المسئول الاول

قضية ألبا الآن نموذج صارخ على الإنتهاكات العمالية في العالم، وهذا ما جاء في تقرير لعدة دول مشاركة في الاجتماع الأخير لمنظمة العمل الدولية، مما يؤكد مظلومية هذا الشعب، وهذه الفئة التي قدمت أرزاقها وأرزاق عيالها قربانناً لقضيتهم الأم - لا للعبودية - نعم للحرية والكرامة.
قضية ألبا يتحملها مسئول واحد أمام الله إذا ما كان يعي حجم هذه المسئولية أصلاً، والتابعين له أبتداء من الكوهجي رئيس مجلس الإدارة، إلى الفرنسي الرئيس التنفيذي، إلى الأنصاري الطائفي، ومساعده جناحي المتملق وصولاً إلى عبد الدينار الشيبة

صمود

على الاخوه عدم الخضوع والتنازل عن الرجوع الى العمل في نفس الوظيفة واستلام جميع المستحقات المادية والمعنوية. راجعين ومنصورين

موظف معني بملف المفصولين في الوزارة

وزارة العمل تبدل كل ما بوسعها لأرجاع المفصولين في حدود أمكانيتها في الوضع الحالي الأشبه بفترة سلامة وطنية غير معلنة،، فإذا كان ملك البلاد بنفسه أمر بأرجاع المفصولين ولم تستجب بعض الشركات فهل تستطيع وزارة العمل أن تفعل ذلك،، هناك أطراف تأزيمية مستفيدة من الوضع تعيق إرجاع المفصولين وتحاول إفشال المساعي الطيبة لحل هذا الملف وكل ما فيه إنهاء الأزمة في البلاد

تلاعب

صحيح الوزاره جهة تشريعيه بالأساس لكنها في نفس الوقت تملك سلطات عقابيه لكنها مع الأسف تطبقها على الشركات الصغيره فقط التي ليس لها ظهر

محاربة الناس في ارزاقها ليست قضية افراد

هي سياسة ممنهجة ومقصودة فلتعلم المنظمات العالمية معانات هذا الشعب فإنه يعاني حروبا من انواع مختلفة

موظف بالوزارة

ليعلم لمن لا يعلم وهذا ليس رأي رسمي لأني موظف بالوزارة ولكنه رأي شخصي
وزارتنا الموقرة لها دور تشريعي وإرشادي في تطبيق القوانين
وليس لفرضها أو تطبيقها فهذا من إختصاص جهات رسمية أخرى
لذا يرجى الحيطة والحذر
وعدم إتهام الوزارة أو أية جهة أخرى قبل الشروع في نقل الأخبار مهما كان مصدرها قبل التأكد من صحتها

شدوا عليهم ولا تتنازلوا لاحد

هذه حقوقكم فخلكم ثابتين ولا تتنازلوا
واخبروا المظمات الدولية بكل صغيرة وكبيرة
هذا اللعب يجب ان يتوقف

نعم فصلكم سياسي

اجزم ان وزارة العمل لا تعمل لصالح العمال بل تبرر عملية الانتهاك و لا تحاسب المسؤولين
ستعودون مرفوعين الراس
فلو فيه جدية في ارجاعكم لتم محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوقكم
لا لن تستمر سياسة الافلات من العقاب