أ ف ب
أعلنت مصادر في وزارات الداخلية والدفاع والصحة في العراق مقتل 122 شخصا، بينهم 88 مدنيا، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في حصيلة هي الأدنى منذ اجتياح البلاد في مارس/آذار 2003.
وكشفت إحصائيات الوزارات الثلاث "مقتل 88 مدنيا و12 عسكريا و22 من الشرطة خلال الشهر المنصرم". وتشكل هذه الأرقام أدنى حصيلة للقتلى في العراق منذ أن اجتاحته قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 21 مارس 2003.
وتؤكد الإحصائيات "سقوط 44 جريحا في صفوف الجيش و56 آخرين من قوات الشرطة و332 شخصا من المدنيين". كما قتلت "القوى الأمنية 38 إرهابيا واعتقلت 510 آخرين".
وقد أظهرت حصيلة أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مقتل 410 أشخاص، أي أكثر بنحو ضعفين مقارنة مع سبتمبر/ أيلول عندما لقي 203 أشخاص مصرعهم. وارتفاع حصيلة قتلى أكتوبر/ تشرين الأول ناجم عن اعتداءين انتحاريين مدمرين وقعا في 25 الشهر واستهدفا وزارتي العدل والبلديات ومحافظة بغداد وخلفا 153 قتيلا ومئات الجرحى.
ومنذ مارس/ آذار 2008، كان شهر أغسطس/ آب الماضي الأكثر دموية عندما قتل 456 شخصا، هم 393 مدنيا و48 شرطيا و15 عسكريا، وأصيب 1741 آخرون بجروح.
وسقط في التاسع عشر من أغسطس 2009، في هجومين انتحاريين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية (وسط)، نحو مئة قتيل وأكثر من 600 جريح. في المقابل، قضى 11 جنديا أميركيا الشهر الماضي، بينهم اثنان قتلا في اعمال عنف.
وبذلك، يرتفع إلى 4367 عدد الجنود والعاملين مع الجيش الأميركي الذين قضوا في العراق منذ الاجتياح ربيع العام 2003، وفقا لتعداد تجريه وكالة "فرانس برس" استنادا الى موقع الكتروني مستقل.