عادل نجم ريال مدريد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو رقمه القياسي من حيث الأهداف المسجلة في الدوري الإسباني خلال موسم واحد، وذلك بعدما رفع رصيده أمس الأول (الأربعاء) إلى 40 هدفاً بتسجيله ثلاثية في مرمى الجار أتلتيكو مدريد (4/1).
وكان رونالدو أحرز الموسم الماضي جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدَّاف في البطولات الأوروبية المحلَّية، بعدما أنهى الدوري الإسباني برصيد 40 هدفاً، لينفرد بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجّلة في موسم واحد في تاريخ الـ «ليغا»، الذي كان يتقاسمه مع مهاجم أتلتيك بلباو تيلمو زارا الذي حقّق هذا الإنجاز العام 1951، والمكسيكي هوغو سانشيز الذي حقَّقه مع ريال مدريد العام 1990.
وتفوَّق رونالدو الموسم الماضي على ما حقَّقه مع مانشستر يونايتد خلال موسم 2007-2008، عندما سجّل حينها 31 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد سجَّل أهدافه الأربعين في 34 مباراة في الدوري، وتقدَّم بفارق 9 أهداف على مهاجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يتأخَّر عنه بفارق هدف واحد حالياً، وسيكون النجم البرتغالي أمام فرصة تعزيز الرقم القياسي كون هناك 6 مراحل متبقّية على ختام الموسم. وقال رونالدو بعد مباراة أمس الأول إن لاعبي فريقه كانوا مُدركلصعوبة مواجهة أتلتيكو، مُضيفاً «أتلتيكو قدَّم مباراة قوية، أنا سعيد لتسجيلي 3 أهداف، كنت موفقاً هذا الموسم لكني أدين بما حقَّقته إلى زملائي»، وأشار رونالدو «أنا لا أسعى وراء الأرقام القياسية، وإنما وراء الألقاب». وبأهدافه في ملعب فيسنتي كالديرون، بات البرتغالي أول لاعب يحرز 20 هدفاً خارج ملعب فريقه في تاريخ الدوري الإسباني، لكنه لم يبد اهتماماً بالحديث عن أرقامه الشخصية قائلاً: «الأرقام القياسية تُستخدم في التلفاز فقط، ما أريده هو أن نتمكّن في نهاية الموسم من الفوز بالدوري ودوري الأبطال».
وأثنى رونالدو على الجهد الذي يبذله برشلونة للحاق بفريقه، محذِّراً بالقول: «الأمر لم ينته، لا يمكننا التفكير في أننا قد فزنا بالدوري، لكنني مقتنع بأننا سنفوز باللقب، الخسارة لا تدخل في حساباتي». ويتصدّر ريال مدريد ترتيب الدوري بفارق 4 نقاط عن غريمه برشلونة حامل اللقب، علما بأن الفريقين سيتواجهان في 21 الشهر الجاري على ملعب الثاني «كامب نو» ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين. وجاءت أهمية الفوز في إعادة فارق النقاط الأربع عن برشلونة صاحب المركز الثاني، كما ساهم في إعادة الروح للفريق الملكي الذي وقع تحت ضغط كبير بعد تقلص الفارق مع البارشا إلى نقطة واحدة بعد فوز الأخير على خيتافي برباعية.
كما حقق رونالدو رقماً خاصاً به، وهو تكرار عدد أهدافه التي سجلها في الموسم الماضي، وهو 40 هدفاً تاريخية ليكون أعلى رقم يصل إليه هداف في الدوري الإسباني في موسم واحد، وبقي أمامه عدد من المباريات لتحقيق رقم قياسي جديد.
«الدون» كما يحلو لعشاق النجم البرتغالي تسميته، أظهر مرة أخرى أنه نجم كبير، ورد على كل المشككين الذين طالما اتهموه بالغياب في المباريات الكبرى. وعاد ابن جزيرة ماديرا إلى هوايته المفضلة، والتسجيل من الضربات الثابتة، بعدما افتتح التسجيل من ضربة حرة سددها بطريقته المعتادة، لم يحرك لها الحارس ساكناً.
رونالدو الجديد
كان ملفتاً في اللقاءين الأخيرين، أمام فالنسيا واتلتيكو مدريد، الأداء الكبير الذي قدمه رونالدو، فكان المحرك الذي يسير الفريق، من خلال تحركاته ومراوغاته التي أرهقت المدافعين، ومكنت زملاءه من اللعب بحرية أكبر واتخاذ الأماكن المناسبة للتسجيل.
ويبدو أن الدون يلعب بروح جديدة في آخر لقاءات الليغا، ما يشير إلى تصميمه على الفوز بلقب الليغا هذا الموسم وإنهاء سيطرة ميسي ورفاقه على الكرة الإسبانية في السنوات الثلاث الماضية.
لا أخشى الغياب عن الكلاسيكو
أولى نجم فريق ريال مدريد أهمية قصوى للفوز الذي قاد زملاءه لتحقيقه على الجار أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف لواحد في الدوري الإسباني الأربعاء. وقال كريستيانو في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء المباراة: «كنا نعرف أنه سيكون لقاءً صعباً، لكننا تعاملنا بشكل طيب مع أتلتيكو الذي أظهر قوته وقدم مباراة كبيرة، أمامنا جولات أخرى ولكن الليغا صارت أقرب الآن». ومن جهة أخرى، قلل كريستيانو من أهمية حصوله على 4 إنذارات حتى الآن في الليغا بما يهدده بالغياب عن الكلاسيكو ضد برشلونة إذا حصل على بطاقة صفراء جديدة في مباراة سبورتنغ خيخون المقبلة. وقال: «منذ شهرين وأنا على بعد إنذار واحد من الإيقاف. ولكنني أتصرف بشكل جيد». وستكون معركة الكلاسيكو بين الريال والبارشا في كامب نو، أفضل مكان لرونالدو لإظهار قدراته الخارقة، ومهاراته الفريدة، وتأكيد أحقية فريقه بلقب الدوري هذا الموسم، كما قد تكون مفتاح فريق العاصمة إلى لقب قاري عاشر انتظره الريال 10 سنوات.
وضمن ريال مدريد بفوزه في ملعب أتلتيكو دخول الكلاسيكو وهو في الصدارة بعد أن استعاد فارق النقاط الأربع مع ملاحقه برشلونة.
العدد 3506 - الخميس 12 أبريل 2012م الموافق 21 جمادى الأولى 1433هـ
برشلونه يبصم على اختفائك يوم 21 ابريل
وبعد الكلاسيكو
اين كرستيانو لقد اختفى وفر الديج وانتهت الطبخه وهرب مورينهو من الريال
تذكور يوم 21 ابريل زين يوم اسود لكرستيانوا وباقي هالفريق