العدد 3498 - الأربعاء 04 أبريل 2012م الموافق 13 جمادى الأولى 1433هـ

ليلى الطرابلسي تقول "الحقيقة" في مذكراتها

تعتزم ليلى بن علي زوجة دكتاتور تونس المخلوع نشر مذكرات عن حياتها من المرجح أن تثير جدلا في هذه الدولة التي يلعنها فيها كثيرون بوصفها ماري أنطوانيت هذا الزمان. وكتابها الذي سيصدر باللغة الفرنسية تحت عنوان (حقيقتي) يظهر على الصفحة الفرنسية لموقع أمازون دوت كوم على الانترنت كعنوان قادم تاريخ نشره 24 من مايو ايار وسعره 16.10 يورو. ولم يتسن لرويترز الوصول إلى احد من دار نشر ليز اديسيون دو مومان ومقرها باريس للتعليق. وذكر الموقع الاخباري التونسي على الانترنت (تونس لايف) يوم الاربعاء أن الناشر أكد على أن الكتاب "في طور الإعداد" دون ذكر تفاصيل. وتسبب الكتاب بالفعل في ضجة على موقع تويتر على الانترنت وقال البعض "كتاب يجب مقاطعته" في محاكاة ساخرة للكثير من الكتب التي كانت محظورة خلال فترة حكم زين العابدين بن علي التي استمرت 23 عاما. كانت ليلى الطرابلسي تعمل مصففة شعر في السابق وينظر كثير من التونسيين لأسلوب حياتها المترف ولأقاربها الأثرياء باعتبارهم رموزا للفساد في عهد بن علي. وكان الفساد والبطالة والتضييق على الحريات من الشكاوى الرئيسية التي اثارها المتظاهرون الذين اطاحوا بزين العابدين بن علي في عام 2011 في ثورة شعبية فجرت ثورات الربيع العربي. وفر بن علي وليلى من تونس إلى المنفى في السعودية عندما اجتاحت الاحتجاجات العاصمة يوم 14 من يناير كانون الثاني 2011. وفي يونيو حزيران قضت محكمة تونسية على زين العابدين بن علي وزوجته غيابيا بالسجن 35 عاما لكل منهما بتهم السرقة وحيازة مجوهرات ومبالغ نقدية كبيرة بصورة غير قانونية. واثناء فترة حكم بن علي جمع أفراد عائلة الطرابلسي ثروات هائلة في حين دأبت قواته الأمنية على اعتقال كل من يجرؤ على المعارضة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 6:51 ص

      ليس في تونس فقط هناك من يلعنها

      كلنا نلعنها ونلعن كل طرار كون ثروة من الحرام .. تاريخك أرجو ان تكتبيه بأمانه .. من قبل زواجك من فخامة اللص وكيف تزوجته حتى فرارك بأطنان الذهب من البنك المركزي التونسي

    • زائر 9 | 5:37 ص

      فرعونة حتى على المذلة متكبرين

      وش فيش مفلسة تبين ارباح تسوين كتاب على الاقل سوي ليش كتاب في فايدة الناس تذكرش بالخير مو كتاب حقيقتش المرة العلقم الحنظل

    • زائر 8 | 5:35 ص

      لا لن تقول الحقيقة

      من تعود الكذب لا يصدق
      تريد تجني المال من الكتاب
      لو كانت صادقة لكانت قبل الثورة في تونس و انتصارها
      انها مثل فرعون عندما غرق

    • زائر 6 | 3:08 ص

      عبرة لكل الطغات

      ايه يازمن الآن وقد كتبت الصحافة العربية بأن الرئيس الدكتاتور

      هذه سنة الله

    • زائر 5 | 3:02 ص

      زائر واحد

      نعم فقد بدأ الرئيس الفار يلقى الذل من مواطن مستضعف (البوعزيزي) واكمل الشعب التونسي اذلاله ونال حريته

      م.و

    • زائر 3 | 3:00 ص

      قراءة

      وانا اقرا الخبر....وما ان وصلت الى (في عام 2011 في ثورة شعبية فجرت ثورات الربيع العربي) حتى تذكرت مفجر الثورات محمد البوعزيزي الذي احرق نفسه احتجاجا على الظلم والفساد ولقمة العيش

      م.و

    • زائر 1 | 2:46 ص

      لست انت فقط

      بل كل الطواغيت والمتكبرين دائما يرفعون خياشيمهم
      للاعلى ولكن الله عزوجل يدلهم على ايدي اصغر خلقة
      وهذا ما شهدناه في تاريخنا الحديث ويجعلهم لمن خلفهم أية. فهل من معتبر

اقرأ ايضاً