العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ

عمرو موسى يخشى الفوضى إذا طالت الفترة الانتقالية

قال عمرو موسى المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة اليوم (الأربعاء) إنه يخشى من أن طول الفترة الانتقالية إلى الحكم المدني يمكن أن يدفع مصر إلى حالة من الفوضى نتيجة لأعمال العنف المتصاعدة والمصاعب الاقتصادية.
وقال موسى (75 عاماً) وهو من الذين يتصدرون السباق للفوز بالرئاسة في أكبر الدول العربية سكاناً لرويترز في مقر حملته الانتخابية في القاهرة "أكثر ما أخشاه هو الفوضى"، مضيفاً أنه يريد إجراء انتخابات الرئاسة في منتصف العام 2012. وأضاف إن "فترة انتقالية طويلة ليس في مصلحة المصريين أو مصر"، مضيفاً أنها ستؤدي إلى تباطوء الإجراءات لدعم الاقتصاد "وستتيح الفرصة أيضاً لجميع الذين يريدون تخريب المجتمع المصري".
وتابع موسى وزير خارجية مصر في التسعينات وأمين الجامعة العربية لمدة عشر سنوات إن المستثمرين والسائحين والمؤسسات التي لديها الاستعداد لتقديم قروض بشروط ميسرة ستتردد إذا لم يكن الاتجاه السياسي للبلاد أكثر وضوحاً.
وقال موسى الذي صرح بأنه سيخدم فترة واحدة فقط إذا فاز بالرئاسة "لذلك فإن ضعف الاقتصاد والأمن سيؤدي إلى الفوضى". وقال موسى إن الانتخابات البرلمانية لن تبدد حالة الغموض السياسي لأنها لن تؤدي على الأرجح إلى حصول أي مجموعة بمفردها على أغلبية ولا حتى الإسلاميين الذين ينظر إليهم على أنهم من أقوى الكتل في الانتخابات.
وقال "سيكون لدينا نظام هش في ظل البرلمان القادم... نظام هش به مجموعات سياسية متشرذمة".
ويقول دبلوماسيون إن موسى ربما يكون في الوقت الراهن المرشح الذي يتصدر السباق للفوز بهذا المنصب لأنه المرشح الأشهر وكان يتمتع بشعبية أثناء توليه وزارة الخارجية لانتقاده "إسرائيل" والغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في العام 2003.
ويقول منتقدو موسى - وهو دبلوماسي ماهر قام بدور وساطة في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في التسعينات - إنه يشوبه أنه خدم في حكومة مبارك. ويرفض موسى ذلك ويقول انه لم يكن أبداً عضواً في الحزب الحاكم المنحل حالياً وإنه ينبغي الحكم عليه من خلال أدائه في منصبه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً