العدد 320 - الثلثاء 22 يوليو 2003م الموافق 23 جمادى الأولى 1424هـ

ملامح التجربة الماليزية...؟

خالد أبو أحمد comments [at] alwasatnews.com

كثيرة هي النماذج التي يمكن للعرب والمسلمين الاستفادة منها في حياتهم وإعادة صوغ مجتمعاتهم حتى تصير للأحسن والأفضل. فالتجربة الماليزية بشهادة مؤسسات المال والاستثمار العالمية ومراكز الرصد والتحليل هي تجربة تستحق الوقوف عندها للاعتبار، سيما وأن العلل التي نعاني منها تحول دون تحقيق ذاتنا وطموحات شعوبنا التي لا تريد البعد عن عقيدتها وعن تقاليدها الأصيلة.

فالدور التقليدي للإسلام في المجتمع الماليزي يتألف من ثلاث مجموعات عرقية أساسية هي المالايا (49 في المئة)، والصينيون (32 في المئة)، والهنود (9 في المئة)، بالاضافة الى أعراق اخرى. ويعتبر الإسلام ديانة الغالبية الساحقة من المالايا، ويشكل المسلمون الهنود والمالايا حوالي 53 في المئة من سكان شبه جزيرة ماليزيا.

وقد شهد مجتمع المالايا منذ بداية القرن العشرين نهضة فكرية اسلامية تمثلت في مناظرات فكرية بين الإصلاحيين والتقليديين المسلمين وأصحاب الأفكار الاخرى. هذا التنوع العرقي والعقدي والثقافي في ماليزيا لم يجعل منها ساحة للحرب بين أصحاب هذه المكونات، بل العكس تماما فهي دولة تجانس عجيب بين كل هذه الاختلافات، ومع التحديات الكبيرة التي وضعتها لنفسها امام سباق التطور العنيف الذي يجري حولها من كل الاتجاهات. ومع إصرار أبنائها على بلوغ المكانة التي يريدونها استطاعت ان تجد لنفسها مكانة بين الأمم في المجالات كافة واهمها المرتبة الاقتصادية...

فمن يعتبر من التجربة الماليزية...؟

إقرأ أيضا لـ "خالد أبو أحمد"

العدد 320 - الثلثاء 22 يوليو 2003م الموافق 23 جمادى الأولى 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً