العدد 3481 - الأحد 18 مارس 2012م الموافق 25 ربيع الثاني 1433هـ

قوى غربية تعد بيانا رئاسيا جديدا لمجلس الامن بشأن سوريا

قال دبلوماسيون إن فرنسا ستقدم إلى مجلس الامن اليوم الاثنين بيانا صاغته قوى غربية يؤيد جهود السلام التي يقوم بها كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا ويبعث برسالة قوية الى دمشق لانهاء العف ضد المحتجين.
ويأتي قرار اعداد "بيان رئاسي" للمجلس المكون من 15 عضوا بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين ضد قرارين ملزمين ينددان بهجوم القوات السورية المستمر منذ عام ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس بشار الاسد والذي تقول الامم المتحدة ان أكثر من ثمانية الاف شخص قتلوا فيه.
وقال دبلوماسي في الامم المتحدة لرويترز مشترطا عدم نشر اسمه "التركيز الرئيسي هو على بناء أرضية مشتركة ودعم جهود عنان وتوجيه رسالة واضحة الى دمشق".
وقال مبعوثون ان فرنسا تعتزم توزيع مشروع البيان على اعضاء المجلس في وقت لاحق اليوم الاثنين في نهاية اجتماع مغلق بشأن أمور لا علاقة لها بالقضية.
وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن ان عنان حث المجلس يوم الجمعة على التغلب على الجمود وعلى الوحدة في دعم جهوده لانهاء العنف الذي دفع سوريا الى شفا الحرب الأهلية.
وقال مبعوثون إن عنان قال مخاطبا اجتماعا مغلقا للمجلس من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة انه كلما كانت رسالة المجلس أشد في دعم جهوده للتفاوض بشأن وقف اطلاق النار زادت فرصه لانهاء القتال. وقال المبعوثون ان عنان ذكر انه يريد من المجلس ان يوافق على بيان يدعمه في أقرب وقت ممكن. ولم يتضح متى يمكن إقرار البيان الرئاسي الذي يتلوه رئيس المجلس ويدون في سجلات الأمم المتحدة الرسمية.
وقال دبلوماسيون انهم يأملون ان يتم اعتماد البيان في اقرب وقت ممكن.
وبخلاف القرارات الملزمة قانونا والتي تحتاج الى موافقة تسعة اعضاء وعدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس لحق النقض فان هذه البيانات بصفة عامة غير ملزمة لكنها تحتاج الى تأييد بالاجماع في المجلس.
والبيان الرئاسي الذي تؤيده فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال والولايات المتحدة منفصل عن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعو سوريا الى السماح بدخول موظفي المساعدات الانسانية.
وقال دبلوماسيون ان المفاوضات بشأن المسودة الامريكية توقفت بينما يعكف عنان على اقناع الاسد والمعارضة السورية بالموافقة على وقف اطلاق النار.
وتقول روسيا والصين ان الغرب والدول الخليجية العربية يسعون الى تغيير النظام في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا وهو ما تعارضه موسكو وبكين.
وكانت اخر مرة أصدر فيها مجلس الامن بيانا رئاسيا بشأن سوريا في اغسطس اب 2011 .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:59 م

      ؟؟؟؟؟؟؟

      الله بشار سوريا وبس كلنا معاك يابشار

    • زائر 2 | 3:35 م

      أرحل

      الحل في رحيل ..... قاتل النساء والأطفال.

    • زائر 1 | 3:17 م

      جديد

      فالتذهب جميع قرارات الادانه الى سله المهملات فالشعب السوري اعلنها مدوية منذ اكثر من سنه وبعد مقتل اكثر من 12 الف على يد النظام السوري انه يريد اجتثاث هذا النظام الفاسد

اقرأ ايضاً