اعتبر عضو مجلس بلدي العاصمة، ممثل الدائرة الرابعة، محمد عبدالله منصور، أن وزارة الإسكان تسير ببطء في إنشاء مشروع السنابس الإسكاني، إذ من المقرر أن يتم الانتهاء منه هذا العام (2012)، إلا أنها بحسب ما أبلغته، سيتم الانتهاء من المشروع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل (2012).

وقال منصور، في حديثه إلى «الوسط»: «إن الوزارة بدأت في تسوية الأرض المخصصة لإنشاء المشروع الإسكاني في السنابس، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي (2010)، وكان مقرراً الانتهاء منه في هذا العام، إلا أنها خلفت الوعد، بحجة إدخال بعض التعديلات الفنية على المشروع، بالتعاون مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني».

وذكر منصور أن المشروع توقف العمل فيه، خلال الأحداث التي شهدتها البحرين في شهري فبراير/ شباط، ومارس/ آذار الماضيين، وهذا ما زاد من تعطيل العمل في المشروع.

وفي الوقت الذي تواصل فيه وزارة الإسكان بناء القواعد الأساسية للوحدات السكنية، أشار منصور إلى أن «العمل حالياً يجري ببطء في المشروع، وبالكاد نرى القواعد الأساسية لبعض الوحدات السكنية».

وأفاد عضو مجلس بلدي العاصمة، بأن المشروع سيلبّي جزءاً بسيطاً من عدد الطلبات الإسكانية في المنطقة، والتي تجاوز عدد الطلبات فيها الـ 1200 طلب، أقدمها يعود إلى العام 1996. ورأى منصور بأن تبدأ الوزارة في توزيع الوحدات الإسكانية حالياً، على المستفيد من المشروع، بحسب الأقدمية»، معتبراً أن ذلك «سيكسب الوزارة الوقت من جانب، ومن جانب آخر سيبعث على الطمأنينة والارتياح لمن سيستفيدون من المشروع».

وعبر منصور عن استيائه من عدم تعاطي وزارة الإسكان معهم، بصورة موضوعية وشفافة، مؤكداً بأنه: «عندما تغيب الشفافية والتواصل بين المسئولين وبين المواطنين والمسئولين الآخرين، يعقد المشكلات ويفاقمها».

وقال منصور «في الوقت الذي نرى توجيهات من المسئولين في الدولة، بالتيسير على المواطنين، وأن يزور المسئولون المناطق كافة، والوقوف على احتياجاتهم، نرى التجاهل من المسئولين لهذه التوجيهات، لتبقى بذلك حبراً على ورق».

وأبدى عضو مجلس بلدي المحرق تطلعه إلى أن يتم التركيز على معالجة المشكلة الإنسانية، وعدم إغفالها، وخصوصاً مع تزايد أعداد الطلبات الإسكانية، ووصولها إلى أكثر من 54 ألف طلب حتى الآن