كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس عن إن وزارة الخارجية سعت إلى إجراء تغييرات جوهرية في رؤيتها واستراتيجيتها لمستقبل الدبلوماسية البحرينية، ودورها على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية التي تتطلب بالضرورة تغييرات ملموسة لتصبح متوازنة ومنسجمة مع عملية الإصلاح لتشمل كادر الوزارة وهيكلها وأنظمتها ومهارات دبلوماسييها.
المنامة - بنا
كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن وزارة الخارجية سعت إلى إجراء تغييرات جوهرية في رؤيتها واستراتيجيتها لمستقبل الدبلوماسية البحرينية، ودورها على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية التي تتطلب بالضرورة تغييرات ملموسة لتصبح متوازنة ومنسجمة مع عملية الإصلاح لتشمل كادر الوزارة وهيكلها وأنظمتها ومهارات دبلوماسييها.
وقال الوزير، خلال الندوة التعريفية ببرنامج مركز البحرين للتميز التي عقدت بالديوان العام لوزارة الخارجية صباح أمس، إن رؤية وزارة الخارجية تقوم على أساس إن الدبلوماسية السياسية والدبلوماسية الاقتصادية هما وجهان لعملة واحدة، لابد أن يسخرا لغرض محدد من اجل دفع التعاون المشترك نحو تطوير وتعزيز عجلة الاقتصاد الوطني.
واقترح الوزير في ختام كلمته تخصيص جائزة للإبداع والتميز تتمحور حول إعداد وتحديد معايير ملائمة تساهم في نشر وتطبيق مفاهيم التميز والإدارة الحديثة والجودة والإبداع بحيث يستفيد منها، أكبر قدر من الموظفين عن طريق إطلاق جائزة الموظف المتميز، وجائزة المدير المتميز، وجائزة السفير المتميز طبقا لنشاطه المهني وسجله. كما تحدث في الندوة مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع وأكد أن قضية الجودة والتميز تشكل أهمية كبيرة لدى فكر وتوجه الحكومة، ولذلك قامت بوضع عدد من الاستراتيجيات التي من شأنها الإسهام في زيادة الوعي بمتطلبات الجودة والتميز والسبل الكفيلة بتطبيقها على أرض الواقع.
بعد ذلك تحدث في الندوة الخبير بمركز البحرين للتميز محمد بوحجي وقدم شرحا وافيا عن أهداف البرنامج الرامية إلى الارتقاء بأداء العمل في المؤسسات الحكومية.
ومن المنتظر أن تواصل فرق العمل بمركز البحرين للتميز اجتماعاتها على مدى أسبوع مع الإدارات المعنية بوزارة الخارجية للتعرف على مؤشرات الأداء ومناقشة بعض الأمور ذات العلاقة
العدد 2278 - الأحد 30 نوفمبر 2008م الموافق 01 ذي الحجة 1429هـ
