أكد يمني متهم بالتخطيط لأعمال إرهابية والانتماء لتنظيم «القاعدة» أمس (الأحد) أمام محكمة في صنعاء أنه كان يعمل لصالح الاستخبارات اليمنية.

وقال بدر أحمد للمحكمة إنه كان يعمل «لصالح جهاز الأمن السياسي للكشف عن أعضاء تنظيم القاعدة». وذكر أنه فوجئ بإحالته إلى المحكمة وطلب استدعاء عنصر في الاستخبارات اسمه عبد الله الأشول قال إنه يمكن أن يكشف حقيقة عمله مع الاستخبارات. ووافقت المحكمة على هذا الطلب حسبما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».

وأحمد هو ضمن مجموعة من أربعة أشخاص بينهم آلماني وعراقي إضافة إلى يمني آخر، متهمين بالتخطيط لاستهداف مصالح أجنبية وعسكرية ومواجهة القوات الحكومية في محافظة مأرب وسط البلاد. ورفض أحمد أن يدافع عنه محام مشدداً على براءته.

وعلى صعيد آخر، أكد موقع «26 سبتمبر.نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية أنه تم إلقاء القبض في صنعاء على خمسة أشخاص كانوا يطاردون مركبة أمنية تقل ستة متهمين بالانتماء لـ «القاعدة».

وفي محافظة حضرموت (شرق)، أحالت النيابة الجزائية الأحد 12 مشتبهاً بانتمائهم لـ «القاعدة» إلى المحكمة. ونقل «26 سبتمبر.نت» عن مصدر قضائي قوله إن «المتهمين جميعهم يمنيون وتم القبض عليهم في أوقات متفرقة على مدى عامين، إذ كانوا يخططون للقيام بأعمال إجرامية وتفجير منشآت عامة وخاصة». وبحسب المصدر، فإن المشتبه بهم «استخرجوا جوازات سفر إلى أفغانستان والصومال والعراق للانضمام إلى القاعدة في تلك البلدان إلى جانب قيامهم بإخفاء وإيواء عناصر مطلوبة أمنياً من تنظيم القاعدة من الجنسيات السعودية والمصرية والأردنية والسودانية»، وضبطت بحوزتهم أسلحة ومتفجرات.

إلى ذلك، قتل جندي يمني أمس برصاص مسلح مجهول في مدينة الضالع بجنوب اليمن، حسبما أعلن مصدر أمني محلي. وقال المصدر الأمني إن «مسلحاً مجهولاً يستقل دراجة نارية أطلق النار باتجاه جندي من اللواء العسكري 35 الكائن في منطقة الجرباء وسط مدينة الضالع ولاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة».

كما أكد شهود عيان لـ «فرانس برس» إن الجندي كان خارج خدمته وكان يستقل دراجة هو أيضاً، وأثناء مروره في الشارع العام سمع إطلاق نار وشوهد يسقط عن دراجته.

وشن مسلحون مجهولون خلال الأسابيع الماضية هجمات متفرقة على مواقع عسكرية في جنوب اليمن حيث ينشط الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، فضلاً عن تعاظم نشاط تنظيم «القاعدة». وتعد الضالع أبرز معاقل الحراك الجنوبي.