العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ

البحرين تبلغ الحمل الأقصى وتستهلك 88 % من الكهرباء المنتجة

بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية خلال الأيام الخمسة الماضية

بلغت البحرين الحمل الأقصى لهذا العام بالنسبة للطاقة الكهربائية المستهلكة يوم أمس الأول (الأحد) 6 يونيو/ حزيران.

واستهلكت البحرين بحسب جدول هيئة الكهرباء والماء للقدرة المتاحة والحمل الأقصى للطاقة اليومي، ما نسبته 88 في المئة من القدرة المتاحة للطاقة خلال فترة الذروة بالظهيرة ليوم الأحد، حيث كانت القدرة المتاحة 2742 ميجاوات استُهلك منها 2417 ميجاوات. في حين أنها بلغت نسبة استهلاك 83 في المئة خلال فترة الذروة بالليل، إذ كانت القدرة المتاحة 2752 ميجاوات استُهلك منها 2288 ميجاوات.

وفيما يتعلق بيوم أمس (الاثنين)، فقد استهلكت البحرين ما نسبته 70 في المئة من الطاقة الكهربائية المنتجة، حيث كانت القدرة المتاحة صباحاً 2752 ميجاوات، واستُهلك منها 1916 ميجاوات.

وعلى صعيد المياه، فقد استهلكت البحرين أمس 69 في المئة من إجمالي مخزون المياه المحلاة، إذ تنتج الهيئة يومياً ما يزيد على 207 ملايين غالون إمبراطوري من المياه، استُهلك منها 142 مليون غالون فقط.

وأهابت هيئة الكهرباء والماء المواطنين بالترشيد في استهلاك الطاقة خلال أوقات الذروة النهارية والمسائية.

ولعبت درجة الحرارة التي بلغت أكثر من 42 درجة مئوية، وفوق المعدل الطبيعي وفقاً لإدارة الأرصاد الجوية دوراً كبيراً في رفع مستوى الاستهلاك الكهربائي، بعد أن كان مستقراً نسبياً طيلة الأشهر الستة أو السبعة الماضية تحت معدل استهلاكي لم يتجاوز الـ 1700 ميجاوات.

وتعرضت مناطق متفرقة من البحرين خلال اليومين الماضيين إلى انقطاعات كهربائية متفرقة بسبب ارتفاع الطلب على الطاقة وبالتالي التأثير على الكابلات الأرضية الموزعة.

ويُتوقع أن ترتفع معدلات استهلاك الكهرباء تدريجياً مع ارتفاع درجة الحرارة الكبرى وتزامناً مع توغل فصل الصيف، علماً بأن معدلات استهلاك المياه ترتفع بنسبة متفاوتة أيضاً مقارنةً بالكهرباء. لكن مصدراً مسئولاً في الأرصاد الجوية قال أمس الأول: «من المتوقع أن تبدأ الرياح الشمالية الغربية في التأثير على المملكة بدءاً من اليوم (الثلثاء)، إذ ستكون من معتدلة إلى نشطة السرعة، ما سيؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة ونسب الرطوبة».

وأوضح المصدر المسئول أن «هذه الفترة من السنة تبدأ سيطرة المنخفض الجوي الموسمي المتمركز على الأجزاء الجنوبية والوسطى من باكستان والممتد حتى منطقة الخليج العربي، ما يؤدي إلى هبوب الرياح الشمالية الغربية والمعروفة محلياً بـ «البارح» والتي تستمر لمدة 40 يوماً، إلا أنها قد تزيد أو تقل في بعض السنوات وعادة ما تكون تلك الرياح محملة بالغبار المقبل من جنوب العراق والمناطق الشمالية للمملكة العربية السعودية».

يذكر أن متوسط درجات الحرارة العظمى لشهر يونيو/ حزيران يبلغ 36 درجة مئوية والصغرى 29 درجة مئوية. وبشأن الأحوال الجوية في الأيام الماضية، بينت «الأرصاد» أن مملكة البحرين تأثرت برياح خفيفة ومتقلبة الاتجاه، ما أدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة ونسب الرطوبة عن معدلاتها اليومية لهذه الشهر، إذ وصلت إلى 42 درجة مئوية وخاصة في المناطق الجنوبية.

هذا وتوفر هيئة الكهرباء والماء حالياً عبر 5 محطات توليد للطاقة في البحرين بقدرة إنتاجية لتغطية أكثر من 2770 ميجاوات، علماً بأن البحرين تستهلك خلال أوقات الذروة من الصيف نحو 90 في المئة من الطاقة المنتجة يومياً.

وتعكف الهيئة حالياً على زيادة الطاقة الإنتاجية في المياه والكهرباء لتفادي أية مشكلات طارئة خلال موسم الصيف خصوصاً، وذلك بالعمل على تطوير شبكات النقل والخطوط الفرعية الموصلة للطاقة، بالإَضافة إلى تحفيز أنابيب نقل المياه لنقل كميات أكبر من المحطات الرئيسية إلى الفرعية الموزعة.

كما تعمل الهيئة للحصول على مواقع جديدة بغرض إنشاء محطات كهربائية فرعية جديدة مستقبلاً لاستيعاب الأحمال الكهربائية الزائدة على الكابلات والمحطات الموجودة. وذلك بهدف الحد من الانقطاعات المتكررة التي واجهتها الشبكة في صيف الأعوام الماضية، ورفع مستوى أداء واعتمادية شبكة توزيع الكهرباء.

يشار إلى أن لدى الهيئة خطة رئيسية لها للأعوام 2006 – 2020 لمواكبة احتياجات البحرين المستقبلية من الكهرباء والماء، وعمدت الهيئة على أساسها في إعداد خطة استراتيجية عامة للمشاريع المستقبلية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والماء للأعوام المذكورة. وتشمل الخطة الرئيسية دراسة جميع مرافق إنتاج ونقل الكهرباء والماء وذلك من أجل تطويرها أو توسعتها لمواكبة احتياجات المملكة للكهرباء والماء للأعوام المقبلة، ما يتطلب القيام بدراسة وافية عن النمو السكاني والاقتصادي والعمراني وغيره في البحرين. وكذلك تحليل ودراسة جميع المعلومات والبيانات المتوافرة حالياً عن المنشآت والأنظمة القائمة.

العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • سواح | 12:40 م

      الفقير يدفع الفاتورة دائما ..... ليش؟؟؟؟

      أذكر أن الدنيا قامت في الأثنين الأسود اللي ما خلّي لا فقير و لا غني الآ و ذاق منه عذاب الحّر ، فليش الحين الفقير هو اللي يدفع الفاتورة و الغني عنده مولدات أحتياطية في بيتهم ؟؟؟ أقصد فيلتهم؟؟؟ و ليش بس المناطق اللي فيها الفقارة تصيدهم هالأنقطاعات ؟؟؟

    • جمرية تبي تشتغل | 5:39 ص

      سافرة وعسكر

      جان بندتونها على عسكر وسافرة مو تبندونها على مدينة حمد والرفاع وكرانة وتفطسونا من الحر لأن أغلبية السكان مندعسين هناك في هالمنطقتين

    • زائر 2 | 1:03 ص

      وياك

      انا بعد وياك يا زائر رقم واحد !!!
      بحراني متغرب !

    • زائر 1 | 11:54 م

      ياجماعة

      ياجماعه شوفوا حل لان عندنا بعد اسرائيل نبي نجنسهم في البحرين وفيه بلوش وجلف ما شاء الله ينتظرون على القائمه صلحوهم الله اخليكم لا تخجلونا قدام الطيبين واهل الاصل موصى عليهم من فوق هذيله ترى ،واهم شي الفلل والوظايف السنعه ليهم ها الله الله ياجماعه لا تقصرون كلش اقطعوا الكهرباء عن اهل البلد الاصلين وشغلوها ليهم عادي البحرينين طيبين ما بيقولون شي ضمان

اقرأ ايضاً