ظهر تأثير اللاعبين محمد حبيب في باربار، وجاسم السلاطنة في الشباب واضحا، إذ كان لهما الدور الأكبر في الوصول بفريقهما لهذه النتيجة، على رغم اختلاف أدوارهما، فالأول كان دوره دفاعيا متميزا وكان خروجه مصابا نهاية الشوط الأول مؤثرا، وظهر ذلك في عودته للملعب في الشوط الثاني.
في المقابل، كان الدور الهجومي للسلاطنة واضحا، إذ كان أبرز المسجلين في المباراة، على رغم خروجه مرتين لدقيقتين، إلا أن الأهداف الصاروخية للاعب كانت ستقرب فريقه للتأهل، لولا هدف باربار الأخير.
العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ