العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ

الوسط - تنظم ندوة بشأن هلال رمضان (استمع للنص الكامل وشاهد جزءا منها)

الوسط -  تنظم ندوة بشأن هلال رمضان (استمع للنص الكامل وشاهد جزءا منها)
الوسط - تنظم ندوة بشأن هلال رمضان (استمع للنص الكامل وشاهد جزءا منها)

الوسط - حسن المدحوب - بدا الاختلاف واضحاً في الندوة التي أقامتها «الوسط» بين رجال الدين الحاضرين من الطائفتين الكريمتين من جهة وبين الفلكيين من جهة أخرى على قضية الاتفاق على توحيد هلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك للعام الجاري. فمن جهته، ذكر الفلكي وهيب الناصر أن الاختلاف على هلال شهر رمضان وعيد الفطر سيكون قائماً هذا العام. متوقعاً أن يكون بدء الصيام لشهر رمضان الفضيل متوزعاً على ثلاثة أيام، تبدأ من إعلان بعض مراجع الدين أن يوم غد (الجمعة) أول أيام شهر رمضان، بالإضافة إلى الرؤية الفلكية التي تعتبر أن يوم (السبت) هو الموعد الأفضل لبدء الشهر الكريم، كما أن هناك احتمالات واردة بإعلان (الأحد) الأول من رمضان وخصوصاً إذا ما تم الاعتماد على العين المجردة. فيما أكد الفلكي علي الحجري أنه لا مشاكل لدى علماء الفلك في القطع بمواعيد ولادة أهلة الأشهر القمرية، غير أن الخلاف الذي يعوق توحيد بدايات الأشهر وخاصة في شهري رمضان وشوال هو الاختلافات الفقهية، داعياً إلى توحيد الأفكار بين العلماء حتى يتم تجنيب الناس المشاكل التي قد تنشأ من اختلاف تحديد بداية شهر رمضان أو الفطر. من جهتهم، ارجع علماء الدين من الطائفتين الكريمتين الذين حضروا الندوة الاختلاف في الأهلة إلى تباين المعايير التي يأخذ بها العلماء لتحديد بدايات الشهر القمري، وعلى رغم أنهم اختلفوا في القبول بالحسابات الفلكية في إثبات شهر رمضان فإنهم أجمعوا على أن الفلك يؤخذ به في حال الإقرار باستحالة رؤية الهلال. فقد قال الشيخ محسن العصفور: «إن الهلال تحول من رمز للعزة والوحدة إلى رمز للتخلف والاختلاف». وأضاف «لقد دلت النصوص القرآنية بما لا مجال فيه للتأويل على ضرورة اتفاق المسلمين ووحدتهم فيما يتعلق بالشأن العام وخصوصاً المناسبات الدينية». وفي السياق ذاته وجد الشيخ صلاح الجودر أن المشكلة في تحديد الهلال ليست صغيرة بل هي كبيرة في البلاد، مشيراً إلى أننا كنا في السابق نجد انقساماً بين الطائفتين الكريمتين، بينما وصلنا الآن إلى أن يكون لدى الأسرة الواحدة أكثر من هلال. أما الشيخ علي مطر فتطرق إلى ثلاثة مقترحات وتوصيات اعتبرها حلاًّ عمليّاً للانتهاء من الخلاف الواقع بشأن الهلال، الأول هو الالتزام بالموقف الرسمي للدولة في الصيام والفطر، والثاني هو الاستعانة بعلماء الفلك، والثالث هو عقد الندوات العلمية للتوصل إلى فتاوى جماعية تنهي الخلاف الحاصل بين جمهور المسلمين بشأن الهلال. وفي الموضوع نفسه، اعتبر الشيخ فاضل الزاكي أن وجود لجنة مشتركة للاستهلال، لا يعني أن يتفق الجميع على رأي واحد، فلاتزال هناك حاجة أكبر لتوحيد الكلمة، ولايزال هناك تحسس من قبل بعض الجهات إزاء هذا الموضوع. الحل يكمن في الاستعانة بأجهزة الرصد الفلكية الحديثة المتطورة...
العصفور: الهلال تحول من رمز لوحدة المسلمين إلى علامة لتخلفهم واختلافهم - قال الشيخ محسن العصفور في حديثه خلال الندوة، إن الهلال تحول من رمز للعزة والوحدة إلى رمز للتخلف والاختلاف، مضيفاً لقد دلت النصوص القرآنية بما لا مجال فيه للتأويل على ضرورة اتفاق المسلمين ووحدتهم فيما يتعلق بالشأن العام وخصوصاً المناسبات الدينية. وتابع أن العيد الحقيقي هو في الوحدة والاتفاق لا في الاختلاف والشقاق والافتراق، معتبراً مّا يحدث في شهر رمضان في كل عام مأساة تستثير الشفقة على حال هذه الأمة التي تتراجع يوماً بعد يوم وكأنهم يتقربون إلى الله تعالى بمخالفته ومعاندة ما دلت عليه النصوص القطعية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية إذ في كل عام نشهد مظاهر التخلف والاختلاف كأبرز سمات العالم الإسلامي والعربي ذلك العالم الذي هو أقرب للنص الشرعي بحكم لغته نجده أبعد المسلمين عنه في الفهم والتطبيق. وتناول العصفور في مداخلته جانباً آخر يتعلق بالتطور الهائل في أجهزة الرصد الحديثة والتقنيات المرافقة، وقال: «لم تترك هذه الأجهزة مجالاً للمسلمين للاختلاف إذ نصت الشريعة على أمرين، الأول: كون الاستهلال وتحريه إنما هو في مساء يوم التاسع والعشرين أي ليلة الثلاثين من الشهر القمري والثاني أن يشاهد انعكاس لضوء الشمس على سطح القمر وتقوس بفعل ذلك الانعكاس». وأردف قائلاً: «إن أجهزة الرصد والتصوير الفلكي ضمنت تحديد موقع القمر ومطلع الهلال وتصويره بدقة عالية لإزالة كل شك وشبهة، فلماذا يقابل العرب والمسلمون هذا التطور الذي سهل لهم التحقق الشرعي إلى هذا المستوى بانتكاسة غير مسبوقة وحال من الاستغراق في تخلف مأساوي والغرق في ظلمات الجهل والجدل العقيم». وفي النقطة الثالثة التي طرحها؛ قال العصفور: «إن القمر أقرب تابع فلكي إلى كوكب الأرض أي أن رصده لا يحتاج إلى كلفة ومشقة وقد كان العرب الأوائل يدمنون على مشاهدته لمعرفة ليالي الشهر وبدقة متناهية وكان أنسهم به بلغ حدّاً من السهولة إلى معرفة ليالي الشهر القمري بالسهولة نفسها التي يشاهد فيها الواحد منا عقرب الساعة لمعرفة الوقت في اليوم وإذا كانت المراصد في جميع دول العالم تسبح في الفضاء اللامتناهي وتسعى إلى رصد النجوم والمجرات البعيدة في الكون اللامتناهي أليس من المخجل والمضحك أن يمتلك العرب والمسلمون المراصد الضخمة نفسها التي اشتروها من الدول غير الإسلامية وهم لا يجيدون ولا يحسنون استخدامها لرصد هذا التابع القريب جدّاً من الأرض». وسأل: «أليس ذلك يكشف عن خلل كبير ومرض عقيم ليس في تلك الأجهزة وإنما في العقول التي تديرها»، متابعاً «نعم علينا أن نعترف بأن المراصد في غالبية دول العالم العربي والإسلامي تدار بعقول متخلفة علميّاً وتحت سطوة طبقة متخلفة في الفهم الشرعي». وواصل «كنت في البداية أشكك في الإحداثيات التي تنظم حركة وتوجيه تلك المراصد إلا أنني اكتشفت أن الخلل ليس فيها وإنما في القائمين عليها وسوء تدبيرهم واستثمارهم لتقنيات الرصد بالنحو الصحيح، والأكثر غرابة أنهم يقومون بتوجيه التلسكوبات في ليالي المحاق إلى القمر ويبحثون عنه وبسبب العبث المستمر في حساب أيام الشهر القمري بالتقديم تارة والتأخير تارة والعبث في تحديد أوائل الشهور ونهايتها أصبح الخلاف متأزماً ومقصوداً لأنه لم يعد يخضع لموازين شرعية ولا علمية بالمرة وفي الوقت الذي يتسابق فيه غير المسلمين في الاختراعات والاكتشافات ننشغل نحن بالخلافات ونتفنن في النزاعات والتخبط في عالم الجهالات». وعن النقطة الرابعة ذكر أنه «إذا كان الإفطار عن عمد في شهر رمضان يترتب عليه بإجماع المسلمين وجوب القضاء ووجوب الكفارة فلماذا يتعمدون الإفطار في آخر يوم أو يومين من شهر رمضان ويهتكون حرمة الشهر بالمجاهرة بصلاة العيد في غير وقتها والإفطار عن عمد علانية في نهار آخر أيامه»، مضيفا «من يصوم ثمانية وعشرين يوماً ويرجو رحمة الله تعالى ومغفرته لماذا يختم صيامه وقيامه بالتمرد على أحكامه والمجاهرة في عصيانه. وسأل: «ماهو الموجب لهذا الشطط والباعث على ارتكاب وتعمد هذه الأخطاء والى متى سيستمر مسلسل المكابرة والعناد في هذا الموضوع المهم في حياة المسلمين والى متى لن يفلحوا في الاجتماع في عيد واحد وبقلوب واحدة تملؤها البهجة بالإيمان ورضا الرحمن». وفي النقطة الخامسة قال: «إن الإسلام في أول يوم وأول قرن أسس أعظم حضارة علمية إنسانية شهدها التاريخ البشري وفضل المسلمين على العالم لا ينكره احد فلماذا يصل الأمر بالمسلمين وفي ظل الطفرات العلمية الهائلة إلى هذا المستوى من الانحطاط والتخلف في مثل هذه المسألة (مسألة تحري الشهور القمرية)، وكيف يكون هذا حالهم وبعد هذه القرون على تاريخ تلك الحضارة الضخمة العظيمة وكيف يكونون أسارى مكبلين بشهادات زائفة لمتوهمين أو كذابين (شويفة) أو نظريات واجتهادات سقيمة وعقيمة لا تدل إلا على جهل مروجيها بكل الضوابط والمعايير الشرعية المجمع عليها بين المسلمين وبكل الحسابات الفلكية القطعية». وأردف «نعم من خلال متابعتي على مدى أربع السنوات الماضية للظروف الموضوعية التي تزامنت مع كل فترة استهلال ودعوى الرؤية وعمل هذا الفريق أو ذاك بموجبها على رغم مخالفتها الصريحة لكل المعايير الشرعية والاعتبارات العلمية، نجد كيف تحول المتوهمون والكذابون إلى أصحاب عيون خارقة يرونه في أسوأ الظروف والموانع الجوية ففي الوقت الذي يحجب فيه الغبار رؤية المباني القريبة يزعمون رؤيته على البعد الشاسع بينهم وبينه». واسترسل بالحديث بقوله: «في الوقت الذي تتلبد فيه الغيوم في كامل الأفق يزعمون أن الغيوم قد انفرجت لخصوص أعينهم وشاهدوه من دون غيرهم ونظير ذلك ما تفعله ليبيا غير مبرر ولا يستند إلى التزام بشريعة وإنما اجتهاد متعمد في مقابلة النص النبوي الشريف الصريح المتواتر بين جميع المسلمين المتضمن لقوله (ص): «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته»، حيث يصومون قبل يومين من شهر رمضان ويفطرون يومين من آخر الشهر في حال مزرية ومؤسفة، وكذا حال من يجتهد في موافقتهم بزعم الاجتهاد في هذه المسألة، معترفاً بأن التخلف الشرعي والعلمي ولَّد حالاً من الفوضى لدى العامة قبل الخاصة وخلق واقعاً مأساويّاً مزمناً، في الوقت الذي نجد في المقابل أن المراصد الفلكية في الكثير من الدول العربية والإسلامية لا تعمل إلا في ليالي المحاق إذ لا توجد رؤية أصلاً علمية للهلال كما أن المشايخ المتسلطين على أولئك الفلكيين نجدهم يوقعونهم في مثل هذا المأزق المهني الذي لا يثمر شيئاً سوى تكريس هذه الظاهرة وهي ظاهرة التخلف والاختلاف بين المسلمين». وأكد في النقطة السادسة بطرحه أن «العلم لا يتعارض مع الشرع كما أن الفلك لا يتناقض مع أحكامه في الهلال والخسوف والكسوف وغيرها بل علم الفلك جزء لا يتجزأ من المعايير الشرعية لإثبات أهلة الشهور وغيرها ومن يزعم غير ذلك فإنما يعاند ويكابر بجهله لا بعلمه وإنما حقيقة النزاع الفعلي بين الشرع والجهل، بين الشرع بما يمثله من قمة نوعية تحاكي الحقائق الكونية والعلمية، والجهل بضوابطه الشرعية القطعية وما يندرج ضمنها من حقائق علم الفلك العلمية وحساباته الفلكية، والجهل بالترجمة الصحيحة للغة الانجليزية حيث انتشرت البرامج الفلكية بهذه اللغة حتى بين الجامعيين والأكاديميين وفيما يخص القمر نجد أن كلمة (new moon) فبدل أن تترجم بالشهر الجديد ترجمت بالهلال فوقع الخلط بين الشهر الاقتراني والشهر الهلالي في الوقت الذي يكون الفارق بينهما يومين في الأغلب الأعم كما أن الشهر الهلالي يكون مبدأ رصده من سطح الأرض والاعتماد على حسابات خطوط العرض الجغرافي ودرجة الانحراف عن جهة الشمال ودرجة الارتفاع عن خط الأفق والاستطالة وهي الزاوية بين سطحي قرصي الشمس والقمر بلحاظ موقع رصد الراصد ونحو ذلك. وأضاف أن الشهر الاقتراني يكون احتسابه من مركز الأرض وموقع جرم القمر منه ونظراً إلى الجهل بهذه الحقائق العلمية الفلكية وجدنا أن هناك من يزعم بدخول الشهر قبل وقته كما هو الحال في ليبيا حيث زعموا انه إذا ولد الهلال في أي يوم فان اليوم الذي يليه هو مبدأ الشهر القمري ونحن نعلم بأنه لا توجد ولادة للهلال أصلاً وإنما ولادة للقمر بحساب الشهر الاقتراني ولكن أدى بهم هذا الجهل إلى الخلط والوقوع فيما وقعوا فيه. وتابع «كذلك وقع البعض من المرجعيات الدينية في الخطأ نفسه فزعموا بوجود هلال لجنوب قارة أميركا الجنوبية لا يرى في أي موضع آخر وان كل دولة تشترك مع آخر دولة في هذه القارة وهي الأرجنتين في جزء من الليل فإن عليه أن يصوم ويفطر بموجبها ونحن نعلم أن لا يوجد شيء اسمه هلال ولا يمكن ترائيه في أي جزء من على سطح الكرة الأرضية وإنما يوجد هناك محل وموقع اقتران للقمر بالنسبة إلى مركز كوكب الأرض أي الشهر الاقتراني نفسه الذي وقعت ليبيا في الخلط بينهما ويقابل ظاهريّاً موقعاً جغرافياً ما على سطح الكرة الأرضية فقد يكون الأرجنتين أو غيرها بحسب موقعه في نهاية كل شهر وأثناء دورانه حول الأرض، وهذا ما جعل الاثنين يلتقيان العام الماضي وهذا العام في هلال شهري رمضان وشوال وتحديد عيد الفطر قبل يومين من الهلال الشرعي في الوقت الذي يشكل فيه كل منهما خرقاً وتخبطاً علميّاً وشرعيّاً واضحاً لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال». وفي آخر نقطة تحدث عنها قال العصفور: «إن الحل للاختلاف على الهلال موجود إذا زال الجهل والجمود، إذ إن الحسم الفقهي المتفق عليه موجود وهو الصوم لرؤيته والإفطار لرؤيته حيث إن الصوم الشرعي يبتني على رؤية الهلال وهو محل إجماع الأمة وحقيقة الرؤية أمر علمي بديهي يقطع كل شك ويورث القطع واليقين وأن الرؤية العينية لظاهرة الهلال التي تحصل من خلال انعكاس ضوء الشمس على طرف جرم القمر أمر لا نزاع فيها». وبموجبه يمكن انجاز الحسم العلمي الموجود فعلاً وذلك من خلال القيام بأربعة أمور، الأمر الأول : تحديد ليلة الثلاثين من الشهر القمري بالحسابات العلمية الدقيقة والرصد العملي لحركة القمر الظاهرية. والأمر الثاني: بمتابعة شكل القمر في :1 ـ التربيع الأول ليلة السابع من الشهر القمري،2 ـ البدر ليلة النصف من الشهر القمري،3 ـ التربيع الثاني ليلة الحادي والعشرين من الشهر القمري، أما الأمر الثالث: فهو ضبط الحسابات العلمية الدقيقة الخاصة بظاهرتي المحاق والخسوف، فمن خلال التحديد الدقيق لمدة المحاق الفلكي وفق التوصيف الشرعي والضابطة الشرعية في المحاق الشرعي، وكذلك ظاهرة الخسوف وإمكانية اتفاقها في ثلاث ليال من الشهر القمري هي ليلة الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وعدم انحصارها في ليلة الرابع عشر يبدد فرص الخلاف والاختلاف بين المسلمين، وأخيراً الأمر الرابع، وهو الاستعانة بأجهزة الرصد الفلكية الحديثة المتطورة والاستعانة بها على توثيق وجود الهلال وتصويره وجعله في متناول عامة الناس للاطمئنان والوثوق.
الجودر: اختلاف الأهلة أصبح خطراً يهدد استقرار الأسر البحرينية - قال الشيخ صلاح الجودر إن المشكلة في تحديد الهلال ليست صغيرة بل هي كبيرة في البلاد، مشيراً إلى أننا كنا في السابق نجد انقساماً بين الطائفتين الكريمتين، بينما وصلنا الآن إلى أن الأسرة الواحدة يكون لها أكثر من هلال، فالأب قد يصوم اليوم، والابن غداً، والأم بعد غد وهكذا. وأضاف يبدو أن القضية تشعبت, وأصبح هناك شرخ كبير، وإذا ما استمر الأمر على ما هو عليه فلابد من العودة بالمشكلة إلى جذورها، مشيراً إلى أهمية أن تكون هناك رؤية وبرنامج متفق عليه ليكون لدينا في البحرين هلال واحد، فتلاحم الأسر البحرينية معرض للخطر إذا ما بقينا على هذا الحال. وفي قضية التعاطي مع الحسابات الفلكية في تحديد الهلال، قال الجودر: «لا توجد أزمة مع أهل الفلك في هذا الموضوع، لكن الإشكالية الموجودة أنه لا توجد ثقة بين الطرفين، على رغم أنني أعتقد أن القضية أكبر من ذلك، فهناك إشكالية تتعلق بالتقسيم الطائفي للبلاد، الذي أخذ يتجذر حتى في مؤسسات الدولة، فهناك الأوقاف الجعفرية وتقابلها الأوقاف السنية، وكان لدينا المعهد الديني السني، وأصبح لدينا الآن المعهد الديني الجعفري، أعتقد أن هناك أزمة تجب معالجتها لتوحيد الكلمة لدى أبناء الشعب». الفلكيون براء من تهمة اختلاف الأهلة...
الناصر: توحيد الأشهر القمرية يحتاج إلى تطبيق معايير محددة من علماء الدين - قال الفلكي وهيب الناصر في مداخلته في ندوة «الوسط» إن حسابات التقويم الإسلامي الموحد الذي تتبعه مملكة البحرين (مقرّ من منظمة المؤتمر الإسلامي العام 1998، مدينة جدة، باعتماد فلكيين ورجال شريعة) تشير إلى أن الأول من رمضان 2009هـ هو يوم السبت 22 أغسطس/ آب وعيد الفطر هو يوم الأحد 20 سبتمبر/ أيلول 2009، بينما أعلنت ليبيا وكذلك سماحة السيد محمد حسين فضل الله أن الأول من رمضان سيكون يوم الجمعة 21 أغسطس (وهما لا يأخذان في الحسبان رؤية الهلال بالعين المجردة) بينما المغرب والسيد السيستاني قد يكون عندهم الأول من رمضان هو الأحد 23 أغسطس 2009. وقال: «إن السؤال المطروح هو لماذا هذا الخلاف على رغم أن كل حسابات التقاويم متطابقة في تحديد زمن مكث الهلال واتجاهه وعمره ومواعيد غروب الهلال والشمس - وهي عناصر ذات أهمية في إصدار نتيجة الحساب؟». وفي إجابته على ذلك السؤال، قال: «إن الاختلاف مرده تغير المعايير التي كنت أنا - وغيري من المسلمين - يتمنى أن تكون واحدة؛ أي بأخذ معيار التقويم الإسلامي الموحد». وأضاف «سينطبق عليها الوضع نفسه في مصر ودول الخليج العربية ودول شرق آسيا وأوروبا واستراليا لتكون غرة شهر رمضان عندها يوم السبت 22 أغسطس، ماعدا 3 دول هي: السنغال (حيث يغرب القمر بعد غروب الشمس بـ 8 دقائق) وموريتانيا (يغرب القمر بعد غروب الشمس بـ 6 دقائق) والسودان (يغرب القمر بعد غروب الشمس بدقيقة واحدة) ما يجعل بداية شهر رمضان في هذه الدول يوم الجمعة 21 أغسطس- إذا تم اختيار زمن المكث من دون غيره كمعيار أساس». وأردف أن «للناس قدرات متباينة في كل شيء، فبعضهم يستطيع أن يحبس أنفاسه 21 دقيقة و29 ثانية (كما هو الحال عند ديفيد ميرليني، حيث استعرض ذلك أثناء مسابقة الفورمولا 1 في البحرين 26 أبريل/ نيسان 2009). لذلك فمن يدعي أنه تمكن من رؤية هلال رمضان مساء الجمعة 12 أغسطس 2009 بعيد غروب الشمس في دول الخليج العربية ودول الشام والمغرب لا يكون قد توهم ذلك إذ يمكث الهلال حوالي 32 دقيقة - في المتوسط - ربما لأن الله قد حبا عينه بخلايا اسطوانية (مسئولة عن رؤية الضوء الخافت بعكس الخلايا المخروطية (رؤية الألوان في النهار). وعن الرصد بالتلسكوب قال: «لعلي هنا أتفق مع ما أشار إليه الزميل محمد بخيت المالكي، وهو أستاذ الفلك السابق بجامعة الملك سعود بالرياض، عندما ذكر أن رصد الهلال بالعين المجردة أفضل منه بالتلسكوب إذ ذكر أن شركة زايس Zisse -وهي من أشهر الشركات المصنعة للمراصد الفلكية والعدسات- حاولت تصنيع مرصد فلكي خاص لرصد الهلال لكي تسوقه في العالم الإسلامي». وأضاف «لقد وجدت ما يأتي- بحسب ما اتضح من الدراسة المقدمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمحفوظة في سجلات التعاون العلمي بين المملكة وألمانيا:-1المراصد الكاسرة -المعتمدة على العدسات- أفضل من المراصد العاكسة -المعتمدة على المرايا المقعرة- والسبب أن المرايا المقعرة تكون رقيقة فتتأثر سريعاً بأبسط حرارة تصلها من ضوء الشمس القريب من الهلال، فتتشطب سريعاً، ولذلك نجد تحذيراً في غالبية هذه المراصد سواء كانت للهواة أو المتخصصين بعدم توجيهها قريباً من الشمس. وهذا بعكس العدسات التي تتحمل الكثير من الحرارة، وإن كان يعيبها ثقلها كلما كبر حجمها،2- يحتاج رصد الهلال إلى مرصد كبير الحجم، إذ اقترحوا مرصداً بقطر خمسة عشر (15) سم. وبالتجريب وجدوا صعوبة في رصد الهلال بهذا الجهاز، ويذكر رئيس مشروع المرصد الوطني في ذلك الحين فضل محمد نور، أنهم فشلوا في رصد الهلال وهو على ارتفاع 7 درجات، ونجحوا وهو على ارتفاع 17 درجة، لكنه كان واضحا في السماء لكل ذي عينين مبصرتين، وتمنى الناصر في ختام مداخلته من جميع المنظمات الإسلامية والمراجع الإسلامية والحاسبين الفلكيين ورجال الشريعة أن يلتزموا بالتقويم الإسلامي الموحد الذي وضع معاييرة علماء شريعة وفلك بعد مناقشات دامت 3 أيام في مدينة جدة في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1998، وبهذا نكون تجاوزنا التفريق وتجاوزنا الفتاوى الشرعية والفلكية المغلوطة.
الحجري: توحيد الأفكار بين علماء الدين والفلكيين عامل إيجابي للاتفاق على «الأهلة» - أكد الفلكي علي الحجري أنه لا مشاكل لدى علماء الفلك في القطع بمواعيد ولادة أهلة الأشهر القمرية، غير أن الخلاف الذي يعوق توحيد بدايات الأشهر وخاصة في شهري رمضان وشوال هو الاختلافات الفقهية، داعياً إلى توحيد الأفكار بين العلماء حتى يتم تجنيب الناس المشاكل التي قد تنشأ من اختلاف تحديد بداية شهر رمضان أو الفطر. وذكر بأن الجهود التي يبذلها الفلكيون مهمة، لكن المرجع الذي لا يعلى عليه في تقرير بدايات الأشهر هو علم الشريعة، وخاصة أن العلماء لديهم فهمهم الخاص للأحكام الشرعية وللأهلة، لذلك فهم يختلفون عن أهل الفلك في مواعيد بدايات الأشهر القمرية في بعض الأحيان. وأشار إلى أن بدايات الأشهر القمرية تخضع لمعايير شرعية عند علماء الدين تقوم في الغالب على الرؤية المجردة، لذلك لابد من التدقيق وتأكيد أهمية استخراج الشهادات الصحيحة من الشهود، مع الأخذ برأي الفلك على الأقل في الجانب المتعلق بنفي واستحالة رؤية الهلال إذا ما قرر الفلك ذلك، لأن الحسابات فيه تكون دقيقة بدرجة كبيرة، ويمكن الاستعانة بالأجهزة الحديثة في هذا الصدد، إلا أن الأمر يحتاج كذلك إلى مواءمة ذلك مع الجانب الشرعي.
الزاكي: الاختلاف في «الهلال» مرده اجتهادات الفقهاء في الطائفتين - قال الشيخ فاضل الزاكي إن الجهود المبذولة في موضوع رؤية وإثبات الأهلة لا يمكن حصرها في عمل المجلس العلمائي، مشيراً إلى أنه كانت هناك لجنة شكلت قبل تأسيس المجلس، فأنشئت لجان في مناطق متعددة في البلد، وهناك تواصل مع العلماء خارج البلد، كما أن اللجنة تدعو العلماء إلى الاستهلال، بالإضافة إلى أن هناك دعوة لعموم الناس، وخاصة أن غالبية الناس لا يتفاعلون في الاستهلال لغير شهري رمضان وشوال، ولكن الجهود لا يمكن حصرها في المجلس، ولعل الإيجابية الكبرى في الأمر حاليّاً هي جمع أكبر قدر من علماء البلد في جلسة واحدة. واعتبر الزاكي وجود لجنة مشتركة للاستهلال، لا يعني أن يتفق الجميع على رأي واحد، فلاتزال هناك حاجة كبرى لتوحيد الكلمة، ولايزال هناك تحسس من قبل بعض الجهات إزاء هذا الموضوع. واعتبر الجهود المبذولة كثيرة لجمع أكبر قدر من العلماء في اللجنة المشتركة لتحري الهلال، إذ توجه دعوات كتابية وشفهية لعدد من العلماء للحضور في جلسات اللجنة. وأكد أن اللجنة التي تتشكل من كبار علماء الدين في البلد، لا تعتمد على الفلك في إثبات الهلال، غير أنها تأخذ به في حال النفي إلى حد كبير، لافتا إلى أنه لا مانع من الاستفادة من العين الفلكية أو المسلحة من خلال التلسكوب لتحديد موقع الهلال بدقة ومن ثم رصده بالعين المجردة تسهيلاً وتيسيراً. واعتبر الزاكي في ختام مداخلاته في الموضوع أن الاختلاف في الأمر مرده إلى وجوب الرجوع إلى اجتهادات الفقهاء في هذه المسألة، بحكم غياب المعصوم وهو أمر متفق عليه عند الطائفتين، وبالتالي فإن هذه الاجتهادات لا يمكن أن تكون متطابقة لأن لكل منهجه وآلياته في استنباط الأحكام الشرعية بهذا الصدد. طالب بإبعاد «الاستهلال» عن السياسة والتحزبات...
مطر: ينبغي الأخذ برأي الفلكيين إذا أكدوا استحالة رؤية الهلال - ذكر الشيخ علي مطر في حديثه خلال الندوة أن الله شرع عبادات شتى متنوعة، وبعض هذه العبادات كأركان الإسلام لها مواقيت، كالصلاة التي حدد الرسول (ص) المواقيت الخمسة لها، وكذلك الزكاة التي يشترط فيها الحول، والحج الذي له أيام معدودة في شهر ذي الحجة. وأضاف قال تعالى: «يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس» (البقرة:189)، والرسول كذلك ذكر هذا الأمر، وقال(ص): «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين». وهناك رواية وقع عليها خلاف، فإن غم عليكم فاقدروا، أي قدروه بحسب المنازل، وهو خطاب لمن خصه الله بهذا العلم، وهناك من جمع بين الرأيين بإكمال العدة وجواز التقدير إذا حجب الهلال حاجب. وقال مطر: «إن كثيراً من العلماء ليست لديهم القدرة على مخالفة النصوص في المذاهب الإسلامية، والبعض يعتبر هذه الآراء كأنها وحي منزل، والويل لمن يخالفها، وقد حصل نقاش بيني وبين عدد من طلبة العلم وقال عدد منهم إننا لا نستطيع مخالفة هيئة العلماء في إحدى المسائل». وأضاف «في موضوع ترائي الهلال، يجب أن يكون للدولة دور أكبر في رصده، فالدولة تعلن أن الليلة مثلا سيجلس القضاة لاستقبال الشهود، لكننا نحتاج إلى دور أكبر في متابعة ورصد الهلال وتسخير الإمكانيات في سبيل ذلك». وشدد على ضرورة الابتعاد في متابعة قضية الهلال عن التقسيمات السياسية وعن التعصب كذلك، فالإسلام أنعم علينا نعمه لنتوحد لا لكي نكون أحزاباً وجماعات متفرقة. وضرب مطر مثالاً عايشه في إحدى السنوات الماضية، حينما لم تأخذ البحرين برأي السعودية في مشاهدة الهلال، إذ أعلنت المملكة العربية السعودية ثبوت الهلال لشهر رمضان، بينما لم تعلن البحرين ذلك لأسباب ما، فكان الموظفون على جسر الملك فهد وهم لا يبعدون إلا أمتارا معدودات عن بعضهم بعضاً، صائمون في الجانب السعودي، وفاطرون في الجانب البحريني. وتابع «ينبغي إبعاد السياسة والتعصب، ولنأخذ برأي الحساب الفلكي بالنفي، فإذا قال الفلكيون باستحالة رؤية الهلال، فلا ينبغي أن تعلن مجالس القضاء وهيئة الرؤية انعقادها، فالفلكيون في بلادنا مسلمون مثلنا بل إن بعضهم لديه من العلم الشرعي ما يزيد على بعض العلماء». وفيما يتعلق بتفسير الرؤية المشترطة للصوم في الحديث النبوي «صوموا لرؤيته أو افطروا لرؤيته» قال مطر: «إن أكثر العلماء ولربما غالبيتهم فسروا الرؤية بالعين المجردة لأنها في متناول الجميع، بينما الرؤية القادمة عن طريق الحساب الفلكي لا يشترط وجودها في كل مكان وزمان». وحدد الشيخ مطر في نهاية حديثه ثلاثة مقترحات وتوصيات اعتبرها حلاّ عمليا للانتهاء من الخلاف الواقع بشأن الهلال، إذ قال عن المقترح الأول إن الاصل في دخول الشهر هو الهلال، ومتى ما اعلن عندنا رسميا وجبت الطاعة والالتزام بالموقف الرسمي في اعلان الصيام أو الفطر، إذ إن ذلك لا يترتب عليه إثم كما في كل المذاهب الاسلامية، لأن الخطأ موضوع عن الناس مادام سبيله من الاجتهاد الذي قد يصيب وقد يخطئ، لذلك لابد أن تكون الدولة هي المرجع في ذلك لعموم المواطنين. أما الأمر الثاني فهو وجوب أن تتولى الجهات الرسمية مسئولية تحري الهلال والاستعانة بعلماء الفلك، على أن يكون التحري مع كل شهر هجري، كما يحدث في المغرب الشقيق التي لا تكتفي بالتحري عن الأهلة في شهري رمضان وشوال بل تقوم بذلك لكل شهر عربي، لأن الأشهر مترابطة ومتسلسلة. أما المقترح الثالث فدعا إلى عقد المزيد من المؤتمرات العلمية للتوصل إلى فتاوى جماعية تنهي الخلاف الحاصل بين جمهور المسلمين، خاتماً حديثه بالقول يجب التدقيق في شهادة الشهود، كما يجب إبعاد السياسة عن هلال رمضان وشوال وذي الحجة، وحينها سيحصل الانسجام المنشود.
ظروف رؤية هلال رمضان في البحرين هذا العام - أكد الفلكيان وهيب الناصر وعلي الحجري أن هلال رمضان للعام 1430هـ سيولد اليوم (الخميس) 20 أغسطس/ آب 2009م في الساعة 1.02 عصراً، وفي هذا اليوم يغرب الهلال (هلال شعبان في ساعاته الأخيرة) في حوالي الساعة 6.04 عصراً (الشكل العلوي) - أي قبل غروب الشمس (6.09 عصراً) - لذلك لا يمكن رؤيته، وبحسب التقويم الإسلامي الموحد يكون الاستهلال في اليوم التالي. وفي يوم الجمعة 21 أغسطس وعند غروب الشمس (حوالي 6.08 عصراً، باتجاه 283) يكون الهلال على ارتفاع 6 في اتجاه 268 في برج الأسد، وسيكون غروب الهلال في حوالي الساعة 6.42 عصراً في اتجاه 268 (الشكل السفلي). وهذا يعني أن زمن مكث الهلال هو 34 دقيقة، وعليه فإن غرة رمضان 1430هـ فلكيّاً هو يوم السبت الموافق 22 أغسطس 2009. 8 طرق لتحديد هلال رمضان المقبل 1430 *ذكر الفلكي وهيب الناصر ثماني طرق، لتقرير دخول شهر رمضان المقبل، وهي:
-- فلكيّاً عالميّاً: هو اليوم الذي يلي موعد ولادة القمر قبل الساعة 12 (توقيت غرينتش)، ويمكن تطويعه بحسب توقيت البلاد -تقويم العجيري ( 1 رمضان يوم الجمعة 21 أغسطس/ آب). -- فلكيّاً، بحسب طريقة الصينيين: وهو اليوم الذي تحدث فيه الولادة ( 1 رمضان يوم الخميس 20 أغسطس). -- فلكيّاً، بحسب ليبيا: هو اليوم الذي يأتي بعد ولادة القمر، باعتبار أن اليوم يبدأ مع وقت صلاة الفجر (1 رمضان يوم الجمعة 21 أغسطس). -- وفق توصيات مؤتمر الكويت العام 1989 ولادة الهلال قبل غروب الشمس، غروب الهلال بعد غروب الشمس، البعد الزاوي يكون 8 درجات، درجة الميلان تكون 5 درجات. -- التقويم الإسلامي الموحد (منظمة المؤتمر الإسلامي)- التقويم الذي تتبعه البحرين ومصر. أ‌- ولادة الهلال قبل غروب الشمس في مكة المكرمة. ب‌- غروب الهلال بعد غروب الشمس في مكة المكرمة. (1 رمضان يوم السبت 22 أغسطس). -- وفق الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك (مطابق لمعيار سماحة السيد السيستاني): أ-ولادة الهلال قبل غروب الشمس. ب-غروب الهلال بعد غروب الشمس. ج-البعد الزاوي، يفضل أن يكون 8 درجات. د-درجة الميلان تكون أكثر من 6 درجات. هـ - عمر الهلال أكثر من 16 ساعة. ( 1 رمضان يوم الأحد 23 أغسطس). -- وفق رابطة العالم الإسلامي بأميركا (إسنا): ولادة الهلال على خط غرينتش قبل الزوال. ( 1 رمضان يوم الجمعة 21 أغسطس) -- الطرق الشرعية المتشددة شهادة فرد عدل مردفة بالحلف! حتى ولو كان الهلال لم يولد بعد، وحتى لو كانت الرؤية تعاكس فلكيي العالم كافة (1 رمضان ربما الجمعة 21 أغسطس).
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 11:29 ص

      الاختلاف أمر عادي

      أولا اختلاف أمتي رحمة ثانيا هو أمر عادي لأن هناك أختلاف في الآراء الفقهية وكذلك النظريات الفلكية ...أسأل الله التوفيق

    • زائر 12 | 7:44 ص

      ام محــــــــــــمد

      ردينا على طير يلي الحين كل واحد بيقول شي السنة الي طافت 3 اعياد والسنة 10 اعياد والله حالة اتفقوا في يوم واحد بس مو كل واحد يحدد على كيفه

    • زائر 11 | 7:44 ص

      مؤتمر اسلامي لجميع المراجع هو الحل

      اي ياريت يكون هناك مؤتمر اسلامي يضم جميع المراجع الاسلامية ويتفقون مع بعضهم في موضوع الهلال ، والله يوفقنا اياكم صيام رمضانوالله يعودنا اياكم جميعا

    • زائر 7 | 5:58 ص

      و الله حاله!

      يا ريت لو كبار المراجع يجتمعون و يشوفون لنه حل.
      وينك يا صاحب الزمان تحل لنا هالبلاوي!
      اللهم عجل فرجه و سهل مخرجه يا رب العالمين

    • زائر 6 | 5:56 ص

      يالله عاد بدينا

      الحين متى شهر رمضان والله جننتونا ماندري متى نصوم ومتى نفطر

    • زائر 5 | 4:15 ص

      الالتزام بالموقف الرسمي في الصيام والفطر

      كثيرا ما أدى الالتزام بالموقف الرسمي للدولة في الصيام والفطر الى ان الناس صامت خطأ أو فطرت خطأ؟ نسأل الله ان يوحد و يصوب كلمة المسلمين كآفة .. آمييييييييييييييين

    • زائر 4 | 2:32 ص

      غياب المختصين

      للاسف الشديد الندوة ورغم كثرة عدد الضيوف الا ان جميعهم من غير اهل الاختصاص لا في الفلك ولا في الفقه

    • زائر 3 | 1:17 ص

      اجتهادات

      نتمنى من كافة الاخوة تجنب القيل و القال و احترام قناعات الناس اي انسان يقلد ويرجع الى عالم معين و صام على رايه الموضوع منتهي و لا يوجد داعي للتشنيع على بعضنا البعض كم مسألة فقهية مختلفة بين الطائفتين ومختلفة بين علماء كل طائفة فالهلال احد المسائل المختلف عليها مع اننا حزمنا امرنا وانشاء الله صائمين من يوم الجمعة وكما يقال قلدها عالم و اطلع منها سالم

    • زائر 2 | 1:11 ص

      كيف يمكن لنا الجمع بين روايات الحساب و الرؤية

      مشكلة محسن العصفور فى أنة يشكك فى قدرات الآخرين و هو لا يعلم بأن الدولة الفاطمية هى أول من أخدت بالحسابات الفلكية و أما صومو لرؤيتة و افطروا لرؤيتة فأنها تدل على أن الشهر الشرعى شهر قمرى و ليس شمسى و ألا فكيف نجمع أحاديث الرؤية مع أحاديث الحساب و لمادا قال الرسول (ص) نحن أمة أمية لا تقرأ و لا تحسب فتارة يكون الشهر ذدا و كذا ثم قال (ص) صوموا لرؤيتة و فطروا لرؤيتة لعلة قد فهم بأن المستمعيين لة لم يفقهوا طريقة الحساب حتى متى نبقى أمة امية

    • زائر 1 | 9:34 م

      متى الصيام؟

      ويش السالفة انى اقلد السستانى متى الصيام الحين وزجى يقلد سيد على

اقرأ ايضاً