ثمن رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة مبادرة ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للحوار الشامل مع كل الأطراف.
وتوجه الشيخ فواز بالامتنان والتقدير لسمو ولي العهد، لعظيم جهوده، في الحرص على إرساء روح التآلف والإخاء في مملكة البحرين الحبيبة، والتي تجلت في مبادرة احتواء تداعيات الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد، ومنعها من الانجراف إلى ما يعكر صفو الحياة في الوطن. مؤكداً أن هذه المبادرة؛ ما هي إلا دِلالةٌ حقيقيةٌ على وطنية سمو ولي العهد وصدقه في الأخذِ بيدِ الجميعِ لاسترداد روحِ البحرين الحقيقية؛ الجامعةِ لأهلِها بمختلِف أطيافِهم، لا تلك المُفَرِقَةِ بينهم.
وقال إن دعوة سمو ولي العهد من أجل بَدءِ حوارٍ وطنيٍ شاملٍ يعيدُ للبحرين وَحدَتَها وعزيمَتَها، إنما تأتي من عميقِ إدراكِ سموه للمسئولية التي تشرفَ بحَملِ أعبائِها بحكمةٍ وأمانةٍ، كان ومازال لها أهلا، بعد أن أكد من خلالها أن لا صوت يعلو على مصلحة الوطن وشعبِه في تحقيق المواطنة الكاملة التي تتجسدُ في حِرصِ جميع أبناء مملكة البحرين قيادةً وشعباً على مواصلةِ مسيرةِ النهضة والتقدم التي تتوالى إنجازاتُها في الميادين كافة، ويزدادُ ألَقُها بريقاً في ظل حكومة، تسعى حثيثاً إلى بناءِ مجتمعٍ متماسكٍ يُشارُ إليه بالبَنَان. يكون ُنموذجاً يُحتَذَى به، بعيداً عن الطائفية والمذهبية، مجتمعٌ يستظلُ جميعُ أهلِهِ في ظلِّ علمٍ واحدٍ بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ووصف الشيخ فواز مبادرة ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بأنها سفينةَ النجاةِ، التي بها تتحقق آمالُ شعبِ البحرين بجميع أطيافه، وأنها السبيل للوصول إلى برِّ الأمان، حيث تكون مملكة البحرين، وكما قال جلالة الملك أعز وأقوى، بعزيمة كل أبنائها.
وشدد رئيس هيئة شئون الإعلام على ضرورة انتهاز الجميع للفرصة الطيبة التي أتاحها سمو ولي العهد من خلال هذه المبادرة الطيبة التي تسعى إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف داخل نسيج المجتمع البحريني الواحد.
العدد 3090 - الأحد 20 فبراير 2011م الموافق 17 ربيع الاول 1432هـ
الاعلام
الحين بدا التلويص يااعلام والمقابلات فى التلفزيون مع المنافقين والملوصين من كم يوم وىن راح.
يوم طلع ولى العهد لتوحيد الصفوف كلهم غيرو جلودهم .