أفصح رئيس قسم شئون الحج والعمرة، الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عبدالناصر عبدالله، عن أن عدد الحجاج البحرينيين الذين سجلوا رسمياً، لأداء مناسك الحج في موسم هذا العام (2011)، بلغ 10 آلاف و600 حاج بحريني.
وأشار عبدالله، في تصريح لـ«الوسط»، إلى أن جميع كوادر بعثة مملكة البحرين للحج، ستغادر إلى مكة المكرمة يوم الجمعة المقبل (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، وسيبقى فريق منهم في مكة، بينما الفريق الآخر سيغادر إلى المدينة المنورة.
وتسجل البحرين سنوياً، عدد حجاج يصل إلى 13 ألف حاج. وقد أرجع صاحب حملة الكاظم، إبراهيم الكاظم، سبب انخفاض عدد الحجاج البحرينيين، عن الأعوام الماضية، إلى الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم، والبحرين بشكل خاص.
الوسط - علي الموسوي
كشف رئيس قسم شئون الحج والعمرة، الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عبدالناصر عبدالله، أن عدد الحجاج البحرينيين الذين سجلوا رسمياً، لأداء مناسك الحج في موسم هذا العام (2011)، بلغ 10 آلاف و600 حاج بحريني.
وأشار عبدالله، في تصريح لـ «الوسط»، إلى أن جميع كوادر بعثة مملكة البحرين للحج، ستغادر إلى مكة المكرمة يوم الجمعة المقبل (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، وسيبقى فريق منهم في مكة، بينما الفريق الآخر سيغادر إلى المدينة المنورة.
وقال عبدالله إنه «بحسب آخر الإحصاءات، فإن عدد الحجاج وصل إلى 10 آلاف و600 حاج، وقد يزيد العدد قليلاً».
وأدخلت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، هذا العام، خدمة تسجيل الحجاج في جميع حملات الحج البحرينية المرخصة، عن طريق هيئة الحكومة الإلكترونية، إذ تقوم الحملات بتسجيل الحجاج عبر خدمة إلكترونية موجودة على موقع الهيئة، وهو الأمر الذي سهَّل على الحملات، ووفر عليهم الجهد والوقت.
وتسجل البحرين سنوياً، عدد حجاج يصل إلى 13 ألف حاج. وقد أرجع صاحب حملة الكاظم، إبراهيم الكاظم، سبب انخفاض عدد الحجاج البحرينيين، عن الأعوام الماضية، إلى الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم، والبحرين بشكل خاص. وفي المرة الأولى لإعلان عدد الحجاج البحرينيين الذين سجلوا لحج هذا العام، كان العدد لا يتجاوز 3450 حاجاً، إلا أن العدد قفز بعد أسبوع من الإعلان الأول، ليصل إلى 5700 حاج، إلى أن وصل 10 آلاف و600 حاج بحريني، بحسب إحصاءات البعثة.
وفي سياق الحج، أشار الكاظم إلى أن ارتفاع الأسعار هذا العام، جاء نتيجة لارتفاع أسعار إيجار المباني السكنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، معتبراً أن «ارتفاع الأسعار ليس بيدنا، وإنما مرهون بارتفاع أسعار السكن والخدمات المقدمة». ورأى أن زيادة أسعار حملات الحج هذا العام لا تعد زيادة كبيرة، فنسبتها لا تتجاوز 5 في المئة، في حين أن أسعار السكن في مكة والمدينة، ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 10 و25 في المئة.
وأوضح أن ارتفاع السعر أو انخفاضه، يعود إلى نوعية الخدمات المقدمة في مكان السكن، وأيضاً موقعه وقربه من الحرمين المكي في مكة أو النبوي في المدينة.
وأكد الكاظم: «نهدف في الأول والأخير، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ونبتغي بذلك رضاه عزّ وجل، دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى»، معتبراً خدمة الحجاج من الأمور العظيمة، التي يتمنى كل إنسان أن يحظى بها
العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ
