العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ

اتهام النظام السوري بارتكاب "مجزرة" اثناء وجود المراقبين والامم المتحدة تؤكد تعرضهم لهجوم

اتهم ناشطون حقوقيون النظام السوري بارتكاب "مجزرة" ذهب ضحيتها عشرون شخصا الثلاثاء في محافظة ادلب اثناء وجود المراقبين الدوليين، فيما اكدت الامم المتحدة تعرض موكب من المراقبين لهجوم بوساطة قنبلة لم يسفر عن اصابات.

في هذا الوقت، ارتفعت حصيلة اعمال العنف في سوريا الثلاثاء الى 46 قتيلا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان "ارتكب النظام السوري اليوم الثلاثاء مجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب ذهب ضحيتها حتى اللحظة 20 شهيدا وعشرات الجرحى، وذلك اثر اطلاق النار خلال تشييع شهيد سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة" (وسط) الاثنين.

ودان المرصد السوري "بأشد العبارات ارتكاب النظام السوري لهذه المجزرة"، و"طالب بفتح تحقيق عاجل يشارك فيه قضاة عرب ودوليون مشهود لهم بالنزاهة من اجل تقديم الجناة ومن اعطاهم الاوامر الى المحاكمة".
كما طالب المرصد "لجان المراقبين الدوليين بالتحقيق في ما جرى في خان شيخون لدى تواجدهم في المدينة".
وفي نيويورك، اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت الثلاثاء لدى مرور موكب من اربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون ان يسفر الحادث عن اصابات في صفوف المراقبين.
وقال مارتن نيسيركي ان الانفجار الذي وقع قرب حماة في وسط البلاد بعيد الساعة 14,00 اصاب ثلاث سيارات للمراقبين باضرار لكن ايا منهم لم يصب بجروح.

واكد المتحدث ان الامم المتحدة تسعى حاليا "الى تحديد ظروف" هذا الهجوم الذي لا يسع المنظمة الدولية الا "ادانته". وكان ناشطون اتهموا قوات النظام بقصف سيارة للمراقبين الذين كانوا في المدينة. وفي شريط فيديو نشروه على شبكة الانترنت، ظهرت اربع سيارات تابعة للامم المتحدة في مدينة خان شيخون، وقد تحلق حولها اشخاص يدعون ركابها الى النزول من "اجل رؤية دماء الشهداء على الارض"، كما يقول صوت يعلق على الشريط.

وفجأة، يسمع صوت انفجار وينبعث دخان ابيض من احدى السيارات التي تبدو بعدها وقد اصيبت واجهتها الامامية باضرار بالغة. وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر، الرائد سامي الكردي، في اتصال مع وكالة فرانس برس "اثناء تشييع شهيد، دخلت سيارات المراقبين، وعندما رأى الاهالي المراقبين زاد عدد المشيعين ظنا منهم ان النظام لن يجرؤ على التعرض لهم". واضاف "لكن النظام تجرأ وقصف المشيعين، كما استهدف سيارة المراقبين بقذيفة +بي ام بي+ من حاجز في المنطقة".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 10:28 ص

      الى عاشق الجمال هذي سنه من سنوات الامان في ضل نظام الصمود والممانعه

      مجزرة حماة
      6.خلاصة عدد الضحايا والخسائر:
      عدد الضحايا الذين سقطوا ما بين 10-40 ألفاً من بينهم نساء وأطفال ومسنين.[6]
      إضافة إلى 15 ألف مفقود لم يتم العثور على أثارهم منذ ذلك الحين.
      اضطر نحو 100 ألف نسمة إلى الهجرة عن المدينة بعد أن تم تدمير ثلث أحيائها تدميراً كاملاً.
      تعرضت عدة أحياء وخاصة قلب المدينة الأثري إلى تدمير واسع.
      إلى جانب إزالة 88 مسجداً وثلاث كنائس ومناطق أثرية وتاريخية نتيجة القصف المدفعي.

    • زائر 12 | 8:09 ص

      ادعو السوريين

      ان يحامون عن وطنهم

    • زائر 8 | 3:54 ص

      عاشق الجمال الصادق

      سنين وسوريا آمنة في حكم رئسة الحكومة الأسدية، وخلفه ابنه الرئس بشار البطل الاسد نفس النهج الامني،
      الغرب والحاقدين على سوريا والنظام هم اساس البلأ الفاحش، استغلال الاحداث وجعلها ورقة ظغط على النظام، هذا لن يتم وسيخيب آمال الحاقدين،
      والرهان قادم، وستكشف الايام عيوبهم واجرامهم
      من فواحشهم التي لن يخفيها التاريخ بل العكس،
      التقليد الاعمة الفاحش مصيبة في عقول الجهلة الحاقدين المسيرين مثل مجرمي تنظيم القاعدة وأعوانهم

    • زائر 6 | 2:39 ص

      طبعا اللي يسويه حلال

      عشرات الالاف من الشهداء والجرحي حلال عادي ما في مشكله
      وايران تدعم و تدعم !
      والسعوديه وقطر هم سبب التوتر
      هذا الادعاء السخيف الدي يتثبثون به لماذا ! لان ايران تؤيد

      لازم الكل يمشي على هواها
      و و زبانيته يقتلون الشعب

      عابر سبيل

    • زائر 4 | 2:16 ص

      الى بحريني

      - رويترز : قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الاربعاء ان القوات الحكومية السورية قتلت 95 مدنيا على الاقل وهدمت مئات المنازل خلال حملة استمرت أسبوعين بمحافظة ادلب بشمال البلاد اثناء مفاوضات وقف اطلاق النار.

      وأضافت في تقرير "في تسع وقائع وثقتها منظمة هيومن رايتس ووتش أعدمت القوات الحكومية 35 مدنيا كانت تحتجزهم. أغلب الاعدامات جرت خلال الهجوم على تفتاناز وهي بلدة يسكنها نحو 15 الف نسمة شمال شرقي مدينة ادلب في الثالث والرابع من ابريل."

    • زائر 3 | 2:00 ص

      الحمد لله الذي افشل خططهم

      الحمد لله الذي افشل خططهم و جعلهم الاخسرين

    • زائر 1 | 12:53 ص

      بحريني

      كفاكم كذبا، فكل يوم يتبنى الأرهابيون المدعومون خارجيا من دولة عربية كبرى تفجيرات أرهابية وانتحارية بنفس نمط اسلوب القاعدة.

اقرأ ايضاً