العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ

باكستان تختبر صاروخا باليستيا قادرا على حمل رؤوس نووية

أعلن الجيش الباكستاني أنه اختبر اليوم الاثنين بنجاح صاروخا باليستيا قصير المدى قادرا على حمل رؤوس نووية وتقليدية.
وأجرت"مجموعة الصواريخ الاستراتيجية" اختبار إطلاق الصاروخ "حتف 2" أو "عبدلي" من مكان لم يعلن عنه.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آثار عباس :"الصاروخ سطح سطح عبدلي قادر على حمل أسلحة استراتيجية وتقليدية لمدى 180 كيلومترا ، ولديه قدرة عالية على المناورة إضافة إلى دقته في إصابة الأهداف".
تجدر الإشارة إلى أن باكستان تمتلك ترسانة من الصواريخ هدفها الأساسي هو الهند التي تمتلك أيضا أنظمة صواريخ قادرة على إصابة كبرى المدن الباكستانية.وخاضت الجارتان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947 ثلاث حروب ، اثنان منها بسبب منطقة كشمير.
ويأتي اختبار اليوم بعد يوم واحد من إعلان الجيش الهندي أنه اختبر بنجاح صاروخ كروز "براهموس" أسرع من الصوت ويبلغ مداه 290 كيلومترا.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:51 ص

      العجائب الكبيرة

      السلام عليكم أيها الأحبة :
      ألا تلاحظون إذا كان هناك فعالية نووية معينة من الهند و باكستان أو كوريا الشمالية فلا أحد ينطق بكلمة ؟؟

      أتدرون لماذا ؟؟؟
      بكل بساطة و حسب رأيي المتواضع هو للتقاتل بين الهند و باكستان و بين كوريا الشمالية و كوريا الجنوبية .

      المشكلة تكمن عندما تتقد جمهورية إيران الإسلامية بأي فعالية نووية تراهم يثيروا النفوس من هنا و هناك على هذا البلد رغم سلميتها لكن ...

      و الأدهى من ذلك أن دولا في الشرق الأوسط تناقض بعضها فهي تنتقد إيران ولا ترضى بشيء يدين النووي الصهيوني .... عجبي

    • زائر 1 | 5:03 ص

      هذا ماتريده إمريكا والدولة العبرية

      تريد من الدولتين الجارتين أن يتصارعا ويدخلان في حرب لربما تكون نووية لكي تقوم بدور المتفرج من أجل الأنقضاض عليهما وفي نفس الحال ماتريده أيضا من الكوريتين الشمالية والجنوبية أن يدخلان في حرب واسعة من أجل أستنزاف مايملكون من طاقات متى تعي هذه الأنظمة الخطر الوحيد الذي يهدد أستقرار الأمة العربية والإسلامية والعالم بشكل عام هو السياسة الإمريكية من جهة والدولة العبرية الصهاينة من جهة آخرى

اقرأ ايضاً