العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ

6 إصابات بانفلونزا الخنازير بين عاملي أحد المراكز الصحية

الاشتباه بحالات في مركز التأهيل الأكاديمي وغلق صفين ابتدائي وإعدادي

الوسط - هاني الفردان، علياء علي 

01 نوفمبر 2009

علمت «الوسط» أنه تم تسجيل ست إصابات مؤكدة مختبريا بانفلونزا الخنازير بين العاملين في أحد المراكز الصحية من منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي إلى أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري من بينهم ثلاثة أطباء وممرضتان وصيدلاني وكاتب.

وأكدت مصادر لـ «الوسط» أن بعض هؤلاء المصابين لديهم عوامل خطورة؛ أي إن بعضهم مصاب ببعض الأمراض المزمنة، وإن البعض الآخر منهم نقل العدوى لأبنائه أيضا.

وأوضحت هذه المصادر أن الأطباء في بعض المراكز الصحية رفعوا رسالة للوزارة بأنهم لا يرفضون العمل ومعاينة مرضى انفلونزا الخنازير ولكنهم يُطالبون بتوفير وسائل الحماية والتي من بينها قياسات متعددة من كمام N95 الذي وفرت الوزارة منه القياس العادي فقط في عدد من المراكز الصحية والذي لا يُناسب جميع العاملين، بيد ان وزارة الصحة ردت على طلبهم بالتأكيد على أن كل من يرفض العمل ستتم إحالته الى لجنة تحقيق، وأدى ذلك إلى أن يتراجع أطباء مراكز أخرى عن إرسال رسائل مماثلة لتوفير الإجراءات الحمائية الكافية لهم.

من جانب آخر، رصدت إدارة مركز التأهيل الأكاديمي والمهني والمعني بتدريس وتدريب المتخلفين عقليا بمختلف درجاتهم والتابع لوزارة التنمية الاجتماعية في أول يوم دراسي حالات اشتباه إصابة بالمرض.

وقامت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي بزيارة المركز والحالات المشتبه بإصابتهم في غرفة العزل المخصصة لهم بالمركز، للوقوف على وضعهم الصحي. وأكدت الوزيرة أن كل طالب في المركز لديه ملف صحي وهناك حصر للطلبة ذوي الخطورة العالية والبالغ عددهم 90 طالبا وتم إرسال هذه القائمة لوزارة الصحة لتكون من ضمن القوائم التي تحظى بأولوية التطعيم.

وأكدت وزارة التربية والتعليم يوم أمس (الأحد) عدم تسجيلها أية إصابة بفيروس انفلونزا الخنازير بين الأطفال الذين عادوا لمقاعدهم في رياض الأطفال والحضانات. في الوقت الذي أعلنت فيه إغلاق صفين دراسيين أحدهما في مدرستين للبنات إحداهما ابتدائية والأخرى إعدادية بعد اكتشاف حالة إصابة بالفيروس في كل منهما.


وزيرة التنمية زارتهم في أول يوم دراسي... و90 طالبا متخلفا عقليا ضمن أولويات التطعيم

الاشتباه بحالات إصابة بـ «انفلونزا الخنازير» في مركز التأهيل الأكاديمي

الوسط - هاني الفردان

زارت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي صباح أمس مركز التأهيل الأكاديمي والمهني والمعني بتدريس وتدريب المتخلفين عقليا بمختلف درجاتهم، وذلك بمناسبة عودتهم إلى التعليم بعد توقف شهر كامل بسبب الإجراءات الاحترازية لمرض انفلونزا الخنازير.

وشهد اليوم الأول للدراسة في المركز الاشتباه في عدد من حالات الإصابة بالمرض، إذ تم عزلهم عن باقي الطلبة واستدعاء أولياء أمورهم لنقلهم إلى المركز الصحي وإراحتهم في المنزل.

وأشارت البلوشي إلى أن كل طالب في المركز لديه ملف صحي وهناك حصر للطلبة الذين سيكون أكثر عرضة للمروض والبالغ عددهم 90 طالب وتم إرسال هذه القائمة لوزارة الصحة ليكون من ضمن القوائم التي تحضى بأولوية التطعيم.

وقد أطلعت البلوشي برفقة رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الهاجري على إجراءات المركز الوقائية لحماية الطلبة، داعية المسئولين لتكثيف الإجراءات وخلق الحمائيات الكافية وبالخصوص أثناء نقل الطلبة من وإلى المركز لمنع نقل العدوى إلى باقي الطلبة.

وقامت الوزيرة بالوقوف على أوضاع الطلبة المشتبه بإصابتهم بالمرض وذلك في مكان عزلهم، وتحدثت إليهم لتطمئنهم ومص قلقهم.

وأشارت البلوشي إلى أن استعدادت الوزارة جيدة وطيبة، وسيتم التواصل بها، شاكرة وزارة الصحة التي قامت بدور كبير في عملية الاستعداد وتدريب الطلبة لتوعيتهم وتأهيلهم بشان مرض انفلونزا الخنازير والامراض الأخرى، من خلال اتباع السلوكيات الصحية.

وأكدت أن الإجراءات الوقائية تتم حاليا في جميع المراكز التابعة للوزارة والبالغ عددهم 37 مركزا ودارا من جميع الاختصاصات المختلفة وتم تغطيتها بتوعية واستعداد تام وتهيئة القائمين على هذه الدور.

وأشارت إلى أن المراكز التابعة لوزارة التنمية مرت بمراحل التطوير والتجديد والتحديث لتواكب متطلبات العصر والعلم الحديث.

ومن جانبها أكدت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الهاجري تسلم وزارة الصحة قوائم الفئات ذات الخطورة العالية في مركز التأهيل ليكون لهم أولوية التطعيم مع الفئات الأخرى والتي ستكون لها الأسبقية كالحجاج والعاملين في مجال الصحة والحوامل والأطفال.

وأشارت إلى أن الدفعة الأول من التطعيمات والبالغ عددها 60 ألف جرعة ستصل خلال الأسابيع المقبلة، فيما ستصل الدفاعات الأخرى خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني المقبلين.

كما أشادت الهاجري بما هو موجود من تطبيق للخطة الاحترازية لمكافحة المرض بكل دقه ومسئولية في مركز التأهيل، وذلك من خلال التحضيرات قبل بدء الدوام الدراسي.

العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 3:05 م

      والله حاله

      كله هرار لا فيه انفلونزا خنازيز ولا سنانير توكلوا على الله وخلاص ما عليكم من أمريكا واسرائيل .

    • زائر 19 | 2:49 م

      الله يستر

      في مدرستنا الابتدائية في وسط العاصمة صكو صفين وشكلها المدرسة كلها بصكونها في يومين

    • زائر 18 | 2:42 م

      زياره الى المركز الصحي

      اطريت اليوم و رحت مركز المدينه الصحي و انتظرت في الطابور ساعه و بعدين عند غرفه الكشف تقريبا ساعه مليت ورحت الشغل ولا انا دشيت الى الدكتور ولا زوجتي رجعنه و سكتنه بالصخونه و على الله

    • زائر 17 | 2:05 م

      الوباء وباء

      الوباء وباء سواء كان في السابق او الحين, المهم ( الوقاية خيرمن العلاج)
      والافضل أتباع التعليمات المناسبة للحد من المرض وسلامات للجميع

    • زائر 16 | 10:49 ص

      الله يستر

      في مدرسة بنتي الصف إلي هي فيه أمس الغياب 10 واليوم ارتفع إلى 14 ولا أدري وش صاير بس كلهم مرضى وبصراحة الشي مخيف مادري أنا كل يوم أوديها أتقول ماما الصف كله مريض حتى الموجودين فيهم ارتفاع حرارة والكل يعاطس ويكح ولا حياة لمن تنادي والله يستر على عيالنا هدا والمدرسة ابتدائية يعني لا حول لهم ولا قوة محتارة اوديها أو لا بس اقول المسلم الله

    • زائر 15 | 8:55 ص

      وين الاحتياطات

      بعض المدارس الابتدائية أخذت احتياطاتها في الإسبوعين الأولين فقط لدوام الطلبة ولا ترجع المشتبه بهم كالحالات التي تعاني من كحة وهذه الحالات شفتها في مدرسة سترة الابتدائية للبنين

    • عاشقة بلادي | 7:12 ص

      بمركزنا الصحي اصيبت أم وابنها وكاتب وطبيب وبناته

      هذا غير المركز المعني فالحالات اللي عندنا ماتكلمو عنها اهمال كبير من وزارة الصحة للمراكز الصحية حتى كاميرا للكشف عن المرضى مافيه المطار احسن من المراكز الصحية؟؟ وكل من دش المركز وخالط الجميع وهذا يعطس وها يكح عادي ولا يستعملون حتى مناديل امس عطس مريض قريب مني سيدة هربت وحطيت الماسك على خشمي واعرف ممرضة مدرسة صادها اسبوعين وهي تعاني والحمد لله صارت زينة والحافظ الله منكم يا وزارة الصحة

    • زائر 13 | 4:41 ص

      نجار وبابه مخلوع

      نجار وبابه مخلوع المفروض أهم ياخذون احتياطاتهم أيعرفون انهم اكثر المعرضين للمرض

    • زائر 12 | 3:17 ص

      Big Deal

      Totally agree with "Visitor #8" The flu is just a flu, the seasonal flu kills more every year but people just didnt realize that until this strain "H1N1"came out. this disease isnt a big deal, i used to live in Chicago where it recorded the largest number of confirmed cases, yet life was JUST NORMAL. nobody even cares, no masks, no fever chacking.. NOTHING, and by the way if you people are so SCARED why do u refuse the Vaccain. its SAFE

    • زائر 11 | 1:14 ص

      الحساب فيه غلط

      ماتعرفون تجمعون الاعداد ؟ هذي مسائل الجمع للروضه مو للابتدائي ! 3أطباء +2 ممرضه +1 صيدلي +1 كاتب =7 موظفين

    • زائر 10 | 12:49 ص

      !!!!

      صج صارت وزارة الصحه ووزير الصحه مسخره ولا وعي ولا ادراك بمصيبه هالمرض !!!!!

    • زائر 9 | 12:37 ص

      اعجوبه

      ماتلاحظون انه مرض انلونزا الخنازير بس في قطاع التربيه والحجاج؟؟؟
      ليش ما تقوم وزارة الصحه بالاهتمام بالموظفين في القطاع الخاص والحكومه؟؟؟
      لو احنا نشتغل فماعلينا ضرر وشكله السنه مافي دراسه اصلا

    • زائر 8 | 12:35 ص

      هونوها وتهون

      يا جماعة الخير لا تكبرون الموضوع والدولة خلاص ما تقدر تسوي شي المرض صار وباء والعالم كله متأثر بس مو مثلنا , انا طالب ادرس في الخارج والاجواء كلش عادية عندنا ولا حتى قياس الحرارة وكل يوم اخالط اكثر من 300 طالب في المحاضرات وياي وفعلا صارت عندنا حالات وغياب بس عادي الوضع يتعالج ويرجع مرة ثانية ,الي احب اوضحه ان المرض يمكن يتم سنين لين يختفي يعني ما يصير نحبس روحنا طول هالوقت اهم شي التشخيص المبكر يعني الواحد الحين يعرف روحه ادا سخن لا يتهاون على طول ياخد الادوية ويعزل روحه والكل جاينه الدور

    • زائر 7 | 11:53 م

      خدوه فغلوه

      يجب على وزارة الصحة الاهتمام بموظفيها وتوفير كل سبل الوقاية لهم وبالتالي اهتمام هؤلاء الموظفين بالمرضى والله يشافيهم ويرجعون لأهلهم بالسلامة بجاه مريض كربلاء

    • زائر 6 | 11:43 م

      هموم الوطن

      أين وزير الصحه وتصريحاته التي اصبحت اضحوكه مثله مثل الصحاف ايام الحرب يخرج في تصريحات وكل العالم يضحك عليه ولدينا وزير الصحه تشوقنا الى تصريحاته حتي نضحك صار لنا كم يوم ماضحكنا

    • زائر 5 | 11:32 م

      اللهيساعد العاملين في القطاع الصحي

      في نفس الوقت ماأقول إلا حسبي الله على وزارة الصحة لما يسببه إهمال الأطباء من أخطاء طبية وأقول لأطباء التجارب اتقوا الله في خلق الله واتركوا الخبز لخبازه ولوأكل نصه

    • زائر 4 | 9:20 م

      سيد

      اي نعم اول الغيث الطلاب المتخلفين عقليا الذي لا حول ولا قوة .....
      وين وزير الصحة اول تطعيم في كتفة؟؟
      لكن ما اقول يالبلوشي اله حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 | 7:52 م

      توغل الوباء

      القائ لهذا الخبر حتما إن كان عاقلا مدركا يصاب بالغثيان والاضطراب، من هول المطلع؛ حيث إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي؟!! وهنا ينطبق المثل القائل: المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار.. وفاقد الشىء لا يعطيه لغيره.. إذ رجال الصحة "مرض" بحاجة إلى علاج، فهم من الممكن أن ينقلوا المرض ونشروا الوباء لبعض المترددين إن لم يكن معظمهم... فإلى إين يلجأ المرضى ليس من الوباء فقط بل من كل الأمراض، أم هل يهجرون والمستشفيات والعيادات!!؟ ويهيمون على وجوههم البيداء.. عبدالأمير

    • زائر 2 | 6:50 م

      الساتر الله

      السلام عليكم
      يجب على المراكز وغيرهم من المؤسسات الحكومية
      توفير جميعا المستلزمات الحماية للعاملين
      والله يكون في العون

    • زائر 1 | 6:16 م

      زارة الصحة مفلسه

      زارة الصحة مفلسه ولا عندها شيئ تقدمة للناس سوء البيانات المعلبه والجهزة تمام كبينات الجيوش العربية في نكاسه 67

اقرأ ايضاً