العدد 3524 - الإثنين 30 أبريل 2012م الموافق 09 جمادى الآخرة 1433هـ

عباس: الثورات العربية ستكون في صالح القضية الفلسطينية

محمود عباس
محمود عباس

اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الثلاثاء ان نتيجة الثورات التي تشهدها العديد من البلدان العربية "ستكون حتما في صالح القضية الفلسطينية".
وقال عباس في مؤتمر صحافي في ختام زيارة رسمية استمرت اربعة ايام لتونس التي انطلقت منها اولى ثورات "الربيع العربي" ان "نتيجة الثورات العربية ستكون حتما في صالح القضية الفلسطينية لأن فلسطين في قلب كل الشعوب العربية".
واضاف ان "صعود القوى الاسلامية الى الحكم في البلدان العربية التي شهدت ثورات سيكون له بالتأكيد تأثير على مستقبل القضية الفلسطينية".
وسئل عباس عن حركة الاضراب عن الطعام التي يلتزمها ثلث الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والتي دخلت اسبوعها الثاني، فاكد ان السلطة الفلسطينية "رفعت قضية الاسرى الذين ينفذون إضراب جوع إلى الامم المتحدة من أجل بحث مصيرهم والنظر في الأوضاع المزرية التي يعيشونها في السجون الاسرائيلية".
وبدأ نحو 1450 اسيرا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام في 17 نيسان/ابريل.
وحذر وزير الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع الثلاثاء من عواقب وفاة اي اسير فلسطيني مضرب عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
ووضع عباس الثلاثاء حجر الأساس للمبنى الجديد لسفارة فلسطين في العاصمة تونس، وكان أجرى مساء الاثنين محادثات مع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس.
كما التقى عباس خلال زيارته نظيره التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي.
وهذه ثالث زيارة يقوم بها مسؤول فلسطيني لتونس منذ سقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011 اثر انتفاضة شعبية.
وفي كانون الثاني/يناير 2012 استقبلت تونس لاول مرة رئيس حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية.
وبعد تونس سيتوجه الرئيس الفلسطيني الى ليبيا لاجراء مباحثات مع السلطات الانتقالية التي تتولى شؤون البلاد منذ سقوط معمر القذافي في اب/اغسطس 2011 بحسب مصدر فلسطيني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:14 م

      النظام المعارض؟؟!!

      وحذر مخلوف (41 عاماً)، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، انه “إذا لم يكن هناك استقرار هنا (في سوريا) فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في إسرائيل. لا يوجد طريقة ولا يوجد أحد ليضمن ما الذي سيحصل بعد، إذا لا سمح الله حصل أي شيء لهذا النظام”.

    • زائر 1 | 2:30 م

      الناشع

      أنت لا تعني جميع الثورات التي حصلت أنت تقصد الاعمال الإجرامية التي ترتكب في سوريا لان من مصلحتك إسقاط النظام العربي الوحيد المعارض لعملية الاستسلام التي أنت ماضياً فيها لان في قاموسك رضى أمريكا أولاً وليس رضى الله ولو كان رضا الله عند أولاً لما مضيت في عملية الاستسلام وأنت تعلم بأن الصهاينة لم ولن يعطوك شى وما أخذا بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة هذا عليه مخلص.

اقرأ ايضاً