العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ

إشارات الجسد... طول القامة يعطي صاحبه ميزة كبيرة

هل تعلم أنك حين تتحدث للآخرين فإن جسمك يقول أكثر من ما يقول لسانك؟ وأن الفرق بين المتحدث الجيد الذي يجذب كل من حوله بحديثه، والمتحدث السيئ الذي تريد أن تهرب منه، هو في طريقة تحكم كل منهما بعضلات وجهة، وحركات يديه، ونبرات صوته.

فطول القامة يعطي ميزة أساسية لصاحبه، على رغم ما قد يبدو أن من اللائق اجتماعياً ان نعتقده بخصوص طول القامة.

الخبيران آلان وباربارا بييز يقولان: «إن الدراسات تظهر بشكل مقنع أن الأشخاص الأطول قامة هم أكثر نجاحاً وصحة وأطول عمراً من الأشخاص قصيري القامة».

وقد وجد رئيس قسم علم النفس التجريبي بجامعة كانتربزي بنيوزيلندا بروس إيلس، أن الرجال الأطول قامة لديهم أيضاً فرصة نجاح أكبر في عملية الإنجاب من قصيري القامة، ليس فقط لأن مستويات التستوسترون الزائدة ترتبط بطول القامة، ولكن أيضاً لأن النساء يخترن الرجال الأطول منهن عند الزواج.

والتستوسترون هو واحد من مجموعة الهورمونات التي تثير النمو الجنسي لدى الذكور من البشر، وتسمى هذه الهورمونات الأندروجينات وتنتجها الخصيتان بشكل أساسي، وهما غدتان لدى الرجال.

كما تنتج كل من المبايض والغدد الكظرية لدى كل من الجنسين كميات قليلة من التستوسترون وغيرها من منشطات الذكورة.

وفي سن المراهقة يعمل هرمون التستوسترون الذي تنتجه الغدة النخامية لإفراز مواد متزايدة من التستوسترون وبخاصة أثناء فترة النوم.

ويدخل التستوسترون إلى الدم ويؤثر على أنسجة محددة في الجسم مسببًا تغيرات عضوية ملحوظة.

وتتضمن هذه التغيرات نمو الشعر على الوجه، ونمو العضلات والطول في القامة.

فالرجال الأطول قامة ينظر لهم على أنهم أقدر على الحماية، ويمكن أن ينقلوا تلك الميزة عبر جيناتهم.

أما الرجال فيفضلون النساء الأقصر منهم، حيث إن هذا يعطي الرجال ميزة الطول التي تصبح واضحة في تلك الحالة.

وتوصلت الدراسات أيضاً إلى تحليل لبعض الشخصيات من خلال القامة وشكل الجسم ومنها:

- طول القامة: من دلالات المزاج العضلي، القوة الجسمانية والذهنية، البطولة، العزم والبطش والجاه وخصوصاً إذا اقترن الطول بالعرض، اكثر مقاومة للاقناع ومن الصعب خداعهم.

- الطويل النحيف: يميل إلى الحساسية، ونشاط الذهن، يقظ الضمير، ردود فعله سريعة، متحفظ من الناحية الاجتماعية، يغالي جدا في التمييز عند اختيار الاصدقاء، حتى ليكاد يوصم بالتميز الطبقي.

الصوت اداة تواصل وتعبير بين الناس ولا يعرف قيمته الا من فقده وللصوت تاثيرات كبيرة على شخصية الفرد فالطريقة التي تتحدث بها تظهر مدى حبك او غضبك او عطفك او حتى حقدك كما انها تكشف ما في قلبك من عاطفة وشعور.

- قصر القامة: دليل على المكر والخديعة، أصحاب الأجسام الممتلئة من الرجال والنساء، يميلون إلى التفكير المستقل والرأي الحر أكثر من غيرهم، وهم الأقل تأثرا أو اقتناعا بآراء الآخرين، وبالتالي هم الأقل سذاجة، الأكثر حذرا، الابعد عن الوقوع فريسة الغش والخداع، وهم من ناحية أخرى يميلون إلى الراحة والاسترخاء، مهذبون، اجتماعيون، موهوبون، مولعون بالرسميات، راضون عن أنفسهم، يحبون الراحة، مغرمون بالطعام، يحبون الاطفال، يقدسون الأسرة.

- التواء القامة: دليل على الخداع، النفاق والرياء.

- عريض المنكبين: دليل على ارتفاع الصوت وكثرة الضجيج والاهتمام بالطعام وطيب المعشر.

- صلابة وانتصاب القامة: تدلان على افتقار للاعتبار الذاتي، وخوف من التورط في ميول عدوانية، وخشية من أن يفسر الغير استرخاءه بأنه نوع من الضعف، كما تدل على الأناقة الإجبارية، والتفوق في العمل كأسلوب دفاعي ضد أن يوصف بالتخلف.

- القوام المتراخي المنحني قليلا: طيبة القلب، الإخلاص، الحكمة، سرعة البديهة، ومحبوب من الآخرين.

وكلما كنت أكثر قصراً، زاد احتمال أن يقاطعك الرجال. يقول الخبير في مجال العلاقات الإنسانية ولغة الجسد آلان بييز، إحدى عميلاتنا وهي سيدة طولها 5 أقدام وبوصة واحدة (1.52 متر)، وتعمل مديرة كبيرة في شركة محاسبة يهيمن عليها الرجال، كانت تشكو من أنها تتعرض باستمرار للمقاطعات من جانب زملائها أثناء اجتماعات الإدارة، وأنها كانت نادراً ما تتمكن من طرح أفكارها كاملة، أو حتى من أن تكمل عباراتها. قمنا بابتكار استراتيجية تتطلب منها أن تقف وتتوجه لمائدة القهوة لتحضر لنفسها فنجاناً، ثم عندما ترجع إلى كرسيها، تظل واقفة بينما تتحدث وتقدم آراءها. وقد اندهشت هذه السيدة من الفارق الذي أحدثه ذلك في طريقة تعامل زملائها معها. ورغم أنها لا يمكن ان تستخدم هذه الطريقة كل مرة، إلا أنها قد سمحت لها أن ترى كيف أمكنها أن تكتسب مزيداً من السلطة، من مجرد تعديل طولها في نظر الزملاء.

ويضيف بييز، في الندوات التي نعقدها، دائماً ما نلاحظ كيف أن مديري المستوى الأعلى أطول بشكل ملحوظ من الجميع. وبالاستعانة بمعاهد الإدارة، سجلنا أطوال ورواتب 2566 مديراً بالشركة، ووجدنا أن كل بوصة طول فوق العادي في الشركة قد اضافت 400 دولاراً تقريبا إلى إجمالي راتب الشخص، بغض النظر عما إذا كان رجلاً أو امرأة.

وقد أظهرت الأبحاث في الولايات المتحدة أن طول القامة يرتبط أيضاً بالنجاح المالي، ففي وول ستريت، وجد أن كل بوصة طول قد أضافت 340 دولاراً إلى الحصيلة النهائية لراتب الشخص.

ونفس هذه العلاقة المتبادلة وجدت حتى في الدوائر الحكومية والجامعات، والتي يفترض أنها ترقي الموظفين على أساس مستوى كفاءتهم، وليس على طول قامتهم.

وقد أظهرت إحدى الدراسات الأميركية أن الأشخاص طوال القامة لم يحصلوا فقط على أفضل الوظائف في الشركات الأميركية، وإنما تلقوا أيضاً رواتب مبدئية أعلى.

فهؤلاء الأطول من 6 أقدام وبوصتين (1.85 متر) حصلوا على 12 في المئة من هؤلاء الأقصر من 6 أقدام (1.8 متر).

العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:15 ص

      لا يمكن لقصر القامة أن يضاهي جمال طول القامة

    • زائر 5 | 11:04 ص

      وش الاجمل الطول او القصر!!

    • زائر 3 | 11:07 ص

      great

      great

    • زائر 2 | 2:50 ص

      وسامه

      بصراحه الطول هيبه والريال الطويل ينن مافيه احلى من ريال طويل ورياضي وه فديته

    • زائر 1 | 1:02 ص

      بالضبط

      آراء مبنية جميعها على الواقع وعلى التجارب طبعا فالمجتمعات تحقر القصر وتعطي قيمة للطول لكن الطول والقصر يعتبر نسبي ف152 ا يعد طول طبيعي ومعقول لرجل اسيوي وهكذا لكل مجتمعات سماتها

اقرأ ايضاً