العدد 3122 - الخميس 24 مارس 2011م الموافق 19 ربيع الثاني 1432هـ

وزير الطاقة يؤكد انتظام العمل في الشركات النفطية

المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز 

24 مارس 2011

أكد وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا انتظام العمل في قطاع الطاقة، وأن العمل في قطاع النفط والغاز وقطاع الطاقة حاليّاً يسير بشكل منتظم، مبيناً أنه يتابع سير العمل أولاً بأول وأنه يحصل على تقارير مفصلة يوميّاً عن سير العمل وانتظام الدوام في الشركات النفطية وقطاع الطاقة بصورة دائمة ودقيقة.

جاء ذلك خلال المقابلة التي أجراها تلفزيون مملكة البحرين معه ظهر أمس الخميس (24 مارس/ آذار 2011م)، حيث أوضح أن الحضور في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وصل إلى 100 في المئة، أما في شركة نفط البحرين (بابكو) فقد وصلت نسبة الحضور إلى أكثر من 93 في المئة يوم أمس إذ بلغ عدد الموظفين المنتظمين في العمل 3348 موظفاً من أصل عدد القوى العاملة في بابكو (موظفي الشركة والمقاولين) الذي يبلغ 3600 موظف.

ونوه إلى أن ضعف الحضور خلال يومي الأربعاء والخميس (16و17 مارس 2011م) ليس مقتصراً على قطاع النفط والغاز بل إن النقص كان في جميع القطاعات ويرجع ذلك إلى الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين، والتي عاد إليها الاستقرار وعادت الحياة الطبيعية فيها إلى ما كانت عليه في السابق بفضل جهود جميع المخلصين في هذا البلد العزيز.

وذكر وزير الطاقة أن شركة نفط البحرين (بابكو) لديها خطة طوارئ، وقد قام شخصيّاً بإجراء عدة اجتماعات وزيارات ميدانية للشركة وأسفرت هذه الجهود عن تفعيل هذه الخطة وتنفيذها، حيث تم تكليف كل موظف بدور في هذه الخطة وأن بعضاً من الموظفين وخاصة الذين يعملون بنظام الورديات (الشفت) قاموا بالعمل على مدار الساعة، وقد وفرت الشركة لهم جميع وسائل الراحة والإقامة في مدينة العوالي من دون الذهاب إلى أماكن إقامتهم.

وبين أن أهداف هذه الخطة تكمن في المحافظة على إنتاجية الشركة وكذلك الوفاء بالتزاماتها بشأن تصدير المشتقات النفطية إلى الخارج، فضلاً عن تزويد محطات الوقود داخل البحرين بكل الاحتياجات.

ولفت إلى أن بابكو حرصت على الإنتاجية من دون توقف وحداتها، أما الوحدات المتوقفة فيرجع أسباب توقفها إلى أعمال الصيانة اللازمة والشاملة الدورية التي تنفذها الشركة ضمن خططها السنوية، مفيداً بأن الشركة حرصت على زيادة ومضاعفة إنتاج مصفاة التكرير وقد تجاوزت الطاقة الإنتاجية الطاقة القصوى للمصفاة والتي تبلغ 260 ألف برميل في اليوم حيث وصلت إلى 290 ألف برميل في اليوم.

أما فيما يتعلق بتوقف الصهاريج التي تزود محطات التزود بالوقود فقد أشار الوزير إلى أن التوقف ترجع أسبابه إلى الوضع الأمني خلال الفترة الماضية، حيث يتخوف بعض السواق من الذهاب إلى المناطق التي كانت تشهد عدم استقرار وانفلات أمني.

وأضاف أن الطوابير من السيارات التي حصلت في بعض محطات التزود بالوقود ترجع أسبابها إلى توقف الخدمة في بعض المحطات بسبب الظروف الأمنية وليس إلى نقص في المشتقات النفطية حيث لم يكن هناك أي نقص في المشتقات بخزانات المصفاة.

واشار إلى أن شركة بابكو بذلت جهوداً لعدم توقف العمل في بعض المحطات التابعة لها وقد قامت باصطحاب موظفي بعض المحطات من أجل مواصلة العمل من خلال مساعدة رجال الأمن الصناعي في شركة بابكو حيث قام رجال الأمن التابع إلى الشركة بالذهاب إلى أماكن إقامة الموظفين وتوصيلهم إلى المحطات من أجل المحافظة على سير العمل، وكذلك فإن الشركة نجحت في توصيل الغاز إلى جميع محطات الكهرباء وإلى الشركات الصناعية من دون توقف.

وفي هذه المناسبة قدم الوزير خالص الشكر والتقدير وأثنى على جهود جميع العاملين المخلصين الذين ثابروا وواصلوا العمل من دون انقطاع من أجل المحافظة على سير العمل وخاصة في محطات الوقود وعدم الحصول أوالتسبب في إرباكات في الشوارع القريبة من مواقع المحطات.

وأضاف أن العمل في شركة البحرين لتزويد وقود الطائرات (بافكو) كان إيجابيّاً جدّاً حيث بذل الموظفون أقصى الجهود من أجل انسياب حركة الطائرات في مطار البحرين الدولي، كما أن العاملين في محطات الكهرباء قاموا بأداء واجباتهم على أكمل وجه من أجل المحافظة على استمرار الطاقة الكهربائية

العدد 3122 - الخميس 24 مارس 2011م الموافق 19 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً