العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ

المضحكي: وضع الإطار البحريني للمؤهلات تحت مظلة "ضمان الجودة" و تفعيله في 2014

ضاحية السيف - هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن المرحلة الحالية هي أحد مراحل تطوير الإطار البحريني للمؤهلات، وذلك بعد أن تمَّ وضعه في ديسمبر / كانون الأول الماضي تحت مظلة عمل هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، من شأنها أن تضع تجربة الإطار وتطلعاته على أولى عتبات التنفيذ الفعلي، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتطوير قطاعي التعليم والتدريب ودعم أهداف التنمية الشاملة التي تنشدها المملكة.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقتها المضحكي اليوم الأربعاء (الموافق 9 مايو 2012) خلال افتتاح ورشة فرق عمل الإطار البحريني للمؤهلات، والتي شكلتها هيئة ضمان الجودة من نخبة من ذوي الخبرات الوطنية في مجال التعليم والتد ريب من مختلف قطاعات المملكة، في سياق الإعداد والتنفيذ لإطار المؤهلات المزمع انطلاقه في 2014.
ويأتي تنظيم الورشة بالتعاون مع الشريك الدولي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في مجال أطر المؤهلات وهي الهيئة الاسكتلندية للمؤهلات، حيث أشرف الشريك الدولي على وضع أطر العمل وخطط التشغيل منذ مراحل تأسيس المشروع في 2010، ضمن مبادرات لجنة تطوير التعليم والتدريب التي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

وأشارت المضحكي في كلمتها إلى أن تطوير الإطار قد قطع شوطاً كبيراً على صعيد تطوير المشروع، حيث عكفت جهود القائمين عليه منذ مراحل تطبيقه الأولى على البحث والاستشارة الدولية لضمان تطبيقه على الوجه الذي يلبي تطلعات التطوير والتحسين في قطاعي التعليم والتدريب، والارتقاء بقيمة المؤهلات العلمية التي تمنحها مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة على اختلاف مراحلها ودرجاتها، إلى مستوى المعايير المعتمدة والجودة العالمية.
وبينت في توضيح لها على هامش الورشة أن الإطار سيقدم صيغة تعريفية موحدة للمؤهلات الأكاديمية والمهنية والاساسية، وتعريفها في إطار من معايير التقييم المعتمدة، لافتةً إلى أن الإطار سيمثل معياراً بحرينياً عاماً لتقييم المؤهلات، وفق نظام موضوعي لمقارنة المؤهلات، وإيضاح قيمتها لأرباب العمل والطلبة والمتدربين.
وأردفت: "إن تأسيس الإطار البحريني للمؤهلات يأتي تلبية لحاجات التطوير المستمرة التي تعكف عليها مملكة البحرين بتوجيه و دعم من القيادة الرشيدة في سبيل إيجاد نهضة تنموية، قوامها الفرد البحريني المؤهل، الذي يستطيع سبر غور أفق فرص العمل المختلفة على اختلاف تحدياتها ونطاقها الجغرافي، حيث سيكون هذا الإطار أيضاً وسيلة للاعتراف بالمؤهلات الدولية، ومنح اعتراف دولي بالمؤهلات البحرينية".
وتنقسم فرق العمل المشاركة في الورشة - ضمن هذه المرحلة من مرحلة إعداد الإطار - إلى ثلاثة فرق تخصصية، هي: فريق الموافقة المؤسسية، وفريق الموافقة على المؤهلات، وفريق تسكين المؤهلات.
وتضمنت الورشة شرحاً تعريفياً بأطر وأليات عمل الفرق الثلاثة، قدمه كل من الدكتور أحمد خضير ومارتن دود.
كما تضمنت الورشة شرحاً توضيحياً لمراحل إعداد المشروع منذ تأسيسه في 2010، فضلاً عن التطرق إلى أهداف المشروع وعوائده المرتقبة على تطوير قطاعي التعليم والتدريب في المملكة، والمستفيدين والمعنيين بنتائج هذا الإطار، حيث شارك خبراء الهيئة الاسكتلندية للمؤهلات خلال الورشة في تقديم المشورة والدعم لأعضاء فرق العمل لصياغة معايير تشغيل الإطار وآلية تطبيقه.
ومن المقرر أن ينطلق تطبيق الإطار البحريني للمؤهلات بحلول عام 2014، حيث يتكون الإطار من 10 مستويات، وسيعمل بوصفه الإطار الوطني الوحيد للمؤهلات للاعتراف بجميع عمليات التعلم التي تتضمن المؤهلات الأكاديمية، والمهنية والمدرسية والمؤهلات القائمة على أساس خبرات العمل.
وستستمر فرق العمل في دراسة وتجربة معايير التطبيق والتشغيل - على مدى العاميين القادمين من العمل المتواصل - حتى موعد تفعيل الإطار، حيث سيقدم الفريق تقريراً شاملاً لنتائج البحث والدراسة، وتقديم التوصيات اللازمة بشأن تطبيق الإطار.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً