العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ

مخبر سعودي يحبط مخطط تفجير طائرة أمريكية

نقلت تقارير إعلامية عن مسئولين أمريكيين وشرق أوسطيين أن مخططا للقاعدة لتفجير طائرة كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة قد تم إحباطه بمساعدة مخبر سعودي قام بدور عميل مزدوج داخل تلك الشبكة الإرهابية في اليمن.
ولعب جهاز الاستخبارات السعودي دورا رئيسيا في زرع عملاء داخل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، فرع تنظيم القاعدة الإرهابية في اليمن، من بينهم شخص تظاهر باستعداده للقيام بعمل انتحاري، بحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام أخرى نقلا عن مسئولين أمريكيين خارج نطاق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وأمضت "سي آي إيه" أسابيع تتبع حركة القنبلة التي نقلها المخبر في نهاية المطاف بعدما غادر اليمن، بحسب واشنطن بوست. وقال مسئولون للصحيفة إن بعض المتآمرين التابعين للتنظيم قتلوا في هجوم لطائرة بدون طيار بعدما سيطرت الولايات المتحدة على القنبلة.
وصرح جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز": "القنبلة موجودة لدينا.. مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) يقوم بتحليلها. نحاول أن نفهم الجوانب المختلفة لتصميم القنبلة للتأكد من أننا قادرون على اتخاذ إجراءات وقائية في المستقبل لمنع هذا النوع من القنابل أو الأنواع الأخرى من القنابل من الوصول إلى مناطق يمكن أن تهدد المواطنين الأمريكيين".
وقال برينان إن القنبلة شبيهة بقنبلة استخدمتها خلية إرهابية في مؤامرة فاشلة لنسف طائرة ركاب في عيد الميلاد عام 2009 . تلك المحاولة فشلت عندما تمكن الركاب من السيطرة على الشخص الذي كان يعتزم تفجير المتفجرات التي كانت مخبأة في ملابسه الداخلية. وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قد نقلت عن مصادر لم تكشف عن هويتها القول إن القنبلة تشبه تلك التي كان يحملها عمر فاروق عبد المطلب، الملقب بمنفذ "عملية الملابس الداخلية"، في محاولته لتفجير طائرة متجهة إلى مدينة ديترويت في ديسمبر 2009، حيث لاحظه بعض ركاب الطائرة وهو يحاول تفجير القنبلة وأمسكوا به. وأضاف برينان في مقابلة منفصلة مع شبكة (سي بي إس): "القاعدة في شبه الجزيرة العربية عاقدة العزم على مواصلة هذه المحاولات الهجومية. سوف نبذل قصارى جهدنا لمنعها قبل وصولها لأي طائرة بفترة طويلة".
وكان مسئولون أمريكيون قد أعلنوا يوم الاثنين أنه جرى إحباط مؤامرة لتنفيذ عملية تفجير يحتمل أنها كانت تستهدف طائرة ركاب وهى في طريقها للولايات المتحدة قرب حلول الذكرى السنوية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الأسبوع الماضي.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 11:36 ص

      مسلسل مكسيكي

      اذا هذي مسرحيه اوكي معاكم مو مشكله مسرحيه وفلم هندي بعد

      بس

      ياليت احد يقولونا المسلسل الي البطل والبطله فيه (ايران واسرائيل) يندرج تحت شنو فلم هندي ولا مسلسل مكسيكي؟!


      نبي نهاية المسلسل لانه طوووووووووول حييل
      كل يوم سالفه (المقاومه والممانعه والصمود )
      وكل يوم اكشن(بنمسح اسرائيل وبنحرر القدس ويرد عليها البطل بنفجر ايران وبنمنعها)
      وكل يوم خيانه(فضيحة السفن التجارية الإسرائيلية التي تزور الموانئ الإيرانية)


      انا اتوقع انه مسلسل مكسيكي لانه وصلنا الحلقه900 وللحين ما خلص

    • زائر 8 | 8:32 ص

      BOMB

      Bomb

      Boooooooommmmmmmbbbbbbbbbb

      Tchaaaaaaaaaaaaaakh

    • زائر 7 | 7:33 ص

      إذا كان صحيح

      فالأولى إستخدام هالتكنولوجيا قبل حدوث الشيء

      ماذا عن أحداث 11 أيلول 2001

      لكن أعتقد إنه تقدم خليجي للعلوم الفيزياكيمياكونية

    • زائر 6 | 7:12 ص

      ههههههه

      عجبني تعليق زائر 3، جه عالى بالي وأنا أقرأ الخبر ههههههههههه

    • زائر 5 | 7:08 ص

      عرفنا السبب

      هذه الأخبار يراد إستخدامها لأخبار قادمة أو للمستقبل

      لا تستعجلوا يا شباب

      الله يخليكم عشان إتشوفون ماهو المراد من هذا الخبر

    • زائر 4 | 6:55 ص

      صعبة

      لكن مو مستحيلة

      لا يعقل .....

      عجبتني يا أخي على التعليق

      الأفلام الهندية منتشرة

      من قبل كل ليلة خميس على قناة 44

      الحين خلوها في الطيارات بعد

      بمب

      بومب

      تشاخ

    • زائر 3 | 6:49 ص

      الهاشمي ...

      خف علينا يا 007 ... خف علينا يا جمس بوند

    • زائر 2 | 6:43 ص

      فاعل خير

      الافلام الهندية منتشرة هالايام وبقوة ...

    • زائر 1 | 6:20 ص

      Big Lies

      Thanks to Allah it is not IRAN
      What is this ?
      How can USA trust others in such cases
      It is difficult to believe

اقرأ ايضاً