العدد 3403 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ

حظر تجول في عاصمة جنوب السودان بعد صدامات قبلية أسفرت عن مقتل المئات

أفادت تقارير إخبارية بأن الأوضاع تفجرت بصورة دراماتيكية في دولة جنوب السودان عقب انهيار الأوضاع الأمنية في ولاية جونقلي.
وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية اليوم (الأحد) أن الصدامات القبلية بين اللونوير والمورلي المندلعة منذ خمسة أيام وصلت إلى مرحلة مخيفة عقب مقتل 643 وجرح 954 آخرين، ما جعل الحكومة ترفع حالة الاستعداد إلى النقطة الثانية، وأعلنت حظراً للتجوال يبدأ من الثامنة مساءً وينتهي عند السادسة صباحاً، خوفاً من اندلاع اشتباكات بين النظاميين من أبناء القبيلتين داخل العاصمة.
ومنحت الحكومة أبناء القبيلتين عطلةً عن العمل حتى الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري، وكثفت الحراسة حول مقر إقامة القيادات، ودعمت فرق الحراسة الشخصية بوحدات من الأمن الرئاسي.
وفي ذات السياق ضرب انشقاق صفوف الفرقة السابعة بالجيش الشعبي في ولاية جونقلي، وحمل جنود القبيلتين أسلحتهم وغادروا القاعدة بغية الالتحاق بأبناء جلدتهم لخوض الحرب.
ويعقد مجلس وزراء حكومة جنوب السودان جلسة طارئة اليوم لبحث تداعيات الصدامات بين المورلي واللونوير بغية إنقاذ الوضع الأمني المتردي.
وفي سياق موازٍ، رفضت قيادات قبيلة اللونوير مطالبة نائب رئيس الدولة رياك مشار لهم بإيقاف العمليات الحربية، وهددوا في اجتماع عقد أمس الأول بمنطقة البيبور نائب رئيس حكومة دولة الجنوب بـ "التصفية"، ضاربين بمناشدته عرض الحائط ورفضوا وساطته من أجل إيقاف الهجمات ما حدا بوحدة حمايته إلى إجلائه فوراً بطائرة خاصة إلى جوبا.
وتتجدد الاشتباكات بصورة متكررة بين القبيلتين كل فترة على خلفية النزاع على أماكن الرعي بين القبيلتين وأحقية كل منهما بالماشية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً