أشاد وزير خارجية المملكة المتحدة ويليام هيغ بما تشهده مملكة البحرين من إنجازات ديمقراطية بفضل السياسة التي ينتهجها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والمشروع الإصلاحي لجلالته، منوهاً بالإصلاحات العديدة والنجاحات الاقتصادية التي تحققت للبحرين، مؤكداً ترحيب بلاده واهتمامها بتلك الخطوات، معرباً عن ثقته بأن البحرين ستواصل البناء على هذه الخطوات مستقبلا.
وأشار هيج في مؤتمر صحافي أمس الأول مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن «احتفال البحرين هذا العام (2011) بذكرى مرور 40 عاماً على استقلالها يعتبر علامة مميزة في تاريخ البحرين وحان الوقت لتحتفل البحرين بالعديد من إنجازاتها المتميزة كدولة»، مؤكداً أن بريطانيا ترى في هذا الاحتفال إحدى العلامات المتميزة التي تقوم عليها علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين»، موضحاً أنها «علاقة نقدرها بشدة وهي مهمة بالنسبة لنا، وسنعمل على تقويتها في المستقبل».
وأعرب الوزير البريطاني عن سعادته بزيارة مملكة البحرين في إطار جولته التي قام بها إلى كل من تونس واليمن والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن لقاءه مع رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كان جيداً حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وما يجمع بينهما من مصالح كثيرة مشتركة ووجهات نظر متطابقة.
وأضاف الوزير البريطاني أنه بحث مع وزير الخارجية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى قضايا أمنية والوضع في منطقة الشرق الأوسط. مشيراً إلى أنه قام بزيارة البحرية البريطانية في البحرين والتي تشارك ضمن العمليات المهمة لمكافحة القرصنة والإرهاب.
وعبر الوزير البريطاني عن شكر بلاده لمملكة البحرين لمواقفها المتميزة في المجالات الدفاعية والأمنية.
وقال الوزير البريطاني، بشأن الوضع في منطقة الشرق الأوسط: «إن بريطانيا تعتقد أن دول المنطقة تختلف فيما بينها حيث إن البحرين لديها إصلاحات سياسية عديدة، فضلاً عن نجاحها في القطاع الاقتصادي»، معرباً عن ترحيب بريطانيا بقوة بتلك الخطوات، ومؤكداً أن «البحرين ستواصل البناء على هذه الخطوات مستقبلاً».
وأوضح هيغ أن «بريطانيا جعلت في مقدمة اهتمامها زيادة التشاور مع شركائها في الخليج بشأن السياسات الخارجية، وسنزيد من مستوى تعاونها خلال الأشهر المقبلة في إطار جهودها لتعميق علاقاتها مع حلفائها في هذه المنطقة بما في ذلك مملكة البحرين».
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان بإمكان بريطانيا إيواء بعض قادة الجماعات الإرهابية الذين يقودون حرباً على البحرين أو يشجعون العنف في البحرين وما إذا كان تمت مناقشة هذا الملف خلال لقاءاته، قال الوزير البريطاني إنه ناقش هذه الأمور من قبل وإذا ثبت وجود أي دليل على ارتكاب أية مخالفات قانونية فيتم التعامل معها وفق القانون.
العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ
يكفينا نصراً انتتركونا وترحلوا يابريطانيا(العظمى)!!!!!
انتم شر وجودكم اشر من الشرّ لأنكم لاتريدون لنا التطور وتجعلون اصبعكم في آذانكم وكذلك قال تعالى(انها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) انتم اعرف الناس بشعوب الخليج وتركيبلته بشكل عام والبحرين بشكل خاص!!فلماذا
التطبيل والتزمير وغداً ستتخلون ويتغيّر منطقكم المتلون -قل خير او اصمت وارحل- حلوا عنا-نحن شعب نعرف الواجب ولذا لنا حق بل حقوق أين انتم
قبل هذه الأزمات الدولية بشكلها العام وبعربيتها بشكل خاص الآ ن وبعد خربتم الديار!؟
انجازات ديمقراطية طللللل بوجهك
!!
ماتوقعت بريطانيا عندهم ناس نفسنا .. يطبلون بس ويقولون كلام مامنه فايدة مأخوذ خيره
ابو سيد رضا
الى الوزير البريطاني
ما رايك في تقرير منظمة العفو الدوليه ؟؟؟؟؟
لنقرأ بتمعن
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان بإمكان بريطانيا إيواء بعض قادة الجماعات الإرهابية الذين يقودون حرباً على البحرين أو يشجعون العنف في البحرين وما إذا كان تمت مناقشة هذا الملف خلال لقاءاته، قال الوزير البريطاني إنه ناقش هذه الأمور من قبل وإذا ثبت وجود أي دليل على ارتكاب أية مخالفات قانونية فيتم التعامل معها وفق القانون.
الديمقراطية ايها الوزير
اتمنى من الوزير قراءة تقارير جمعيات حقوق الانسان
هل الديمقراطية هو حل منظمات المجتمع المدني أم هي غلق المواقع الالكترونية أم التعذيب في السجون أم الطائفية أم التضييق على الحرية العامة أم أم أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لنا أعين نرى بها ولنا عقول نفكر بها