفق الدوائر الانتخابية ولأبناء دائرة انتخابية واحدة فقط أمر خطير؛ إذ إن في ذلك تفتيتا لهوية القرية الواحدة، وتجاهلا للحقوق السياسية للمواطنين، وخلقا للعداء»، مؤكدة «ضرورة تنفيذ توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المتمثلة في المحافظة على هوية القرية ونسيجها الاجتماعي».
وناشدت اللجنة والأهالي في البيان أصدر يوم أمس (الأحد) «القيادة السياسية التدخل السريع لمنع التلاعب في هوية المنطقة ومحاولات تغيير أسمائها، وإحقاق الحق، وإنصاف الناس»، مطالبين وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن علي آل خليفة بسرعة توزيع الوحدات السكنية على أهالي القرى الأربع كما وعدهم بذلك من قبل
العدد 2208 - الأحد 21 سبتمبر 2008م الموافق 20 رمضان 1429هـ