العدد 326 - الإثنين 28 يوليو 2003م الموافق 29 جمادى الأولى 1424هـ

«مايسترو» البحرين...!

خالد أبو أحمد comments [at] alwasatnews.com

إن أهمية «المايسترو» في الجوقة الموسيقية التي تتكون من المعدات الموسيقية «الإيقاعية» و«الوترية» و«الكهربائية» وآلات النفخ والآلات «النحاسية» أهمية كبرى، إذ يقوم المايسترو بضبط اللحن الموسيقي وبتآلف عجيب شكلا ومضمونا يجعل كامل الآلات تعمل في سياق لحني واحد، وكلما ظهر «نشاز» من احدى الآلات الموسيقية المشاركة يقوم المايسترو بإشارة معينة وبتلميحات فنية فيعرف العازف الخلل ومن ثم يعالجه فتخرج المقطوعة الموسيقية في شكلها النهائي جميلة ورائعة تفعل فعلها السحري في وجدان المستمع والمتابع.

مسئولية قيادة دولة ليس بالشيء السهل ولا الهين، ومن الصعوبة بمكان ان يجد الإنسان دولة ليس فيها «مايسترو» يضبط حركة التنسيق والانسجام بين المؤسسات المختلفة، وما وجدت دولة فاشلة في غياب الربط والتنسيق والانسجام المطلوب بين مختلف الآليات إلا لأن «المايسترو» غائب.

سقت هذه المقدمة الطويلة لأبين دور «مايسترو» البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي يقود دولاب العمل في مملكة البحرين من خلال تجربة وحنكة يحاول بها الخروج بالبحرين من نفق القضايا الجماهيرية الشائكة إلى بر الأمان.

ويشهد الناس في البحرين وغير البحرين انه ما من نشاز حدث في آلة من آلات الدولة وفي مؤسسة من المؤسسات الا وتدخل «المايسترو» لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وضبط «الإيقاع» من دون ان يلتفت الناس الى النشاز بالشكل الذي يوقف اللحن الموسيقي، والتمنيات والدعوات بتحقيق التطلعات

إقرأ أيضا لـ "خالد أبو أحمد"

العدد 326 - الإثنين 28 يوليو 2003م الموافق 29 جمادى الأولى 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً