العدد 3487 - السبت 24 مارس 2012م الموافق 02 جمادى الأولى 1433هـ

المدني: 80% من المشاركين في "مراعي2" من خارج البحرين

المنامة - وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني 

تحديث: 12 مايو 2017

كشف وكيل المنسق العام لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني 2012 أحمد حسن المدني أن 80 في المئة من المشاركين في معرض البحرين للإنتاج الحيواني "مراعي 2" من خارج مملكة البحرين، وكان نصيب الأسد للدول الأوربية.
وأشار المدني إلى أن "أكثر من 105 مشاركين من خارج البحرين يمثلون 32 دولة من أصل 162 مشاركة، ويتضمن المعرض عدداً من المشاركين من دول أوروبا وآسيا وأميركا وكندا والأرجنتين وتايلند والهند وتركيا وفرنسا، ومجموعة من دول الخليج كالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان".
وأوضح المدني أن ما ميز المعرض هذا العام هي منطقة رجال الأعمال التي خصصت لعقد الصفقات التجارية الزراعية والحيوانية، والتي تم الكثير منها فعلاً، علاوة على عدد من الصفقات الأخرى التي بصدد الانعقاد، مشيراً إلى أن هذه المنطقة ساهمت إلى حد كبير في تبادل الخبرات والمعلومات بشأن قضايا الإنتاج الزراعي والحيواني بما يسهم في تنمية القطاع ليس في المملكة فحسب وإنما على مستوى المنطقة.
وأضاف: "على رغم بعد المسافة، فان مئات الآلاف توافدوا على المعرض يمثلون مختلف فئات المجتمع من رجال أعمال ومدارس وروضات ومقيمين ومواطنين، إذ استمتع الجميع بفعاليات غريبة ومتنوعة".
وأشار إلى أن المعرض ركز على أهمية الإنتاج الحيواني وصحة الحيوانات، متيحاً الفرصة أمام الأفراد والمستثمرين والشركات تعزيز الاستفادة من التجارب المختلفة، كما وشهد الحدث عرض آخر ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح المدني أن من أهداف المعرض الارتقاء بالخبرات البحرينية وتعزيز الثقة بقدرة هذا القطاع على النهوض ولعب دور ريادي بين القطاعات الإنتاجية والاقتصادية المختلفة في البحرين.
وأضاف "استقطب معرض البحرين للإنتاج الحيواني الذي أقيم في العام 2010، 125 عارضاً من 26 دولة، وما يزيد على 100 ألف زائر، فيما تظهر الأرقام الحالية زيادة في حجم المشاركة المحلية والإقليمية والعالمية في دورة المعرض لهذا العام".
ويتيح المعرض التجاري للمشاركين فرصة تسويق منتجاتهم، وتبادل المعلومات والخبرات سواء من خلال منصات العرض أو جلسات النقاش والندوات التي تتضمنها فعاليات الحدث.
وأوضح المدني أن معرض الإنتاج الحيواني يعد أول معرض حيواني وزراعي متكامل في منطقة الشرق الأوسط عموماً ومنطقة الخليج خصوصاً، ما يتيح فرصة جديدة لمملكة البحرين لتصدير مثل هذه الفعاليات الناجحة لمختلف الدول المحيطة، ويعزز خريطة مملكة البحرين عالمياً، منوها بإنجاز الإعداد والتحضير لمثل هذا النوع من الفعاليات خلال ثلاثة شهور فقط، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المشاركات الرسمية والحكومية التي شاركت في المعرض هذا العام.
وعن فعاليات المعرض قال المدني: "اشتمل المعرض على ركن تجاري متخصص للعارضين الدوليين والمحليين، ومنتدى للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، وجناح خاص بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومعرضا للصور الفوتوغرافية، وساحة عائلية متكاملة تتضمن سوقاً للمزارعين المحليين لبيع منتجاتهم الزراعية المحلية والمتنوعة، بالإضافة إلى إقامة عروض حية، ومجموعة من الخدمات كالمطاعم والاستراحات والمصليات والعيادة والخدمات والمرافق للجمهور".
وأردف "اشتمل المعرض على الاستعراضات الحية للخيل ومعرض الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى (عالم الأسماك)، مع جناح تعليمي خاص للطلبة، وجلسات تسويقية للعارضين لتبادل الخبرات، مع توفير قاعات خاصة للشركات لتسهيل عقد الصفقات والاستثمارات".
وتابع "يحتوي المعرض على سلالات مختلفة من الخيول، والكلاب، والقطط، وعرض للطيور يشمل مجموعة واسعة من الطيور الغريبة في منطقة الخليج العربي ومن حول العالم، مع مشاركة قوية للجمعيات التي تعنى بالطيور، وعالم الأسماك، وهي خيمة فريدة من نوعها تتضمن أحواضاً مائية وتظهر من خلالها البيئة والطبيعة تحت الماء، ومسرح في الهواء الطلق، ومحطات ترفيهية للأطفال، وسوق المزارعين الذي يعرض أنواعاً مختلفة من المنتجات والخدمات المرتبطة بالحيوانات والاعتناء بها".
وأضاف "كما يوجد في المعرض منطقة تعليمية، احتوت على: طريق الحيوان التعليمي، إذ يتعرف الأطفال على الحيوانات بطريقة مبسطة من خلال المرور بهذا الطريق ومشاهدة الحيوانات والتعرف عليهم عن قرب وبصورة مباشرة، كما يشتمل المعرض على جلسات تدريبية للحيوانات الأليفة، ومغامرات متاهة الغابات المطيرة من الولايات المتحدة، والعلوم المذهلة والمختبرات مع منطقة ترفيه تعليمية من خلال التجارب العلمية مع الحيوانات".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً