صرح رئيس نيابة المحافظة الوسطى بأن النيابة استمعت إلى عدد من الشهود في واقعة مقتل الشاب بسلماباد جراء إصابته بطلق ناري؛ فيما سبق أن استدعت شقيقة المجني عليه لسؤالها بالتحقيق نظراً لما أذاعته من أن لديها تسجيلات وصوراً لملابسات الحادث، ولكنها لم تحضر في الموعد المحدد، فكررت النيابة استدعاءها إلى أن حضرت اليوم الخميس (5 أبريل/ نيسان 2012)، وبسؤالها عما لديها من معلومات أفادت بأنها لم تشهد الواقعة بنفسها، إلا أنها اتهمت شخصاً معيناً بارتكابها وبررت ذلك بأنها علمت من بعض الشباب بمنطقة سلماباد بأن ذلك الشخص قد هددهم من قبل بأنه سيكون في منطقتهم شهيداً، وبسؤالها عما إذا كان لديها أية تسجيلات أو صور للواقعة فنفت ذلك وأضافت أنها سمعت بوجود تصوير فيديو لها ولكنها لم تشاهده وتسعى حالياً للتوصل إليه، كما استمعت النيابة كذلك إلى أقوال عم المجني عليه الذي قرر أنه علم بإصابة ابن شقيقه فتوجه إلى المستشفى حيث كان يتلقى الإسعافات الطبية ثم علم بعد ذلك بوفاته.
وأشار رئيس النيابة إلى أن التحقيقات الجنائية بطبيعتها تتطلب السرعة في الإجراءات بغية التوصل إلى الأدلة قبل ضياعها أو زوال أثرها، وهو ما يستدعي بالتالي ممن ثبت أن لديه ما يفيد التحقيق المسارعة بالمثول أمام النيابة والإدلاء بأقواله، ولذلك فإن النيابة متأهبة لتلقي أية معلومات عن الواقعة ولسماع أقوال من يريد الإدلاء بشهادته في أي وقت.
وأضاف رئيس النيابة أن النيابة العامة أعلنت منذ اليوم الأول أن سبب وفاة المجني عليه هو إصابته بعيار ناري وذلك في ضوء الإخطار المبدئي للطبيب الشرعي الذي ورد تقريره النهائي في اليوم التالي الموافق 1 أبريل 2012.
كما أفاد بأن النيابة العامة اتخذت قراراً باستدعاء الأشخاص الذين تم تهديدهم بإرشاد أخت المجني عليه، وأما بالنسبة للشخص الذي قام بالتهديد فقد طلبت النيابة العامة التحريات بشأنه.