استمر نزيف النقاط للرفاع وتعثر مجددا بتعادله مع البسيتين بهدف لمثله ليتقلص الفارق النقطي بينه وبين أقرب ملاحقيه المحرق لثلاث نقاط، وتقدم البسيتين بهدف عن طريق عيسى غالب (33)، وعادل حسين سلمان للرفاع (53).

وارتفع رصيد الرفاع إلى 31 نقطة محتفظا بصدارة الترتيب، فيما أضاف البسيتين نقطة لرصيده ليرتفع إلى 22 نقطة في المركز الثالث.

جاءت المباراة متوسطة المستوى ومتكافئة بين الفريقين في غالبية فتراتها من خلال السيطرة المتبادلة على مجريات اللعب، بالإضافة إلى الفرص والهجمات والمحاولات الهجومية.

شوط المباراة الأول جاء متكافئا دون وجود أفضلية لفريق على الآخر، بدأ مسلسل الفرص البسيتين عن طريق سامي الحسيني الذي تسلَّم الكرة وسدد عاليا (6)، ورد عليه حسين سلمان بتسديدة مماثلة فوق العارضة بعد أن هيأ سلمان عيسى الكرة له ولكن تسديدة سلمان افتقدت للتركيز وظلت طريق المرمى (11).

وسدد سلمان عيسى كرة أخرى من على مشارف منطقة الجزاء أوقفها حسين حرم حارس البسيتين (16)، ودخل بعدها الأداء في (غيبوبة) نتيجة أسلوب اللعب وإصرار الفريقين على اللعب بتسرع افقدهما التركيز، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع غياب الخطورة الحقيقية على المرميين عدا بعض المحاولات الخجولة التي لم يكتب لها النجاح.

ووضع عيسى غالب البسيتين في المقدمة بتسديدة بعيدة المدى فاجأت الحارس الرفاعي حمد الدوسري (33)، ومنح هذا الهدف لاعبي الرفاع دفعة للتقدم أملا في تعديل النتيجة، وسنحت للنيجيري جامبو فرصة ثمينة ولكنه رفض استثمار تمريرة حسين سلمان البينية وسدد الكرة في جسم حرم (39)، ولم تفلح المحاولات الرفاعية للوصول للشباك لينتهي الشوط بتقدم البسيتين.

الشوط الثاني

بدأ البسيتين مجريات الشوط برغبة كبيرة لتعزيز تقدمه وكاد في مناسبتين أن يصطاد الشباك السماوية الأولى عن طريق الحسيني بتسديدة أرضية أبعدها الدوسري لركنية (48)، والثانية عن طريق السيراليوني كامارا وقف لها الدوسري أيضاً (49).

ونجح الرفاع في إدراك التعادل بواسطة حسين سلمان الذي استثمر كرة هيأها له البديل حسين عيسى ووضعها في الشباك (53)، وازداد نسق الأداء من الفريقين وكاد الحسيني أن يضع البسيتين في المقدمة من جديد بعد تمريرة محمد نجيب ولكن تدخل الدوسري كان في الوقت المناسب ليحرمه من التسجيل (60).

وتراجع أداء الفريقين في الثلث الأخير من عمر المباراة وقلت الفرص والمحاولات الهجومية التي كان ابرزها تسديدة الحسيني للبسيتين (77)، والكرة العرضية من المرزوقي للرفاع التي مرت بسلام (79).

ولم تفلح جميع المحاولات من الفريقين في الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة بالتعادل.