أعلن رئيس الوزراء فلاديمير بوتين والدموع تترقرق في عينيه فوزه في انتخابات الرئاسة الروسية أمس الأحد (4 مارس/ آذار 2012) في تجمُّع احتفالي حضره عشرات الآلاف من أنصاره في وسط موسكو.
وقال بوتين للمحتشدين على بُعد أمتار من «الكرملين» الذي سيدخله للمرة الثالثة في وسط موسكو: «وعدتكم بأن نفوز. وها قد فزنا. المجد لروسيا».
موسكو- أ ف ب
توجه الروس أمس الأحد (4 مارس / آذار 2012) إلى صناديق الاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها رئيس الوزراء الحالي، فلاديمير بوتين للعودة إلى الكرملين في أجواء معارضة لنظامه غير مسبوقة منذ وصوله إلى الحكم قبل نحو عشر سنوات.
ودعي حوالى 109 ملايين ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم منذ الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي في سائر أرجاء روسيا التي تعد أكبر بلد في العالم يمتد على تسع مناطق زمنية.
وأدلى فلايمير بوتين المرجح فوزه في الانتخابات بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة بصوته في العاصمة الروسية مع زوجته ليودميلا التي نادراً ما تظهر في العلن.
وقال رجل روسيا القوي الذي يسعى للعودة إلى الرئاسة التي اضطر للتخلي عنها في 2008 ليصبح رئيساً للوزراء لعدم استطاعته البقاء لولاية ثالثة متتالية، «نمت جيداً وأديت التمارين الرياضية ثم جئت لأدلي بصوتي». وأضاف «آمل أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة (...) وأنا واثق من أن الناس سيبرهنون على حس المسئولية لديهم». وأضاف «آمل بمشاركة كبيرة (...) إني متأكد من أن الناس ستحلون بروح المسئولية».
ويواجه بوتين أربعة مرشحين آخرين هم الشيوعي غينادي زيوغانوف (15 إلى 20 في المئة من نوايا التصويت بحسب استطلاعات الرأي) والشعبوي فلاديمير جيرينوفسكي والملياردير ميخائيل بروخوروف الذي دخل حديثاً إلى المعترك السياسي والوسطي سيرغي ميرنوف. لكن جميعهم حرص على عدم مهاجمة رجل الاستخبارات السوفياتية السابق مباشرة، كما لم يسمح لأي عضو في المعارضة الراديكالية بالترشح.
وتحدثت أحزاب سياسية معارضة ومنظمة غولوس غير حكومية لمراقبة الانتخابات ووسائل إعلامية مستقلة أمس عن عمليات تزوير أثناء الاقتراع.
وقال الحزب الديمقراطي يابلوكو الذي نشر عدداً من المراقبين في مختلف أنحاء روسيا، على موقعه الإلكتروني إن «الأشخاص أنفسهم يصوتون في المركزين رقم 2164 و2166 في موسكو». وأضاف أنه «في المكتب 155 في فلاديفوستوك اكتشف ناخبون (عند وصولهم) إنهم صوتوا قبل وصولهم».
وكانت السلطات رفضت ترشيح غريغوري يافلينسكي عن الحزب بسبب مخالفته في جمع توقيع مليوني دعم. وتحدث الحزب الشيوعي أيضاً عن عمليات تزوير بالجملة قال مراقبوه إنها وقعت في مركز للاقتراع في كيروف (شرق موسكو).
من جانب آخر أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس» إن الكاميرات الإلكترونية التي نصبت في كل مكتب اقتراع في روسيا ووعد بوتين بأنها ستتيح التحقق من حسن سير الانتخابات، لم تكن تعمل جيداً أمس.
وكان يفترض أن يبث الموقع الرسمي لمراقبة الانتخابات على الإنترنت صوراً مباشرة تصل من 180 ألف كاميرا إلكترونية نصبت في 90 ألف مكتب اقتراع، وأن يمكن لكل من سجل اسمه مسبقاً أن يتمكن من الاطلاع عليه ما يتيح نظرياً مراقبة الاقتراع في كل مكتب تصويت.
وبحسب غولوس فإن الحملة الانتخابية لبوتين تميزت باستخدام كثيف لموارد الدولة لمصلحة الرجل القوي في البلاد، وبضغوط وعمليات تخويف خصوصاً حيال المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة.
وفي فلاديفوستوك (أقصى الشرق الروسي) أكدت المدرسة زينايدا بيكوفا (73 عاماً) إنها صوتت لفلاديمير بوتين. وقالت «إن المرشحين الآخرين لا يعجبونني وبوتين أعرف ما فعل».
وفي موسكو حيث تحظى المعارضة بدعم أكبر انتقدت سفلتانا كاتشاييفا (70 عاماً) ببوتين وقالت «لم أر أي شيء جيد مع بوتين، وآي تغيير نحو الأفضل. كل شيء دمر».
وقد تراجعت شعبية الرجل السابق في أجهزة الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي) لكنه ما زال يحظى بنحو 60 في المئة بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة. ويتوقع أن يفوز من الدورة الأولى على غرار ما حصل لدى انتخابه رئيساً في 2000 و2004.
وكانت الشهادات وأشرطة الفيديو التي نشرت على الإنترنت عن حشو صناديق وعمليات تزوير أخرى مفترضة أسهمت في تصاعد موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي يواجهها النظام الروسي منذ ثلاثة أشهر. وقد رفضت السلطات الروسية مسبقاً أية اتهامات بالتزوير
العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ
عقبال ولد بوتين
المرة الثالثة والرابعة والخامسة ابنه الميمون بإذن الله
روسيا تريد إرجاع مجدها المفقود
هذا الرجل القوي والعنيد يصلح لهذا المنصب ويبدو غننا شنشهد صراع جديد بين روسيا التي تريد إستعادة تاريخها الحافل ايام الاتحاد السفيتي وأمريكا التي تريد الحفاض على هيمنتها على العالم ولاكن الوضع الان تغير هناك عدة قوا قد ضهرت على الساحه
1: الصين
2:روسيا
3:إيران
4:الهند
وغيرهم من الدول التي لاتتبع الاهواء الامريكيه لدا سوف نشهد تغيرات عده في المرحله القادمه من هذا العام 2012 الدي سيكون حاسما