العدد 2777 - الثلثاء 13 أبريل 2010م الموافق 28 ربيع الثاني 1431هـ

المطار... واجهة البحرين

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

نفرح عندما نقرأ أن مطار البحرين الدولي حصد العديد من الجوائز التي تجعله في المرتبة الأولى على مستوى مطارات الشرق الأوسط ومنها جائزة سكاي تراكس للمطارات العالمية التي أقيمت مؤخرا في بلجيكا بتاريخ 23 مارس/ آذار 2010، بحسب بيان صدر عن شركة مطار البحرين.

ولكننا نستغرب كيف لا يستفيد المطار من هذه الجوائز للارتقاء بمستوى مطارات العالم الحالية بحيث تتوسع إمكاناته لاستقبال المسافرين وتوفير خدمات المواقف والدعم اللوجستي بحيث نرتقي إلى مستوى مطارات بعض دول منطقة الشرق الأوسط.

بيان شركة مطار البحرين قال: «حقق مطار البحرين المركز الأول عن فئة مطارات الشرق الأوسط ورأت أن فوز مطار البحرين الدولي بهذه الجائزة يضع البحرين في موقع استراتيجي على خريطة عالم الطيران لما يقدمه من خدمة للمسافرين، آخذين بعين الاعتبار حجم وتصميم مطار البحرين الدولي الذي يمكن المسافر من إنهاء إجراءاته في زمن قياسي وبكل يسر وسهولة».

نعم إن هناك خططا لتوسعة المطار لكن هذه الخطط بحاجة إلى آلية سريعة لأن شكل المطار الحالي يشبه بعض الأحيان «الصندقة»، بسبب الضيق، كما هو مكان مواقف السيارات الخاصة بالمطار التي تكتظ فيها المركبات من كل شكل وحجم للمسافرين والمغادرين والقادمين وذلك بشكل عشوائي يثير الاشمئزاز بل ويثير سخط من لا يجد موقفا أو حتى رصيفا ليصف سيارته. لذا فتبدو ساحة المواقف ساحة غير حضارية، وهي للأسف الصورة التي نراها ولا نجد النظام اللائق لها.

أما داخل أروقة المطار فهي ضيقة والحمامات العامة تفتقد أبسط مقومات النظافة؛ لأن عاملي النظافة يصرون على عدم تزويد غرف المراحيض بورق الحمام؛ إذ مازالت أدواتها الصحية غير مواكبة للتطور وكما في معظم المطارات الحديثة مثل هونغ كونغ وكوالالمبور وبانكوك وغيرها.

نقدر جهود العاملين في هذا المجال ونلمس التنظيم في بعض الجوانب لكن هذا لا يمنع من القول إن مطارنا اليوم ليس كالأمس وخاصة أن مطار البحرين كان يضرب به المثل على مستوى دول الخليج إبان حقبة السبعينيات ويكفي أن أجمل ما كان يميز محيط المطار منظر النخيل والخضرة لكن هذا المنظر اختفى كما اختفت أشياء كثيرة معه. لذلك فإن عملية تخضير المساحات الصفراء المحددة لمدرجات المطار هي الأخرى بحاجة إلى إعادة نظر.

لقد حصد مطار البحرين ومازال يحصد الكثير من الجوائز على مدار السنوات الماضية لكن هذا لا يكفي أن يكون مقياسا للتميز لأننا نرى ونلاحظ مطارات دول الجوار تتطور وتتغير كل يوم بما فيها مواقف السيارات.

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2777 - الثلثاء 13 أبريل 2010م الموافق 28 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:47 ص

      مطلوب هندي

      مطلوب هندي او بنكالي او باكستاني يعمل مرشد وسكورتي وشرطي في المطار واجهة المطار اختي بابناها وليس الشكل عندما اثق بابناء وظني بان يكونو هم في المقدمة لستقبال المسافرين والقادمين هذا هو المهم ابناء وظني يخافون على بلدهم من دخول المشبوهين ويتعاونون على فعل كل ماهو مطلوب منهم لقد زرة بلاد كثيرة لم ارئ اجنبي يستقبلني انما ابناء بلادهم فقط البحرين حتي في هذا الحق محرومين لا اعلم لماذا هل فشار من الحكومة تريد ان توهم الوافدين بان البحريني مرتاح وكلهم تجار ما يحتاجون الى هذا العمل !

    • زائر 3 | 6:01 ص

      مطارنا العزيز

      صراحة مطارنا يفشل!! لين تروح مطار دبي ولا مطارات ثانية تحس بفررق
      نتمنى يوسعوونه لان مايستوعب كل هاالاعداد
      وحتى الباركات صراحة اززمة!!

    • زائر 2 | 2:28 ص

      اقتراح

      البحريني يعمل في اي مجال و لا يجد حرج من العمل في اي وظيفة فهو ينظف السمك و يغسل السيارات و يحمل الامتعة في السوق و لكن لماذا لا يعمل في المطار في وظيفة حمل الامتعة ام ان القرار سياسي؟ اقترح ان تكون جميع واجهات البلد من الجسر و المطار و الموانئ بحرينية ؟ اين النواب ؟ اين الحكومة؟ اين المسئولين؟

    • زائر 1 | 1:12 ص

      واجهة اسوية

      الغريب انك تقولين واجههة البحرين وانا اقول انها واجة اسيوية ن فكثير من الهنود والاسيوينن هم من يعملون في هذا المطار ....حتى من يرشد المسافرين الى البوابات هندي

اقرأ ايضاً