نفت النيابة العامة أن تكون تنازلت عن أيٍّ من الاعترفات في قضية 28 كادراً طبيّاً (قضية الجنح)، وذلك ردّاً على استفسارات المحامين الذين أكدوا أن تلك الاعترافات انتُزعت تحت التعذيب.
جاء ذلك خلال جلسة المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة أمس الأحد (11 مارس/ آذار 2012)، وقررت المحكمة إرجاء القضية إلى 27 مارس 2012 للاطلاع والرد.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين، عدة تهم، منها: إذاعة وبث أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بشأن عدد المصابين ونوعية إصاباتهم مع علمهم بكذبها وكان من شأن ذلك الإخلال بالأمن العام وإلقاء الرعب وإلحاق الضرر بين الناس والمصلحة العامة، التحريض على كراهية النظام، التحريض على بغض طائفة من الناس والازدراء بهم.
المنامة - علي طريف
أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي مفتاح سليم قضية 28 من الكادر الطبي بعدما تمت إحالة القضية من المحكمة الصغرى الجنائية الأولى، وذلك حتى 27 مارس/ آذار 2012 للاطلاع والرد.
وقد حضر المحامون عبدالله الشملاوي وسامي سيادي والسيدمحسن العلوي وريم خلف وعبدالجليل العرادي وعيسى إبراهيم ومحمد المطوع ومحسن الشويخ وماجد شهاب وعلي الجبل الذي طالب برفع منع السفر عن جميع أفراد الكادر الطبي مِنْ مَنْ لم يرفع عنه المنع من السفر، واستدعاء شهود الإثبات والاطلاع والرد.
واستفسر المحامون الحاضرون عن شكاوى التعذيب، وإن كانت النيابة العامة ستتنازل عن أي من التهم وإن كانت تتنازل عن الاعترافات من عدمه، فرد رئيس النيابة الحاضر بأن النيابة العامة لم تتنازل عن أي من الاعترفات في أي قضية تنظر.
وكان قاضي المحكمة الصغرى الجنائية الأولى الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي أحال قضية 28 من الكادر الطبي إلى المجلس الأعلى للقضاء، وذلك بطلب من المحامين، وتقدمت هيئة الدفاع بعدة طلبات أبرزها وقف سير القضية، حتى النظر في الطعون التي تقدم بها مجلس الوزراء إلى المحكمة الدستورية بخصوص بعض مواد مرسوم إعلان حالة السلامة الوطنية، والتي رفضت المحكمة الدستورية الطعن فيها بعد أن قضت بسلامة مرسوم السلامة الوطنية، كما طالبت هيئة الدفاع بإزالة كلمات كانت موضوعة في ملف القضية، ومنها كلمة «تطهير»، وعلل المحامون ذلك بأن المتهمين بشر وليسوا حشرات، في الوقت الذي فاجأتهم المحكمة بتوجيه تهمة حيازة سكاكين لبعض أفراد الكادر الطبي، فيما رد المحامون على القاضي بأن التهم ليست موجودة في ملف الدعوى.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين من 1 إلى 10 و12 و13 ومن 16 إلى 20 ومن 22 و24 ومن 26 إلى 28 تهمة إذاعة وبث أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بشأن عدد المصابين ونوعية إصاباتهم مع علمهم بكذبها وكان من شأن ذلك الإخلال بالأمن العام وإلقاء الرعب وإلحاق الضرر بين الناس والمصلحة العامة.
كما وجهت النيابة للمتهم 1 و5 و7 و10 و11 و12 و19 و26 أنهم علموا وآخرون بوقوع جنايات وجنح مرتكبة تنفيذاً لغرض إرهابي ولم يبلغوا السلطات بذلك.
إلى جانب ذلك، وجهت النيابة للمتهمين 1 و3 ومن 4 إلى 8 و12 ومن 15 إلى 17 ومن 19 إلى 21 و23 و24 و26 و28 أنهم حرضوا وآخرين على كراهية النظام بطرق العلانية وفي مكان عام عن طريق اللافتات والخطب المسموعة والنشر عبر المواقع الإلكترونية.
كما وجهت للمتهمين 2 و12 تهمة التحريض مع آخرين بطرق علانية بمكان عام على بغض طائفة من الناس والازدراء بهم.
كما وجهت للمتهمين 8 و12 أنهما بصفتهما موظفين عموميين كطبيبات في مجمع السلمانية الطبي استغلتا مع آخرين سلطتهما الوظيفية في تعطيل أحكام القوانين واللوائح الحكومية. ووجهت للمتهم الثامن تهمة التحريض مع آخرين من العاملين في مجمع السلمانية الطبي على عدم الانقياد للقوانين وحسنوا إليهم جريمة الامتناع عن العمل. ووجهت النيابة لجميع المتهمين ما عدا المتهم 22 تهمة الاشتراك في تجمهرات مؤلفة من أكثر من 5 أشخاص بارتكاب جرائم والاعتداء على الممتلكات العامة والإخلال بالأمن العام، واشتركوا في مسيرات من دون إخطار الجهات المختصة. ووجهت للمتهمين 11 و12 بصفتهما مع آخرين يعملون في مجال الإسعاف أنهم امتنعوا ومن دون عذر عن إغاثة مصابين استنجدوا بهم لعلاجهم. كما وجهت للمتهمين 13 و18 و22 أنهم حازوا أسلحة بيضاء من دون وجود مسوغ لحملها من ضرورة شخصية أو حرفية، وارتكبت تلك الجريمة بغرض ترويع الآمنين.
المنامة - حسين الوسطي
طالبت عضو هيئة الدفاع عن 20 كادراً طبيّاً، المحامية جليلة السيد، بإلغاء محاكمة الأطباء استناداً إلى ما جاء في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.
وقالت في تصريح لـ «الوسط»: إنه «في ضوء ما أثبته تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في شأن منهجية أساليب إساءة المعاملة والتعذيب وبطلان إجراءات القبض؛ فإن النتيجة الحتمية اللازمة هي إلغاء جميع الاتهامات الصادرة وإنهاء المحاكمات ووقف الهدر العبثي للوقت وحقوق الكادر الطبي».
ورأت السيد أنه آن الأوان لتعويض الأطباء جراء الانتهاكات المرتكبة في حقهم، ورد الاعتبار إليهم ومحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات والاعتذار رسميّاً عن هذه التجاوزات الصارخة، التي استمرت على مدى أشهر بحق الأطباء والوطن ككل.
وبخصوص إسقاط الاتهامات عن الـ 20 كادراً طبيّاً، ذكرت أن هيئة الدفاع تسلمت محضر جلسة المحكمة المنعقدة في (23 أكتوبر / تشرين الأول 2011)، والتي تقدمت خلالها النيابة العامة بنسخة باللغة الانجليزية قبل انعقاد الجلسة بخصوص إسقاط بعض الاتهامات عن الكادر الطبي، ولفتت إلى أنها تعتبر ورقة رسمية.
وتتمثل التهم التي أسقطتها النيابة العامة، هي: التحريض علانية على كراهية نظام الحكم، إذاعة أخبار أو بيانات كاذبة بغية اضطراب الأمن العام، والتحريض علانية على عدم الانقياد للقوانين، منوهة إلى أن جميع هذه التهم عبارة عن جنح لا تزيد عقوبتها على الحبس 3 سنوات.
أما بخصوص الاتهامات الجسيمة الموجهة إلى الأطباء؛ فأبرزها: محاولة احتلال مجمع السلمانية الطبي، حيازة أسلحة نارية من دون ترخيص، والدعوى لقلب نظام الحكم بالقوة.
وخلال الجلسة الأخيرة لمحاكمة الأطباء التي عقدت في (8 مارس / آذار 2012)، نفى 5 من شهود الإثبات الذين تقدمت بهم النيابة العامة أن يكون الأطباء حملوا أي نوع من أنواع الأسلحة، أو أن يكونوا احتلوا مجمع السلمانية الطبي، وأوضح الشهود أن من كان يسيطر على مجمع السلمانية الطبي هم متجمهرون وأشخاص منظمون غير عاملين في المجمع، وأن دائرة الحوادث والطوارئ لم تكن تحت سيطرة الأطباء وكانت بيد المحتجين.
والمتهمون في هذه القضية، هم: علي العكري، علي حسن الصددي، نادر محمد حسن ديواني، أحمد عبدالعزيز عمران حسن، محمود عبدالوهاب عباس، إبراهيم عبدالله إبراهيم، رولا جاسم محمد، عبدالخالق حسين العريبي، غسان أحمد علي ضيف، باسم أحمد علي ضيف، السيد مرهون ماجد الودعي، ندى سعيد عبدالنبي ضيف، حسن محمد سعيد، فاطمة سلمان حسن حاجي، ضياء إبراهيم جعفر، نجاح خليل إبراهيم حسن، محمد فائق علي شهاب، سعيد مظاهر حبيب السماهيجي، قاسم محمد محمد عمران، زهراء مهدي السماك، وجميعهم يعملون في مجمع السلمانية الطبي.
العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ
شكرا لكم ياشرفاءالوطن
اوَ هذا العقاب لعلاجهم الجرحى والمصابين ؟؟؟
الكوادر الطبية و صفاتها
الكادر الطبي في بحريننا يتصف بــــــــ :
- الشهامة
- الإبداع
- الجد و الإجتهاد
- العمل الإجتماعي
- العزة
- الكرامة
- حب الوطن
- حب المواطنين ولا فرق عندهم بين سني و شيعي
- التضحيات بأوقاتهم و بأهليهم في سبيل الوطن
و نسأل سؤال طبيعي و قانوني .
ما حكم القانون على الطبيب أو الطبيبة إذا أتي إليهم بمريض يتألم و تركوه دون علاج ؟
يجب معاقبة الطبيب أو الطبيبة بأقسى العقوبات القانونية
وهذا لم يفعله أي طبيب أو طبيبة أو إستشاري من الكادر بل على العكس قاموا بمعالجة الناس
هل هذه جريمة لا تغتفر
الحياء
الحياء نقطة ... يعنى أشلون يتم تبرئتهم والعالم شافهم يوميا على الفضائيات وسمعنا سيل ألفبركات والمذابح الجماعية . وبعدين بسيونى قالها بوضوح انه تمت مخالفات وممارسات طائفية من قبل هؤلاء . أليس من العدل ان يحاسبوا على ما قاموا به ؟؟
اافراااااج!!!
الأخ الزائر رقم 1 ، يرجى العلم أن الاطباء جميعهم مفرج عنهم ومنذ فترة ،، والمطالبة الآن بالغاء المحاكمات وليس الافراج ،،
هههههههههههه
اسقاط تهمة احتلال المستشفى عن 15 طبيب لتُحصَر التهمة في خمسة. مستشفى يحتلونه 5، رامبو وارنولد وفاندام وبروسلي وجاكي شان
الوليّة أُم قُرني
أخس عليكو أخس!!
كده بتعملو في الكادر الطبّي؟!!
ليه.. ليه.. ليه..
هُمّ عملو إيه؟
الصراحة راحة
الصراحة انا شفت بعيوني ان د. ندى ضيف حاملة كلاشنكوف ووراها رولا الصفار عندها رشاش افغاني الصنع (من طالبان) واقفين عند بوابة الطوارئ
واي جريح يدخل من الباب د. ندى تفجر سيارة الاسعاف و رولا ترش المصاب علشان يموت.
بعيوني اللي بياكلها الدود شفت هالشي
صدقوني
صدق ما اجذب
صدق صدق صدق
غصبا عنكم صدق
وشكراااااااااااااان
بحريني فخور
ياجماعة كل متهم بريئ حتى تثبت ادانته مالم يثبت عليه التهم يضل بريئ
لافبركه ولا حبركه خلونا من العواطف والانحياز للطوائف كلنا نعمل من اجل الوطن
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
لولا جهود الأطباء وخاصة في تلك الفترة لكانت الضحايا بأضعاف مضاعفة فعلى الحكومة تنفيذ ما ورد في توصيات اللجنة الملكية لتقصي الحقائق ومحاكمة من قام بتعذيب هؤلاء الشرفاء ورد الإعتبار إليهم ورفع المظاهر المسلحة عن مستشفى السلمانية لكي يتمكن المواطنين من العلاج فيه بدون أي قيود مذلة.
الكادر الطبي بريئ
الله لا يسامح اللي كان السبب في فصل هؤلاء الشرفاء من مهنتهم , الظلم له يوم والدنيا ما بدوم لك يامن تسببت وقطعت رزق هالأبرياء ولفقتون ليهم تهم باطلة غير موجودة في الواقع
أنتم فخرنا
صبرا ياشرفاء فأنتم مفخرة هذا الوطن وأنتم المناصرين للحق والمؤدين لأمانة المهنة والإنسانية.. كان الله في عونكم
يا فرج اللة
الى متى وهم خلف السجون افرجو عنهم يا ناس واللة حرام خافو من اللة
العقل نعمه والظلم نغمه
حدث العاقل بما يعقــــــــــــــــــــل بالواقع
الناس بتصدق
ان الله لا يحب القوم الظالمين
ويش قاعد إيصير
تهم
فبركات
تعديات
تلفيقات
كل هذا بعين الرب
الذي لا يفوته أي شيء
حرب طائفيه ليس الا
هذي مو محاكمه هذي حرب طائفيه ... جميع المتهمين لون واحد و الاخرون لون آخر .
والله عيب
شرفاء الوطن يحاسبون
اللذين افنوا حياتهم في خدمة الوطن .
بدل التكريم محاكمه وتكون البحرين دائما سباقة
عيب والله عيب
الكوادر الطبية
هل يحدث هذا في ديرتنا ؟
نعم ..
يا عجبي ..
الطاقم الطبي يتهم و يعتقل و يعذب و يبعد و يفصل !!!
هناك خلل ما يجب إصلاحه ..
كيف لطبيب أو إستشاري أن يحمل سلاحا ؟!!
كيف لطبيب أو إستشاري أن يحتل مؤسسة طبية ؟!!
هذه إتهامات لا تصمد أبدا..
الطبيب أو الإستشاري وظيفته و أخلاقه العملية يأبيان عليه عمل أي شيء غير لائق بسمعته العملية الكبيرة
الأطباء و الإستشاريون من كلا الجنسين قاموا فقط وفقط فقط أن عالجوا جروح المتظاهرين فهل تعتبر هذه جريمة حتى نسكب عليها الزيت لشعللتها الى عنان السماء ؟
إلى متى تبقى المماطلة في الإفراج عن الأطباء
أ بعد ما أثبته تقرير بسيوني من حقائق دامغة حول قضية الأطباء وبراءتهم من التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا ، خاصة أنها جاءت نتيجة اعترافات منتزعة تحت التعذيب وهذا ما أثبته تقرير اللجنة..فلماذا هذا اللف والدوران، وجعل البلاد تنزف أكثر بفقدان هذه الصفوة من الأطباء الذين يحتاجهم الوطن؟؟؟ نناشد جميع الأصوات الخيّرة بضرورة التدخل للإفراج السريع عنهم...وكفى إذلال.