أكد رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني، أن موقف مملكة البحرين الداعم للقضية الفلسطينية ثابت ومستمر، وهو موقف تاريخي وإنساني، وإسلامي وعروبي، داعياً القوى الفلسطينية لتفعيل المصالحة والعمل المشترك بما يحقق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وأشاد الظهراني بحجم التعاون والتنسيق البحريني الفلسطيني في الجانب البرلماني، مؤكداً دعم المجلس للقضية الفلسطينية في جميع المحافل البرلمانية، مطالباً بإطلاق رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك وزملائه، وجميع الأسرى البرلمانيين والفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية.
من جهته، أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد محمد بحر، أن الشعب الفلسطيني لن ينسى لمملكة البحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، موقفهم المشرف تجاه القضية الفلسطينية والعمل المشرف من أجل فك الحصار عن غزة، وأن مملكة البحرين هي أول دولة عربية ساهمت في فك الحصار ودخلت قطاع غزة.
وأضاف بحر "إن مكانة مملكة البحرين في نفوس كل الفلسطينيين هي مكانة كبيرة وعزيزة، ولدينا تنسيق وتواصل فاعل بيننا وبين مجلس النواب البحريني وسنقوم بزيادة التواصل عبر لجان الصداقة والأخوة البرلمانية".
وأشار في حديثه عن الوضع الإنساني المأسوي الذي يعيشه الأسرى البرلمانيين في السجون الإسرائيلية، وفي مقدمتهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، داعياً لتحرك برلماني ودولي من أجل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء الظهراني بمكتبه صباح اليوم الأحد (29 أبريل/ نيسان 2012)، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد، بحضور النواب: النائب الأول لرئيس المجلس عبدالله البوعينين، وأحمد الملا، وعلي أحمد، وعثمان شريف، وعيسى الكوهجي، ولطيفة القعود، وعيسى القاضي، وخالد المالود، والقائم بأعمال الأمين العام لمجلس النواب جمال زويد وعدد من كبار المسئولين بالأمانة العامة.
وكان الوفد الفلسطيني وصل البلاد صباح أمس الأحد في زيارة رسمية يلتقي فيها بعدد من المسئولين في البلاد، كما سيعقد عدداً من الاجتماعات التنسيقية من أجل مناصرة القضية الفلسطينية، وذلك ضمن جولة عربية يقوم بها وفد المجلس التشريعي الفلسطيني.