يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله "يوم الاحد المقبل زيارة لمملكة البحرين الشقيقة تستمر يومين يجري خلالها مباحثات مع اخيه جلالة الملك حمد بن عيسي بن سلمان ال خليفة ملك مملكة البحرين ، تتناول توطيد أواصر الأخوة والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواقفهما الثاقبة إزاء مختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية ممثلة في دعم المسيرة التكاملية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، وما يمثلانه من نموذجين رائدين في مجالات الإصلاح والتحديث .علاقات قوية وأكد رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني، على عمق العلاقة القوية بين المملكة وشقيقتها البحرين وذلك على كافة المستويات القيادية والشعبية، وأشار الظهراني فى تصريحات لـ"اليوم" الى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بلده الثاني البحرين ما هى إلا تأكيد لعمق التواصل بين القيادتين الرشيدتين واستمرار لنهج التنسيق المشترك بين البلدين ، وأعرب عن تقديره للمبادرات الحضارية والإنسانية التي قامت ومازالت تقوم بها المملكة العربية السعودية وملوكها العظام في دعم أمن واستقرار وتقدم مملكة البحرين ونصرة القضايا العربية والإسلامية وتقديم المساعدات الخيرة في كافة ربوع العالم.إضافة قوية ورحب الوكيل المساعد للصحافة والإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام في مملكة البحرين الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين، التاريخية مؤكدا انها تشكل إضافة قوية إلى مسيرة العلاقات الأخوية الأزلية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين والضاربة جذورها في عُمق التاريخ وتزداد تقدما ورسوخًا على أسس من المحبة والاحترام المتبادل، وامتداد الروابط الثقافية والدينية ووشائج القربى ووحدة الآمال والمصير المشترك.

مليك الخير

واوضح أن زيارة مليك الخير والعطاء وصاحب الأيادي البيضاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله إلى أهله وإخوانه في مملكة البحرين، وهي الأولى من نوعها منذ اعتلائه سدة الحكم في أغسطس 2005، ستفتح آفاقًا رحبة من التطور في مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والأمنية، والتي تعيش أجمل عصورها بفضل العلاقات الأخوية المميزة بين العاهل السعودي وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين.
نقلة هائلة

وأشار إلى النقلة الهائلة التي أحدثها جسر الملك فهد منذ افتتاحه في عام 1986، في دفع مسيرة العلاقات البحرينية السعودية وتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وحركة انتقال الأفراد والبضائع بين البلدين، والتي انتقلت في الوقت الحالي إلى مراحل أكثر تقدما من الشراكة والتعاون، حيث تعد المملكة العربية السعودية هي الشريك الاقتصادي والتجاري الأول لمملكة البحرين.

رؤية حكيمة

وثمَّن وكيل الإعلام الخارجي البحريني الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة توافق الرؤية الحكيمة والعقلانية لكل من خادم الحرمين الشريفين وأخيه صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، في توطيد أواصر الأخوة والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواقفهما الثاقبة إزاء مختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية، ممثلة في دعم المسيرة التكاملية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، وما يمثلانه من نموذجين رائدين في مجالات الإصلاح والتحديث والتنمية، والتزام رشيد بدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعم الحوار والتعايش السلمي بين أتباع الحضارات والأديان والمذاهب والثقافات المختلفة وفق نهج سياسي ودبلوماسي حكيم ومعتدل ومتوازن.