العدد 3436 - الخميس 02 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الاول 1433هـ

واشنطن "متفائلة بحذر" بشأن موافقة روسيا على القرار الدولي حول سورية

قال مسئول في وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الجمعة) إن واشنطن "متفائلة بحذر" بأن روسيا ستؤيد مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدين حملة القمع في سورية.
وذكر المسئول الذي طلب عدم كشف هويته أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي ستتوجه لحضور مؤتمر دولي بشأن الأمن، تعتزم إجراء اتصال هاتفي مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق الجمعة وسط المساعي الأميركية الحثيثة لتمرير القرار.
وبشان الحصول على تأييد روسيا لمشروع القرار، قال المسئول "نحن متفائلون بحذر".
ولا يدعو نص مشروع القرار الجديد صراحة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي كما لا يتطرق إلى فرض حظر على بيع الأسلحة لسورية أو فرض عقوبات أخرى، إلا أنه "يؤيد تماماً" خطة الجامعة العربية لتسهيل الانتقال الديمقراطي في سورية.
وصرح المسئول البارز في وزارة الخارجية الجمعة بأنه "من وجهة نظرنا، فإن ذلك يحقق هدف دعم مطالب الشعب السوري والجامعة العربية... ويوفر طريقاً سياسياً سلمياً بقيادة السوريين".
وأضاف أن "هذا النوع من القرارات يجب أن يحظى بتأييد المجلس بأكمله، والوزيرة والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس تجريان اتصالات هاتفية للحصول على تصويت قوي خلال الساعات والأيام المقبلة".
وقال المسئول إن كلينتون ستتحدث مع لافروف "صباح اليوم" للدفع من اجل الحصول على الدعم الروسي.
وتعارض روسيا إصدار قرار قوي من مجلس الأمن بحق سوريا طرحته قوى غربية والجامعة العربية.
وبحسب النص فان مجلس الأمن "يدعم بشكل تام... قرار الجامعة العربية الصادر في 22 يناير/ كانون الثاني 2012 والقاضي بتسهيل عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم وتؤدي إلى نظام سياسي ديمقراطي وتعددي".
وكانت الجامعة العربية اقترحت عملية انتقال ديمقراطية في المبادرة التي وضعتها في يناير لتسوية الأزمة في سورية حيث قتل آلاف الأشخاص منذ اندلاع حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد النظام في منتصف مارس/ آذار 2011.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:25 م

      المراحل الانتقالية من توترات واستقرار

      التوترات السياسية تقلق العالم كما تقلق الامة العربية التى وصلت إلى مراحل صعبة فى مسار شديدة الوعورة، بحيث ان هناك رؤية غير واضحة المعالم لمستقبل المنطقة التى تمر بمراحل انتقالية فى تاريخا السياسي والتى عادة ما كانت تتم المتغيرات السياسية بالثورات البيضاء، التى تنتقل فيها السلطة بما يكفل لها سجل مشرف فى تحمل المسئوليات والالتزامات وما يمكن بان يتم تقديمه لشعوب المنطقة والتخطيط المستقبلى، وما يحتاج إلى اصلاحات وتحقيق للأنجازات، مواكبه للحضارة الحديثة التى يريد الجميع الاندماج فيها بالاسلوب التنافس

    • زائر 4 | 2:50 م

      كذبة المقاومة

      لعل أهم مايتميز به النظام السوري فضلاً عن الاجرام والاستبداد هي الوقاحة المنقطعة النظير فالنظام البعثي الذي سلم الجولان وكان وقتها حافظ أسد وزيراً للدفاع وبعد أن لعب دوراً أساسياً في ضرب الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وبعد أن خرج الينا رامي مخلوف لصحيفة النيويورك تايمز أن أمن اسرائيل من أمن سوريا صحيح كما قال الوزير وليد المعلم اذا لم تستح فاصنع ماشئت

    • زائر 3 | 11:43 ص

      إنسان بسيط

      لو سوريا وضعت يدها في يد الامريكان واسرائيل لصفق لها الجميع حتى لو قتل نصف شعبها راح يتم التصفيق لها ودعمها، لا هامنهم مصلحة الشعب السوري ولا خايفين عليه لكن حقد ليش يدعم فصائل المقاومة

    • زائر 2 | 10:42 ص

      النصر قادم لا محالة

      النصر قادم ان شاء الله على هذا السفاح الوحشي فصبرا يا احرار سوريا

    • زائر 1 | 10:31 ص

      يأمرون الناس بالمعروف و ينسون انفسهم

      قرار الجامعه العربيه يدعو الى تسهيل عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم وتؤدي إلى نظام سياسي ديمقراطي وتعددي

اقرأ ايضاً