العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ

مباحثات لإنشاء محطة طاقة شمسية تجريبية في البحرين

جانب من مؤتمر الشرق الأوسط للغاز
جانب من مؤتمر الشرق الأوسط للغاز

قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إن البحرين تجري مباحثات مع شركة أميركية لتأسيس محطة طاقة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية، في توجُّه جديد للاستفادة من الطاقة الشمسية المتوافرة في المملكة على مدار العام تقريباً.

وقال ميرزا على هامش مؤتمر الشرق الأوسط العشرين للنفط والغاز أمس الإثنين (7 مايو/ أيار 2012): «لدينا مشروعان خاصان نأمل تنفيذهما، الأول هو قيام شركة أميركية بتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية كتجربة لإنتاج الكهرباء، وستكون المحطة في عوالي علماً أننا في المراحل الأخيرة من المفاوضات».


افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز

ميرزا: مباحثات لإنشاء محطة طاقة شمسية تجريبية في البحرين

ضاحية السيف - عباس سلمان

قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إن البحرين تجري مباحثات مع شركة أميركية لتأسيس محطة طاقة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية، في توجه جديد للاستفادة من الطاقة الشمسية المتوافرة في المملكة على مدار العام تقريباً.

وذكر الوزير البحريني «لدينا مشروعان خاصان والذي نأمل تنفيذهما، الأول هو قيام شركة أميركية بتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية كتجربة لإنتاج الكهرباء، وستكون المحطة في عوالي».

وبيَّن ميرزا «نحن في المراحل النهائية في المباحثات، وهناك مشروع آخر لاستخدام الرياح والطاقة الشمسية في مكان آخر مثل محطة الدُّور (للكهرباء والماء)، والذي تم افتتاحه من قبل جلالة الملك الأسبوع الماضي».

وأفاد بأن مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز سيبحث «جميع النواحي بما فيها الطاقة المتجددة، والآن محاول تأسيس مشروع تجريبي باستخدام الطاقة الشمسية لتوليد 5 ميغاوات من الكهرباء، ونحن في مباحثات مع الشركة الأميركية بيترا سولار».

وأضاف «نحن في المرحلة الأخيرة من المفاوضات، وإذا انتهت المفاوضات بخير سنقوم بتوقيع عقد معهم للقيام بهذه التجربة، وإذا نجحت سيتم تعميمها». لكن ميرزا رفض أن يعطي مزيداً من التفاصيل أو يذكر الكلفة.

وكان ميرزا، وهو أيضاً رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، يتحدث إلى الصحافيين بعد افتتاحه مؤتمر الشرق الأوسط العشرين للنفط والغاز الذي أقيم بفندق الرتز كارلتون، وحضره العديد من المسئولين من بينهم وزير النفط القطري محمد السادة.

الوزير القطري ردَّ على سؤال من «الوسط» عن أسعار النفط، فبيَّن أن دول الخليج العربية، «ومن منطلق المسئولية، نقوم بتوفير الطاقة اللازمة للمستهلكين، وهذا ما نفعله».

وأوضح السادة «بالنسبة إلى أسعار النفط، هناك عناصر أخرى تحكم، بالإضافة إلى العناصر الأساسية - العرض والطلب». وقطر، الغنية بالنفط والغاز، عضو فاعل في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وأضاف «هناك عناصر جيوسياسية (Geopolitics)، والمضاربات وغيرها. الحقيقة أن استقرار النفط وأسعاره يحتاج إلى تضافر جهود الجميع - المنتجين والمستهلكين - بالإضافة إلى دعم الاستقرار ككل في العالم، وفي هذه الحالة يستقر النفط وأسعاره».

وكان السادة قد بيَّن أن قطر تنتج حالياً ما بين 720 و730 ألف برميل يومياً من النفط، وتنتج الخام والغاز الطبيعي المسال بالطاقة القصوى، وألاَّ مؤشر على أي نقص في إمدادات النفط العالمية.

من جهة أخرى، تحدث ميرزا عن أسعار النفط، فذكر أنه في حين أن موضوع تذبذب الأسعار «على المدى القصير هو الذي يلفت نظر (وكالات الأخبار العالمية) بلاتس ورويترز وبلومبيرغ، فإن أسعار النفط على المدى الطويل هي الأهم بالنسبة إلى صناعتنا».

وعرَّج ميرزا على تحديث مصفاة النفط الوحيدة في البحرين فأوضح أن الكلفة تقدر بين 8 إلى 10 مليارات دولار، وسيمكّن «المصفاة الجديدة من توفير نوعية المنتجات التي تطلبها الأسواق في المستقبل والتقيد بمعايير المحافظة على البيئة، «وستصمم وفق معايير الكفاءة العالمية للطاقة».

وأوضح «من خلال رؤية المستقبل، فإننا في البحرين اتخذنا خطوات لاستكمال إمدادات الطاقة بتنفيذ مشروعين تجريبيين في مجال الطاقة المتجددة، وهما بناء محطتين تعمل كل منهما على توليد 5 ميغاوات بطاقة الرياح والطاقة الشمسية».

وأضاف «حين ننجح في هاتين المحطتين التجريبيتين، نأمل أن يكون هذا النوع من توليد الطاقة التكميلية النمط السائد لتوليد الكهرباء في مملكة البحرين».

أما الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو) جوردن سميث فقد أوضح أن «بابكو» ملتزمة برؤية البحرين الاقتصادية 2030، والمؤتمر منصة لتشجيع هذه الرؤية لتقديم استثمارات رئيسة في المملكة.

وقال سميث: «هذا هو الوقت المناسب لقطاع النفط والغاز في البحرين، و»بابكو» تقوم بمشروعين متناسقين تقريباً وعمّا قريب توسيع وتطوير مصفاة النفط وإقامة ميناء للغاز الطبيعي المسال.

وأضاف «هناك نشاط قوي وتوسّع لحقل البحرين، وتحرّك لتعديل الأسعار المحلية. البحرين تأخذ خطوات رئيسة في العديد من المجالات لتطوير قطاع النفط والغاز».


البحرين تمنح عقداً لمرفأ غاز مسال هذا العام

المنامة - رويترز

قال وزير الطاقة البحريني عبدالحسين ميرزا أمس الإثنين (7 مايو/ أيار 2012) إن بلاده تنوي منح عقد لبناء مرفأ للغاز الطبيعي المسال بنهاية العام الجاري.

وقال ميرزا، خلال مؤتمر للبترول والغاز في الشرق الأوسط يعقد في البحرين، إن بلاده تلقت تسعة عروض وقدر تكلفة المشروع بما بين 300 مليون ومليار دولار حسب العرض الفائز.

وتابع أن المرفأ لن يكون جاهزا قبل نهاية 2014 أو بداية 2015. وشهدت البحرين مثل جيرانها من دول الخليج نموا سريعا في استهلاك الغاز الطبيعي نتيجة طفرة اقتصادية في المنطقة بفضل عائدات النفط.

ويتيح استكمال المرفأ للمملكة الصغيرة استيراد الغاز الطبيعي المسال للاستهلاك المحلي وإتاحة فرص لدول أخرى لدعم الصادرات.

وفي العام الماضي قال ميرزا إن رويال داتش شل تنافس على العقد. وكان قد قال إن شركات نفط كبرى أخرى شاركت في مناقصة بناء مرفأ استيراد الغاز الطبيعي المسال في البلد الصغير الذي يقع بين السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وقطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال.

وفي مارس/ آذار قال ميرزا إن المحادثات جارية لاستيراد 300 مليون قدم مكعبة يوميا في المتوسط من جازبروم حالما ينتهي بناء المرفأ.

وقال انه ما من حاجة للتعجل في المحادثات لان المملكة تبحث شراء شحنات فورية لتلبية الطلب. وأضاف أن الكثير من الأطراف مهتمة بتوريد الغاز للبحرين عند الحاجة ولكنه أحجم عن ذكر تفاصيل.

وتعثرت خطط البحرين لاستيراد الغاز لفترة طويلة بسبب توترات سياسية مع قطر وإيران ويهدد نقص للغاز، يلوح في الأفق، النمو في البحرين.

العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً