تفضلت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بزيارة للمعرض السنوي للفنون التشكيلية (تشكيل) بمتحف البحرين الوطني ضمن فعاليات وأنشطة «المنامة... عاصمة الثقافة العربية للعام 2012م».

وخلال الزيارة، اطلعت سموها عن كثب على ما يقارب 90 عملاً فنيّاً تشكيليّاً مقدمة من 54 فناناً وفنانة من مختلف الأجيال الفنية بقراءات فنية مختلفة، يصور رؤى ووجهات نظر مختلفة في مدارس فن الرسم الحديث، كما زارت أجنحة خاصة بالنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي.

وقامت سموها بزيارة للمعرض الخاص بالنحت الذي أقيم بمشاركة 16 فناناً وفنانة يمثلون أقطاباً مختلفة من الوطن العربي بهدف تقديم رؤية خاصة ومختلفة عن المرأة، ويجسِّدون منجزاتهم ورؤاهم المختلفة في هذا الموضوع.

واطلعت قرينة العاهل على مشاركة معهد العالم العربي بباريس ضمن زيارات كثيرة يقوم بها في نشر الثقافة البصرية والفنية حول العالم، بمجموعة مقتنيات فنية متنوعة لما يقارب نحو 100 فنان عربي.

وفي تصريح لها أكدت صاحبة السمو الملكي ضرورة الاهتمام بمثل هذه المعارض التي تنمي ذائقة المجتمع من خلال الفن الراقي، وتعطي مملكة البحرين حضوراً متميزاً على خريطة السياحة في الخليج والمنطقة العربية، مشيرةً إلى أهمية الاستفادة من فعاليات وأنشطة «المنامة ... عاصمة الثقافة العربية للعام 2012م»، لبيان ما تزخر به مملكة البحرين من طاقات ومواهب وإرث حضاري تستند إليه لبناء المستقبل المشرق، داعيةً سموها جميع المهتمين والمؤسسات المعنية إلى دعم الفن التشكيلي في مملكة البحرين لخلق بيئة معاصرة أكثر تميزاً وإبداعاً.

وأبدت قرينة عاهل البلاد سعادتها بما يحتويه المعرض هذا العام من لوحات فنية معبرة ذات ذائقة متميزة تعبر عن قيمة المشاركات، وإبداع الفنان البحريني المعاصر الذي بات حضوره في المعارض والمحافل يشكل إضافة ثرية وغنية للفن، نظراً إلى ما يمتلكه من رصيد فني وحضاري توارثه من الأجداد والآباء.

وفي الختام، قدمت قرينة عاهل البلاد شكرها وامتنانها لوزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة والطاقم العامل معها، على ما يبذلونه من جهود حثيثة في دعم حركة الثقافة والسياحة في مملكة البحرين، وتأسيس لمفهوم السياحة الثقافية التي باتت تجتذب السياح من شتى أنحاء العالم نظير ما يقدم من أنشطة وفعاليات راقية