أكدت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات جيبك انها حققت في العام الماضي 2011 انجازات عديدة على اكثر من صعيد، واشارت الى ان نسبة انتاجها من الامونيا واليوريا والميثانول بلغت ما مجموعة 1.575.018 طنا وهو اعلى رقم تم تحقيقه منذ انشاء الشركة، واعلى بنسبة 1.9% اي ما يعادل 39.530 طنا مقارنة مع الرقم القياسي السابق وهو 1.545.488 طنا الذي سجل في عام 2008.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في كلمة تصدرت التقرير السنوي للشركة لعام2011 ، ان الشركة استمرت في مسيرتها المشرفة من خلال خطى ثابتة لتحقيق المزيد من الانجازات المحلية والعربية والاقليمية والدولية في جميع المجالات، مراعية الثوابت الرئيسية للشركة والمتمثلة في مفاهيم ودعائم التنمية المستدامة، ألا وهي الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، والاهتمام بالبيئة ورعايتها وتعزيز مركز الشركة المالي.
واضاف ان الشركة تمكنت خلال عام 2011 من تحقيق زيادة في ارباحها لتصل الى265 مليون دولار مقارنة بـ138 مليون في عام 2010، اي بزيادة تعادل 92%، الامر الذي يعكس اداء الشركة الرائع مع حرصها على سلامة واعتمادية المصانع من جهة وكفاءة الادارة التنفيذية والعاملين من جهة اخرى، كما عكس ايضا متانة العلاقة وحسن التنسيق مع المساهمين والمسوقين لمنتجات الشركة، وعلى صعيد الانتاج فقد تمكنت الشركة من تحقيق اعلى انتاج سنوي لها منذ تأسيس منذ تأسيسها.
واكد تقرير الشركة ان عام 2011 كان عاما حافلا بالانجازات المتميزة، اذ واصلت الشركة جهودها لتعزيز تفوقها فيما يتعلق بقضايا السلامة والصحة المهنية والبيئة وذلك من خلال استمرارها في التركيز على مراعاة اقصى اجراءات واحتياطات السلامة والصحة المهنية والبيئة، حيث تم تحقيق رقم قياسي جديد فيما يتعلق بعدد ساعات العمل بدون حوادث مقعدة عن العمل والتي بلغت 14.791.760 ساعة عمل شاملة عمال الشركة والمقاولين، اذ حافظت الشركة على سجلها النظيف من الحوادث المقعدة عن العمل منذ شهر مايو 2002 .
واوضح التقرير "على الصعيد التقني وتطوير الموارد البشرية، فقد نفذت الشركة برنامجا تدريبيا مكثفا لجميع العاملين فيها بهدف زيادة مستوى الوعي باهمية الالتزام الصارم بأوجه السلامة والصحة المهنية والبيئة، وواصلت ايضا استثمارها الكبير في مجال المحافظة على البيئة وذلك من خلال ما حققته من مستوى فعال في الانتاج عقب نجاح عمليات تشغيل وحدة استخلاص من غاز ثاني اكسيد الكربون الذي اسهم اسهاما كبيرا مباشرا في الحد من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون وزاد من انتاجية مصنعي الميثانول واليوريا وخفض استخدام الطاقة، وقد ادت جميع هذه الجهود والمبادرات الى فوز الشركة بالعديد من الجوائز خلال العام 2011م".
واضاف التقرير "كان للتعاون الوثيق مع المسوقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك بالمملكة العربية السعودية وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت الاثر الكبير في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة واستمرارية، حيث تم شحن 1.170.569 طنا من منتجات الشركة على متن 61 سفينة".
وقال "نتيجة للسجل الرائع في التشغيل المتواصل والامن والتدابير الصارمة لتقنين النفقات وتأهيل القوى العاملة فقد تمكنت الشركة من تحقيق ارباح صافية بلغت265 مليون دولار امريكي بزيادة قدرها 127 مليون دولار امريكي مقارنة بعام 2010م" ، واوضح انه "نظرا للنتائج الطيبة والانجازات التي تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من تحقيقها على مختلف الاصعدة وبخاصة على صعيد تطوير القوى العاملة، فقد حصلت الشركة من وزارة العمل بمملكة البحرين على اعفاء من اشتراكات التدريب وذلك تقديرا لجهود الشركة في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية" ، وبين انه بفضل هذه السياسة التدريبية المكثفة وخطط الاحلال التي اعتمدتها الشركة وصلت نسبة البحرنة الى حوالي 92% بنهاية العام بمن فيهم المتدربون.
واكد التقرير انه نظرا لسجل الشركة طوال الاعوام السابقة عموما والسنوات الست الاخيرة منها خصوصا فقد اصبحت محط اعجاب المهتمين، بصناعة البتروكيماويات على مستوى العالم اجمع، ولم يكن لهذا الانجاز ان يتحقق لولا التوجيه والدعم والمساندة التي تلقاها الشركة من القيادة الحكيمة لمملكة البحرين.
وعلى صعيد مبيعات الشركة لسنة 2011 من مادتي الامونيا والميثانول وسماد اليوريا فانه وفقا للتقرير فقد بلغت 1.170.569 طنا منها 71.536 طنا من مادة الامونيا و435.286 طنا من مادة الميثانول و663.747 طنا من سماد اليوريا منها 1.123 طنا من اليوريا تم تزويدها الى السوق المحلي.
