العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ

وزير الداخلية: نواجه تحديات في حفظ الأمن والديمقراطية

البحرين تطلع على تجربة اليابان في الأمن البيئي والسلامة العامة والأمن الإلكتروني

وزير الداخلية يجري مباحثات في اليابان
وزير الداخلية يجري مباحثات في اليابان

قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن البحرين شأنها شأن العديد من الدول تواجه تحديات في المحافظة على أمنها وديمقراطيتها المنبثقة من إيمان قيادتها وإرادتها الداخلية وهو مشروع وطني غير مفروض أو مستورد من الخارج.

جاء ذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الشيخ راشد بن عبدالله إلى اليابان، والتقى خلالها صباح يوم أمس الاثنين (24 يناير/ كانون الثاني 2011) وزير الدولة للشئون الخارجية في اليابان يوتاكا بانو.

وقال وزير الداخلية «بيننا تعاون سياسي نسعى إلى توثيقه وتعزيزه وعندما نتكلم عن الأمن كأصدقاء فإن الحديث لا يكون شأناً داخلياً فقط وإنما يأخذ طابعاً مشتركاً, وخصوصاً في ظل خطر الإرهاب الذي يهدد أمن الجميع».

من جانبه, أشاد وزير الدولة للشئون الخارجية الياباني بزيارة وزير الداخلية، مشيرا إلى أهميتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين, مضيفاً «نثمن عالياً زيارة ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وزيارة وزير الخارجية البحريني بالإضافة إلى هذه الزيارة لوزير الداخلية والتي تصب جميعها في تعزيز العلاقات بين البلدين ونقدر للبحرين دورها في تعزيز الأمن الإقليمي من خلال علاقاتها الدولية المتميزة».

وأشار وزير الدولة للشئون الخارجية الياباني إلى أن الأساس الذي يقوم عليه الأمن في اليابان يكمن في القدرة على المحافظة على حرية النشاط الاقتصادي وحيويته بالإضافة إلى كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية فيها، ما يؤدي بالتالي إلى بث الثقة لدى الناس في قوة نظام الدولة وقدرته, مؤكدا في الوقت ذاته ترحيبه بالاستفادة من أية تجارب أو خبرات لدى اليابان بما في ذلك الخبرات البشرية سواء أكان ذلك في تطوير البنية التحتية للبحرين أو في أية مجالات أخرى.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الخبرات اليابانية في شتى المجالات، هي موضع ثقة وإشادة, مؤكدا الرغبة في الاطلاع على تجربة اليابان في مجالات الأمن البيئي والدفاع المدني والسلامة العامة وكذلك الأمن الإلكتروني والتعامل مع الجرائم الإلكترونية والتي تعتبر في يومنا هذا خطراً يهدد العديد من دول العالم.

كما قام وزير الداخلية بزيارة إلى مفوضية الدفاع المدني وإدارة الكوارث الطبيعية حيث التقى مفوض الدفاع المدني وإدارة الكوارث الطبيعية نبوياسو كوبو, والذي قدم شرحاً موجزاً عن دور ومهمات المفوضية وتطور ذلك الدور وعلاقة المفوضية بالأجهزة الأخرى في الاستجابة للحوادث والكوارث.

بعدها، قام الوزير بزيارة إلى مركز العمليات في المفوضية واطلع على أسلوب إدارة الكوارث والحوادث المتبع في اليابان, معربا عن تقديره إلى المفوض ومساعديه.

كما قام وزير الداخلية بزيارة إلى المركز الوطني للأبحاث المتعلقة بالمخاطر والحرائق حيث كان في الاستقبال مدير المركز ومساعدوه الذين قدموا شرحاً عن المركز ودوره في البحث والتطوير فيما يتعلق بالمخاطر والحرائق والتحقيق في أسبابها والعمل على الوقاية منها والحد من آثارها والمساعدة في تطوير التشريعات والأنظمة المتعلقة بها, وفي ختام الجولة الميدانية للمركز والاطلاع على مختبراته المختلفة قدم وزير الداخلية شكره للقائمين عليه.

العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 4:37 م

      المحرقي الحايكي

      صح لسانك, اتيت بها من اقصرها ما قل ودل.

    • زائر 44 | 6:57 ص

      سيدي الوزير

      سيدي الوزير
      حسابك عند الله

    • زائر 41 | 4:01 ص

      الزائر 34 - المداخله 17

      يا عزيزي كلامك غير صحيح وانت تعرف ولسنا بحاجه للاشارة هنا للواقع الذي ان لم تتجاهله جهلته واللبيب بالشارة يفهم.

    • زائر 39 | 3:07 ص

      يا سعادة الوزير أنتم من جلبتم على أفنسكم التعب

      كان لديكم خيارين الخيار السلمي وأعطاء الحقوق والخيار الأمني باهظ التكاليف والحكومة هي من اختار الخيار الأمني والذي يستنزف خيرات الديرة من تجنيس وحشود من القوات الأمنية وسيارات
      تشفط على حساب جيوب المواطنين وإنفاق باهظ على التسلح وكل هذا لسنا بحاجة إليه في ظل وضع سلمي يتطلب إعطاء الناس كرامتهم وتحسيسهم بأنهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ولكنكم أصريتم على سلوك الطريق الأصعب لكم ولشعبكم ولقد جربتم الكملة الطيبة ومردوداتها وكان أرخص مما يمكن

    • زائر 38 | 2:58 ص

      المساوة يساوي الامن

      لماذا الاصرار في استخدام القوة مع سلب الحقوق وتفضيل المجنس على المواطن.

    • زائر 36 | 2:46 ص

      أمن وديمقراطية.!

      ماشاءالله يا بلد الديمقراطية.,

    • زائر 34 | 1:44 ص

      بلادنا بخير ولكن ....

      بلادنا بخير والحمد لله ببركة آل خليفة الكرام. أما من يدعي الطائفية فأرد عليه أنظر في معظم الشركات والوزارات فستجد الأغلبية من الطائفة الشيعية وأنظر الى التجار فستجد أيضا" أنهم من الطائفة الشيعية ! اذا" من باب أولى أن يتذمر السنة ولكننا أناس راضون قانعون بما كتبه الله لنا ونسير جنبا" الى جنب مع قيادتنا الرشيدة لنصل الى بر الأمان.

    • زائر 32 | 1:19 ص

      من المنسحت سحات الى المحرقي الحايكي

      كلام حلو وسليم بس يابو عمار يخافون يدربونا في الجيش مادري ليش .......والثقه معدومه الله يصلح الحال

    • زائر 28 | 12:48 ص

      محرقي / حايكي

      كل شي بيدكم يا طويل العمر ، ما يحتاج انكم تستعينون بخبراء يابانيين و لا غيرهم ، وقفو التجنيس ، و شغلو عيال هالديرة الأصليين خاصة في الداخلية و الدفاع و عطوهم مثل ما تعطون المجنسين ، و شوفو الأمن و الأمان شلون ينعم به هالبلد

    • زائر 27 | 12:45 ص

      تحية واقتراح لسعادة وزير الداخلية

      لست سياسيا انما انا مواطن بحريني في العقد السابع من العمر،اوجه تحية و تقدير لوزير الداخلية الذي احدث حقا نقلة نوعية في مسيرة وزارته،هذا امر لا يمكن انكاره فالتطور الذي نشهده يرفع الراس.اقتراحي لوزير الداخلية الموقر هو ان يساعد المسؤولين في الدولة لإدراك ان معظم الشيعةفي البحرين يحترمون الحكومة واسرة ال خليفة الكريمة و لا احد يزايد على وطنيتهم و احترامهم لحكام البحرين،لكن اصحاب المصالح و المفسدين المتنفذين في الحكومة هم من يقوم بالترويج و التشكيك في اخلاص الشيعة لوطنهم و حكومتهم.

    • زائر 26 | 12:32 ص

      التمييز وما ادراك ما التمييز

      طائفية تمييز تجنيس سرقات غياب الرقابة والمحاسبة تسييس المطالبة بالحقوق وتحويلها الى مخططات إرهابية = عدم الاستقرار الأمني

    • زائر 20 | 12:18 ص

      من يحمي أمن اليابان؟؟ يابانيين أصليين أو أجانب؟؟ لماذا بلدهم مستقرة ونحن لا؟؟

      البحرين تطلع على تجربة اليابان في الأمن البيئي والسلامة العامة والأمن الإلكتروني...
      وزير الداخلية: نواجه تحديات في حفظ الأمن والديمقراطية..

      لماذا البحرين تواجه تحديات في الأمن؟؟

    • زائر 19 | 12:09 ص

      نحن فى زمن العجائب ياولدي

      يقال مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد ولكن بديرتنا العكس صحيح كل واحد يخاف على نفسه ومكانته ولا ينطق بالحق بل يكون اداة ووسيلة للطغيان

    • زائر 18 | 12:00 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      أهم شيئ يريده المواطن هو العمل والسكن .

    • المنصوري | 11:54 م

      بالتوفيق ياطويل العمر

      بالتوفيق ياطويل العمر
      ربي يحفظك ويرعاك انشاءالله
      ويحفظ البحرين من كل شر

    • زائر 14 | 11:41 م

      رأي

      اضافة للمداخلتين 2 و 3 للزائرين 4 و 5 , لا أعتقد ستكون عند الناس مقت وردود افعال لولا الاهانات والمضايقات والتحرشات التي يقوم بها بعض رجال الامن بالناس وبالاخص من قبل المجنسين منهم لسوء معرفتهم بثقافة ومفاهيم البحرينيين لكي يتعاملوا معنا بالطريقة المناسبه والا عمر البحرين ماصارت فيها سيارات الامن بالشوارع العامه وداخل زرانيق القرى انوار وصفارات انذار حتى اوقات السكينه وبدون اسباب, بالرغم من ان البحرين كثيرا ما مرت بازمات سياسيه الا ان شيئا من هذا لم يحدث!!!
      مع احترامي لسيدي الوزير.

    • زائر 13 | 11:40 م

      صباح الفل والياسمين

      لايزال أبناء الوطن محرومون من أبسط الحقوق العمل ، السكن ....الخ واقسى على المواطن أن يرى الاجانب يتمتعون بخيرات البلد وهو محروم منها أنها حالة من الاحباط والالم والتحسر يعيشها المواطن في بلده (حسبنا الله ونعم الوكيل) .

    • ديار الغرباء | 11:32 م

      وين العدل يا مسؤولون امام الله

      يحفظون ديرتنا من المواطن الاصلي ومن اللي يحفظها المتجنسين ..ما شاء الله عليكم لو هالكلام قيل لمجنون لحسبنا نحن المجانين ..الامن والامان بالحل الجذري لمشاكل الموطن بدل تازم الاوضاع للاسوا..

    • زائر 10 | 11:21 م

      أي امن وديموقراطية؟

      تتكلمون عن البحرين؟ اخاف مخربطين

    • زائر 9 | 11:11 م

      زمن العجائب

      اي حفظ الامن تهجمون الفقارة في بيوتهم خافو الله يمهل ولا يهمل

    • زائر 6 | 11:00 م

      الله يديم الأمن على مملكتنا الحبيبة

      بارك الله فيك ياسيدي الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والبحرين نفديها بدمنا من كل من يحاول أن يزعزع امنها واستقرارها...

    • زائر 5 | 10:48 م

      احنا خايفين من هذلين فشلون بتواجهون هالتحديات التجنيس اللي ماخذ كل حقوقنا

      و الفساد و الدمار و الفقر و البطالة و الحفلات الغنائية والمخدارات و الخمور و عدم توافر السكن و تبنيد الكهربا في الصيف و تشريدنا من بيوتنا كل يوم عشان ما نفطس من الحر و المصطلحات المقتلقة (((إرهاب و قلب النظام و زعزعة الأمن و الاستقرار و التجمهر و الشغب))) و التمييز الطائفي..هذا اللي ذابح شعب البحرين و أي واحد يتكلم يسموونه إرهــــــــــــــــــــــــــــــــابي

    • زائر 4 | 10:35 م

      كلمة حق تقال

      سلب الحقوق والحريات وارتفاع نسبة الفقر هو السبب الرئيسي الذي يهدد الامن ضعوا حلول لها بدلا من تعقيدها من خلال استخدام القوة المفرطة وتمكين الاجنبي على ابن الوطن

    • زائر 1 | 9:37 م

      صبــــــــــــــــــــــــــــاح الخير

      بارك الله فيك يا سيديالفريق/ الركن
      الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة

اقرأ ايضاً