العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ

الصمت يكتنف ملف مفصولي وموقوفي جامعة البحرين

زهاء 70 موظفاً من جامعة البحرين بين مفصول وموقوف لا يعلمون مصيرهم
زهاء 70 موظفاً من جامعة البحرين بين مفصول وموقوف لا يعلمون مصيرهم

مازال الصمت يكتنف ملف مفصولي وموقوفي جامعة البحرين من الموظفين الذين تم فصلهم على خلفية الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط الماضي.

فقد قال عدد منهم لـ «الوسط» يوم أمس الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2012) إن زهاء 70 موظفاً من جامعة البحرين بين مفصول وموقوف مازالوا لا يعلمون بمصيرهم، في ظل ما وصفوه بـ «صمت الجامعة».

وفي الوقت الذي حاولت فيه «الوسط» الحصول على رد رسمي من الجامعة؛ لكن من دون جدوى، بيَّن عدد من المفصولين والموقوفين أن اليوم الاثنين (2 يناير/ كانون الثاني 2012) يعد اليوم الأول لعودة مفصولي القطاع الحكومي الذين سبق أن أصدر نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بشأنهم تعميماً ملزماً لجميع الجهات الحكومية بإعادة جميع الموظفين الذين تم فصلهم بقرارات تأديبية على خلفية الأحداث الأخيرة، مستدركين أن التصريح شمل 180 موظفاً في الوقت الذي يفوق فيه عدد المفصولين من القطاع العام 300 مفصول وفقاً لإحصاءات الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، لافتين إلى عدم وجود «بوادر إيجابية لعودتنا إلى وظائفنا».

وطالبوا بتفعيل توجيهات جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء التي تدعو إلى إعادة المفصولين والموقوفين إلى أعمالهم فضلاً عن تمسكهم بما جاء في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.


رغم التوجيهات الملكية وتقرير «لجنة تقصّي الحقائق» و«بيان المفوضية السامية»

لا بوادر إيجابية لعودة مفصولي وموقوفي جامعة البحرين

الوسط - زينب التاجر

مازال الصمت يكتنف ملف مفصولي وموقوفي جامعة البحرين من الموظفين الذين تم فصلهم على خلفية الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011.

فقد قال عدد منهم لـ «الوسط» يوم أمس الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2012) إنه ما زال زهاء 70 موظفاً من جامعة البحرين بين مفصول وموقوف لا يعلمون بمصيرهم، في ظل ما وصفوه بـ «صمت الجامعة»، وفي الوقت الذي حاولت فيه «الوسط» الحصول على رد رسمي؛ لكن من دون جدوى، لفت عدد من المفصولين والموقوفين إلى أنه سبق أن وجه جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء لإعادة المفصولين والموقوفين إلى أعمالهم فضلاً عن تحدث تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق عن المفصولين في القطاعين العام والخاص والتي وصفت فصلهم بغير المبرر وغير القانوني إلى جانب دعوات منظمة العمل الدولية إلى عودتهم إلى أعمالهم وما جاء في بيان مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، التي ذكرت فيه أن «هناك العديد من الطلبة الذين خسروا دراستهم وآلاف الأفراد الذين فقدوا وظائفهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، وهذه الانتهاكات الخطيرة لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية تجب معالجتها على الفور. وينبغي أن يُعاد الذين فصلوا ظلماً إلى وظائفهم الأصلية»، لافتين إلى أنه وعلى رغم كل تلك الدعوات لم يُعد أي مفصول أو موقوف إلى العمل فيما عدا بعض الأكاديميين ورجال الأمن على حد قولهم.

وبينوا أن اليوم الاثنين (2 يناير 2012) يعد اليوم الأول لعودة مفصولي القطاع الحكومي الذين سبق أن أصدر نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بشأنهم تعميماً ملزماً لجميع الجهات الحكومية بإعادة جميع الموظفين الذين تم فصلهم بقرارات تأديبية على خلفية الأحداث الأخيرة، مستدركين بأن التصريح شمل 180 موظفاً في الوقت الذي يفوق فيه عدد المفصولين من القطاع العام 300 مفصول وفقاً لإحصاءات الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.

وتمسك مفصولو وموقوفو جامعة البحرين بحق عودتهم إلى وظائفهم، معولين في ذلك على توصية «لجنة تقصي الحقائق» في الفقرة (1456) التي دعت فيها اللجنةُ الحكومةَ إلى ضمان ألا يكون الموظفون المفصولون قد فصلوا من أعمالهم نتيجة ممارستهم حقهم في حرية الرأي أو التعبير أو التجمع أو تكوين الجماعات».

وقالوا: «لا توجد بوادر إيجابية لعودتنا حتى الآن على رغم التصريحات الرسمية التي تدعو إلى عودة المفصولين والموقوفين».

وذكروا أن صمت إدارة جامعة البحرين طال أيضاً نتائج استئناف قرار الفصل من الخدمة الصادر عن مجلس التأديب الابتدائي، منوهين إلى أنهم سبق أن استأنفوا قرار الفصل الصادر بحقهم ومرت أكثر من 5 أشهر على ذلك ولم يُبت فيه حتى اليوم، في الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن اللائحة الداخلية للجامعة تشدد على أنه لا بد من تحديد موعد للمجلس الاستئنافي خلال شهر واحد من تاريخ تقديم طلب استئناف قرار الفصل على حد قولهم.

وتابعوا أن هناك مادة في اللائحة الداخلية تعطي رئيس الجامعة الحق في تمديد فترة عمل المجلس الاستئنافي، معلقين بأن هذه المادة من شأنها أن تجعلهم موقوفين لأجَل غير مسمى.

واستنكروا قيام إدارة الجامعة بتوظيف البعض في شواغرهم على رغم عدم انتهاء المسألة حتى اليوم، مطالبين بعودتهم إلى أعمالهم وفي مواقعهم الوظيفية، فضلاً عن تعويضهم عن شهور الفصل، مشيرين إلى أن الجامعة فصلت 7 فصلاً نهائيّاً، فيما لا يزال العشرات موقوفين عن العمل ويتسلمون نصف الراتب وهو الأمر الذي يؤثر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

وأوضحوا أن ما وصفوه بالمماطلة في تحديد مصيرهم، من شأنها أن تثقل كاهلهم بالديون وتؤثر على مستقبل أطفالهم.

يذكر أن عدداً من المتضررين من موظفي جامعة البحرين، بعثوا في أوقات سابقة، بخطابات لرئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، يطالبونه بتنفيذ توجيهات عاهل البلاد بإرجاعهم إلى وظائفهم، كما وجهوا الخطاب نفسه إلى رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، وكذلك شئون مجلس الوزراء ومجلس التنمية الاقتصادية

العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 12:40 م

      رجاء ملح للدكتور منصور

      اولادنا ضاعوا في جامعة البحرين وخصوصا بعد فصل اكفى الاكاديميين في الجامعة ، نرجو ان تأخذ قضيتهم على عاتقك جزاءك الله خيرا

    • زائر 16 | 6:53 ص

      طالب جامعي

      حتى أحنا طلبة الجامعة لم نسمع رد الجامعة , بترجعتا أم لا حتى نعرف مصيرنا الى أين مع أننا لم نقترف دنب وليس علينا قضية .

    • زائر 15 | 6:41 ص

      انا تعبان

      واللة انا انعبان من نفس الاصطوانة كل يوم نسمع ارجعون المفصولين لاكن خبر ولا شي من المكتوب في الجرايد يتنفد .....

    • زائر 12 | 4:56 ص

      دقت ساعة الصفر

      فها نحن ندخل عاما جديدا ومازالت الازمة مشتدة دون تعديل. فاين هي مساعي الاصلاح؟ كنا ننتظر الوعود فهل جرفتها الرياح؟

    • زائر 10 | 2:16 ص

      تعبنا من الوعود

      عبالهم ارزاق الناس وحياتهم مطنزة

    • زائر 9 | 2:05 ص

      تعقيبا على زائر 5

      الله يكون في عونكم ياأخي وهده ضريبة الولايه لاأكثر .ثانيا لا تجعل من نفسك مظلوما طول العمر لكي يفرح بدلك مرضى النفوي بل يجب أن نأخد حقنا حتى لو كان أنتزاعأ فهدا ليس زمن السكوت .

    • زائر 8 | 1:16 ص

      إن لم تستحِ فافعل ما شئت

      عمدت الجامعة في لمح البصر لفصل موظفيها الأكفاء مستغلة حالة السلامة الوطنية بتهم تتعلق بالتعبير عن الرأي وهي حق أصيل لكل مواطن.. فيما تلتزم الصمت وتصر على مخالفة توجيهات الملك وتوصيات بسيوني وبيان المفوضية.. وتتجاوز موعد

    • زائر 7 | 1:01 ص

      المشتكى الى الله

      حق المواطن ضايع في بلده ومكفول بالخارج والله حالة وين بتروحون من غضب رب العباد ( اللهم أجعلني مظلوماً طوال عمري ولا تجعلني ظالماً ولو ليوم واحد ) وفرج الله عن شعبنا

    • زائر 6 | 1:00 ص

      ليس هذا الملف فقط

      ملف المحكوميين ظلماً
      ملف الأنتهاكات اليومية
      ملف التعذيب
      ملف تقرير بسيوني ( رحمة الله عليه مأجورييين )
      والكثير الكثير فبدل كتابة صمت أتمنى تغيرها لتكون مماطلة

    • زائر 5 | 12:54 ص

      راجعين

      راجعين يعني راجعين بعون من رب كريم

    • زائر 3 | 11:28 م

      لا حول ولا قوة الا بالله

      الم يأن للحق ان ياخذ مجراه وللموظفين ان ان يعودو الى وظائفهم ام ان هناك خطط مبيتة لا يحمد عقباها
      ارجوا ان ينتبه المعنيون قبل فوات الاوان
      "وفي السماء رزقكم وما توعدون"

    • زائر 2 | 11:01 م

      الى متى؟

      اتهمنا زورا وفصلونا ظلما واثبتت لجنة تقصي الحقائق بان لا علاقة لمنتسبي الجامعة بما جرى بها من احداث- توصيات وتوصيات وتوصيات ولا من مجيب- فالى متى ؟

اقرأ ايضاً