تحول مركز البحرين التجاري العالمي، المعلم الحضاري البارز في البحرين، إلى "معلم أزرق" بعد إضاءته بالأنوار الزرقاء ضمن الحملة العالمية للتوعية بمرض التوحد وزيادة معرفة العالم بهذه الحالة الناتجة عن خلل في الدماغ. وذلك ليلة الخميس الأول من ابريل/ نيسان الجاري، الليلة الأولى من شهر التوعية بالتوحد وعشية اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.
وانضم مركز البحرين التجاري العالمي إلى معالم عالمية شهيرة لإحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد يوم الجمعة 2 ابريل/ نيسان. ونظمت هذه المبادرة العالمية التي تدعمها الأمم المتحدة منظمة "التوحد يتحدث" (اوتيزم سبيكس)، أكبر المنظمات العالمية المناصرة لقضية التوحد، وذلك لزيادة الوعي بهذا الخلل الدماغي الذي يبلغ عدد المصابين به حول العالم الآن أكثر من 67 مليون شخص.
وقال السيد بوب اديسون مدير مكتب البحرين في شركة DTZ، وكلاء الإدارة والتأجير لمركز البحرين التجاري العالمي، تعليقا على ذلك: "لقد أراد مركز البحرين التجاري العالمي أن يمثل مملكة البحرين في حملة "أشعلوا الأنوار الزرقاء" بهدف زيادة الوعي بمرض التوحد في مجتمعنا المحلي. وتؤكد مشاركتنا هذه على التزامنا بحماية صحة الأطفال في بلدنا والعالم. ونحن ننضم إلى كثير من الأمم في إحياء هذا اليوم واستخدامه لطرح قضايا صحية واجتماعية متعلقة بالتوحد وبالتالي خلق التعاطف مع المصابين بهذا المرض وزرع الأمل فيهم ودمجهم في مجتمعاتهم."
وأضاف: "وكمعلم حضاري للمملكة وللعالم في مجال العمارة المستدامة يأمل مركز البحرين التجاري العالمي بأن تساهم مشاركته في هذه الحملة جنباً إلى جنب مع معالم شهيرة أخرى مثل مبنى امباير ستيت في نيويورك في زيادة المعرفة ليس فقط بمرض التوحد وإنما أيضاً بمملكة البحرين على الساحة العالمية."
وكان اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد قد تم اعتماده رسمياً في قرار صدر بالإجماع عن الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 2007 مما جعل هذا المرض واحداً من بين ثلاث قضايا صحية فقط تخصص لها الأمم المتحدة أياماً خاصة.