العدد 3436 - الخميس 02 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الاول 1433هـ

ألمانيا تنفي "أي احتمالية" لخفض حجم قوات الناتو في كوسوفو

أعلن وزير الدفاع الالماني توماس دي ميزير اليوم الجمعة أنه لا يتوقع خفض عدد قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي /ناتو/ في كوسوفو قريبا في ظل الوضع "الصعب" بالدولة الواقعة في منطقة البلقان.وكان دي ميزير يتحدث للصحفيين قبيل اجتماع مع نظرائه بالناتو في مقر الحلف في بروكسل. ومن المتوقع أيضا أن يتناول الاجتماع موضوع بعثة الحلف في أفغانستان وسط زيادة التكهنات حول خطط انسحابها.وكان الناتو يخطط في الاصل لخفض عدد جنوده في كوسوفو بمقدار النصف هذا العام. ويوجد حاليا قرابة 5800 جندي من 29 دولة يشاركون حاليا في قوة الحلف في كوسوفو (كفور) حيث تساهم ألمانيا بوحدة هي الاضخم (1349 جنديا).يذكر أن كوسوفو شهدت العام المنصرم موجة من التوترات الجديدة مع الصرب العرقيين في الجزء الشمالي من البلاد. وحذر كبير المستشاريين العسكريين بالناتو الجنرال كنود بارتيلز في وقت سابق من الشهر الحالي من أن الوضع "هادئ لكنه متوتر ويمكن أن يتبدل على نحو سريع للغاية".وفي محاولة لتطبيع العلاقات بين الجانبين يتوسط الاتحاد الاوروبي في إجراء مفاوضات بين بلجراد وبريشتينا. واشترط التكتل الاوروبي تحسين العلاقات مع كوسوفو للاعتراف بصربيا كمرشحة لنيل عضوية الاتحاد.وقال أندريس فوج راسموسن الامين العام للناتو "من المهم للغاية مواصلة الحوار الذي يجري برعاية الاتحاد الاوروبي بين بلجراد وبريشتينا وأن يتخمض عن نتائج مستدامة. وهذا الحوار يمثل فرصة تاريخية لبناء مستقبل أفضل".وأكد راسموسن الذي كان يتحدث بشأن أفغانستان مساء أمس أن الناتو سيقوم بعمليات قتالية هناك حتى عام 2014 .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً