اقيم بمدينة مراكش، بالمملكة المغربية، في الفترة من 23 – 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مشروع تدوير الآى تي، الذي تنفذه جمعية الكلمة الطيبة برعاية الشيخ ناصر بن حمد، في المنتدى الدولي الثاني لإدارة النفايات الإلكترونية.

وقد تلقى المدير التنفيذي للمشروع، دعوة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) المكتب الإقليمي لغرب اّسيا أحمد بوهزاع، لتمثيل مملكة البحرين في المنتدى وعرض المشروع كإحدى قصص النجاح التي يكتبها المجتمع المدني بالتعاون مع القطاعين الخاص والحكومي.

وأشار المدير التنفيذي لمشروع تدوير الآى تي إلى انه سيقوم مع وزير البيئة بالمملكة المغربية بإفتتاح المنتدى الذي ينظمه برنامح الأمم المتحدة للبيئة، المكتب الإقليمي لغرب اّسيا، بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري)، ويشارك فيه ممثلين عن هيئات ووزارات البيئة ووزارات الاتصالات والمعلوماتية من عدة دول عربية و نخبة من رجال الأعمال من مؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمنظمات غير الحكومية والمنظمات البيئية، ومنظمات المجتمع المدني، ويحاضر فيه أكثر من 30 خبيراً من خبراء البيئة العالميين، إضافة إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في مجال التقنية الخضراء والبيئة.

وأضاف أن المنتدى الثاني هو امتداد للنجاح الذي حققه المنتدى الأول بمدينة القاهرة، العام الماضي، ويسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة وتنافسية في مجال إدارة النفايات الإلكترونية لخلق فرص الأعمال الخضراء، وسوف يستعرض قصص النجاح في إدارة النفايات الإلكترونية وما يمكن أن تخلقه من فرص عمل ومحافظة على الموارد الطبيعية، وانحسار الأخطار البيئية.

وقال بوهزاع إننا سوف ننقل قصة مشروع تدوير الآى تي خلال فعاليات اليوم الأول من المنتدى، آملين أن نقدم نموذجاً يحتذي به في منطقتنا الخليجية والعالم العربي، وتحقيق قصب السبق والتميز لمملكة البحرين على المستويين العربي والعالمي.

وأكد أن المشاركة في المنتدى ستتيح لنا بناء العلاقات مع المشاركين ومد جسور التعاون مع المؤسسات الدولية إضافة إلى الإطلاع على التجربة المغربية التي سيتم تدشينها على هامش المنتدى كأول مصنع شامل لمعالجة النفايات الإلكترونية في الوطن العربي.

يشار إلى ان مشروع تدوير الآي تي يتضمن مراحل عدة أهمها: التوعية والتدريب وإعادة استعمال أجهزة الحاسوب القديمة ويعتزم إنشاء أول مركز خليجي متخصص لتدوير تقنية المعلومات، وقد تلقى المشروع دعما من شركة ديار المحرق، مما يساهم في تعزيز أهدافه وتحقيق مزيد من الخطوات على أرض الواقع، وتدعو اللجنة الاستشارية للمشروع القطاع الخاص للمشاركة في دعم أي من مراحل هذا المشروع الوطني الذي ينفذه المجتمع المدني بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأكاديمية المعنية