انتقد سياسيون جمهوريون عدة الجمعة قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما سحب كل القوات الاميركية من العراق قبل نهاية العام الجاري.
ووصف جون ماكين خصم اوباما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2008 القرار بانه "نكسة سيئة وحزينة للولايات المتحدة في العالم".
واضاف ان قرار الانسحاب هذا يشكل "انتصارا استراتيجيا" لاعداء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط "وخصوصا للنظام الايراني".
من جهته، دان ميت رومني المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، القرار معتبرا انه "فشل ذريع (...) يعرض للخطر الانتصارات التي تحققت بدم وتضحيات آلاف الاميركيين" منذ غزو العراق في 2003.
واكدت ليندسي غراهام العضو في مجلس الشيوخ "مع كل الاحترام الذي اكنه للرئيس، لا اتفق معه". واضافت "آمل ان اكون مخطئة وان يكون الرئيس محقا لكنني اخشى ان يخلق هذا القرار اوضاعا تعود لاقلاق بلدنا".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد الجمعة سحب الجنود الاميركيين الذين لا يزالون في العراق والبالغ عددهم 39 الفا نهاية هذا العام.
يجب الانسحاب من العراق و أفغانستان وتقليص عدد الجنود لمعالجة الأزمة المالية الحادة الامريكية ... ام محمود
بعد الاعلان عن العجز المالي بمئات التريليونات و بعد المظاهرات في وول ستريت وغيرها من المدن والولايات الامريكية الذي كشف عن مشكلات اقتصادية ومعيشية كان يجب على الرئيس الامريكي أن يتخذ قرارا حكيما يساعد من التقليل من المصروفات الزائدة .. كان المفروض القوات الامريكية تنسحب من العراق قبل الآن بسنوات يعني انسحابها جاء متأخرا
امريكا عندها أساطيل و جيوش و حاملات طائرات تملأ العالم من أجل بسط نفوذها ولكن جاء الوقت لتعيد التفكير و ساعة الصفر حانت على قولتهم لتكون شجاعة في قراراتها قبل فوات الأوان
ان شاء الله يرجع العراق الجديد في مصاف الدول المتقدمة
وينفض من على جسدة غبار الاحتلال والدمار
الذين سلبوا خيرات الشعب العراقي
الرصاصي
بالعكس هذا قرار حكيم جدا من قبل الرئيس الامريكي والذي يتمناه الكل هو تنفيذ الانسحاب في موعده المحدد وهذا القرار يصب في صالح الجميع ومن اوائل المحققين للفوائد هم الامريكان انفسهم لأسباب عديدة وحقيقية
يعني الموضوع بهالمعنى ؟!؟؟
إن أمريكا و منذ دخولها إلى العراق الجريح كانت خائفة على مصلحتها فقط و خائفة على بلدها فقط ....
هذا ما يثبت لنا إن أمريكا لم و لن تضع فوق مصالحها أي مصلحة دولة أخرى
فهل يتعض الذين يتعاملون مع أمريكا ضد دول الإسلام والمسلمين