العدد 3484 - الأربعاء 21 مارس 2012م الموافق 28 ربيع الثاني 1433هـ

أبوالفتح يفتتح المنتدى العلمي "الانتاج الحيواني وصحة الحيوان"

المنامة – وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني  

تحديث: 12 مايو 2017

أفتتح وكيل الوزارة لشئون البلديات والزراعة بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل محمد أبو الفتح، فعاليات المنتدى العلمي "الانتاج الحيواني وصحة الحيوان" صباح اليوم الخميس، ضمن برنامج اليوم الثاني من معرض البحرين للانتاج الحيواني 2012، والذي يقام برعاية كريمة من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال الفترة من 22- 27 مارس/ آذار 2012.
وقد ألقى الوكيل في بداية الافتتاح كلمة، أكد فيها أن "لإنتاج الحيواني يعتبر ركيزة اساسية من ركائزة التنمية المستدامة وعنصراً من عناصر تحقيق الامن الغذائي المستدام, إذ حرصت الوزارة على تنميته وتطويره خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من طلب على الغذاء نتيجة للنمو العمراني والسكاني".
وأضاف أبوالفتح "ومن هذا المنطلق فقد حرصت الوزارة وضمن برنامج عمل الحكومة الموقرة وبناء على استراتيجية شاملة للتنمية الزراعية المستدامة، على تنفيذ خطة متكاملة لتنمية قطاع الانتاج الحيواني في مملكة البحرين، وتستند استراتيجية تحديث هذا القطاع على إدخال الوسائل الحديثة ودعمها مادياً وفنياً، وإعطاء التسهيلات للقطاع الخاص من خلال القروض الميسرة لصغار المربين والمزارعين، بالإضافة الى تعزيز الرقابة الاولية وتطوير الخدمات البيطرية والارشادية لتحقيق أعلى قدر من الأمن الغذائي مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، إذ عملت هذه الخطة على إحداث طفرة في المجالات الزراعية المختلفة".
وأردف بقوله "إن ظروفنا المستجدات العالمية في المجال الزراعي والحيواني تحتم البحث المستمر عن الوسائل التي تحقق لنا هدف تحسين السلالات المرباة، إما عن طريق تحسين السلالات المحلية بالطرق المختلفة، وإما عن طريق استيراد الحيوانات التي تمتلك مجموعة واسعة من الخصائص الفريدة، والذي يؤهلها لتكون ذات قدرة إنتاجية عالية، إذ يضمن ذلك إلى حد كبير تناسل هذه الحيوانات لإنتاج أجيال قادرة على مواجهة وتحمل الظروف المناخية والبيئية القاسية والصعبة، وتكون أكثر قدرة على مقاومة الإصابة بالأمراض المختلفة".
وذكر وكيل "البلديات والزراعة" أن "الموضوعات التي سيتم مناقشتها في هذا المنتدى لها أهمية كبيرة، فالاستثمار في مشاريع الإنتاج الحيواني الصغيرة والمتوسطة، تمثل نقلة نوعية في هذا القطاع لأنها تشجع الكثير من الشباب على أن يخوض تجربة الاستثمار لأول مرة، مما يعمل على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستثمار في المجال الزراعي والحيواني ، كما أن تحسن الحالة الصحية للثروة الحيوانية على مستوى العالم العربي تمثل أهمية كبرى لبلداننا جميعاً لأنها تساعد على تقليل الكميات المستوردة ، وكذلك فإن عمليات إنتاج وتصنيع الأعلاف من المواد الأولية المتوفرة بالبيئة مع استخدام النظم الحديثة في الري والزراعة، يمكن أن يساعد كثيراً في تقليل التكلفة الإنتاجية من خلال إنتاج أعلاف رخيصة ذات قيمة غذائية عالية".
وشمل برنامج المنتدى العملي ندوة قدمها المدير العام لدار الخلف للدراسات والاستشارات الزراعية والتدريب الدكتور سلطان أحمد الخلف، تحدث فيها عن الاستثمار في الأعمال الصغيرة والمتوسطة والمشاريع التي تركز على الانتاج الحيواني.
وندوة أخرى عن "صحة الحيوانات في الوطن العربي"، قدمتها رئيس معهد بحوث بمعهد الصحة الحيوانية بجمهورية مصر العربية منى محرز علي.
كما تحدث بروفيسور كلية الزراعة بجامعة الأزهري بالخرطوم محجوب جعفر الحاج عمر عن "إمكانية استغلال مخلفات النخيل وأسماك الساردين كأعلاف حيوانية لتغذية المجترات والدواجن في الوطن العربي والدواجن في دول الخليج، فيما تناول بروفسور تربية الحيوانات وعلوم الوراثة بقسم التربية وعلوم الوراثة بكلية الانتاج الحيواني بجامعة الخرطوك محمد خير عبدالله أحمد في حديثه "آفاق انتاج المواشي والبحث في مملكة البحرين".
وأخيراً تطرق الأستاذ المشارك في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي أسدالله أحمد العجمي إلى موضوع "انتاج الأعلاف الخضراء بنظام الزراعة المائية في دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً