قال دبلوماسي اليوم الخميس إن بريطانيا قررت سحب كل عامليها بالسلك الدبلوماسي من سوريا وعلقت الخدمات في سفارتها بدمشق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. وأضاف أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج هو الذي اتخذ القرار وأن البرلمان في لندن بصدد إعلانه.

وقالت الحكومة السويسرية اليوم الخميس أيضاً إنها أغلقت رسميا سفارتها في دمشق بعد ثلاثة أسابيع من إغلاقها بشكل مؤقت وبعد أن حثت رعايها على مغادرة البلاد واستدعت سفيرها في أغسطس آب الماضي للتشاور. وأعلنت سويسرا الإغلاق في الوقت الذي يستعد فيه كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا لزيارة دمشق ليطلب من الرئيس بشار الأسد المشاركة في جهود إنهاء الأزمة المتصاعدة في بلاده. وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي حثت سويسرا نحو 180 سويسريا يقيمون في سوريا على مغادرة البلاد على الفور. وقالت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إن نحو 150 منهم مازالوا في البلاد أغلبهم من أصحاب الجنسيتين السورية والسويسرية الذين يعيشون في دمشق. وتحولت ما بدأت في أوائل هذا العام كاحتجاجات سلمية ضد حكم الأسد بعد أشهر من قمعها بالقوة إلى تمرد مسلح من جانب منشقين عن الجيش رفضوا إطلاق النار على ابناء بلدهم العزل. وقال نشطاء إن قوات حكومية خاصة قصفت معقلا للمعارضين في مدينة حمص اليوم الخميس مصعدة هجماتها بعد حصار المدينة وقصفها على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع. وقال مسؤول بارز من الجيش السوري الحر لرويترز إن مقاتلي المعارضة في منطقة بابا عمرو في حمص يتصدون لقوات حكومية يزيد قوامها على سبعة آلاف جندي.