أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على التمسك بنهج الحكمة في التعامل مع تداعيات الأحداث في المملكة، مشيدين سموهما بدور رجال الأمن وما يتصفون به من ثبات وضبط النفس في بسط الأمن والنظام، مؤكدين سموهما بأنه لن ينجح من يسعى إلى جر البلاد إلى نفق مظلم ، وسيظل القانون هو الفيصل في المعالجة .
وأكد سموهما أن السعي لغد أفضل يستلزم معالجة كافة المشاكل والقضايا بالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية وبضرورة أن يكون الحل لما تمر به المملكة وطنياً توافقياً وشاملاً لجميع المشاركين في العملية السياسية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، وذلك صباح اليوم بديوان سمو رئيس الوزراء.
وقد أكد سموهما أن ما تحقق من تطور وإصلاح في شتى الميادين في مملكة البحرين يعكس حرص القيادة على الدفع بمسيرة العمل الوطني وتعزيز انطلاقاتها وتصميم القيادة على النهوض بالوطن والمواطنين في شتى المجالات ، ودعا سموهما إلى أن تكون ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني مناسبة نستحضر فيها ذلك اليوم الذي سطر فيه شعب البحرين أسمى معاني الوحدة والإجماع الوطني، وأن تشكل انطلاقة لعمل وطني جامع للصف ، موحد للكلمة، حافظ للوطن سلامته وتماسكه معزز للديمقراطية ومحقق لتطلعات الشعب .
بعدها استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية نتائج لقاءات سموهما بكبار المسئولين في الدول الشقيقة والصديقة ، والإشادة والتقدير الذي حظيت به خطوات الإصلاح والمبادرات الوطنية البناءة التي تبنتها مملكة البحرين ، مؤكدين سموهما على أهمية تكثيف اللقاءات والمشاورات وبالأخص على صعيد مجلس التعاون لما لذلك من أثر في تجسيد روح التعاون والتواصل بين الأشقاء .
بالنسبة للشركات التابعة للممتلكات
والشروط المجحفة من تغيير اماكن العمال والتوقيع على الانذرات النهائية وعدم تعويض اشهر الفصل
كيف تنحل ازمة المفصولين مع هذه الشروط التي ليس لهم ذنب فيها