بدأ الصحفيون في اليونان اليوم الاثنين إضرابا لمدة 24 ساعة احتجاجا على تسريح أعداد منهم من وظائفهم وخفض الأجور بنسبة كبيرة في إطار إجراءات التقشف التي تشهدها اليونان وهو ما أدى إلى إصابة الخدمة الإخبارية في البلاد بالشلل.
كانت المؤسسات الإعلامية في اليونان قد شهدت سلسلة من الاستغناءات عن العمالة في أعقاب إجراءات التقشف.
وبسبب الإضراب لن تبث القنوات التلفزيونية ولا المحطات الإذاعية أي نشرات أخبار كما لن يتم تحديث مواقع الإنترنت الإخبارية ولن تصدر الصحف والمجلات حتى بعد غد الأربعاء .يذكر أن اليونان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة كانت تضم حتى وقت قريب 11 قناة تلفزيونية و71 محطة إذاعية وأكثر من 22 صحيفة قومية وعدد كبير من المجلات الشهرية والأسبوعية.
ولكن منذ بداية الأزمة المالية في 2010 تم تسريح حوالي 30% من الصحفيين العاملين في اليونان وتوقفت طباعة العديد من الصحف اليومية مثل أبوجفماتيني وإلفتيروتيبيا والصحيفة الأسبوعية الاقتصادية كوزموس تو إبنديتي بسبب ضعف التوزيع.
تطالب نقابة الصحفيين حاليا بعقد عمل جماعي لكل العاملين في قطاع الإعلام بعد إعلان الصحفيين العاملين في القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة تعرضهم لضغوط لتوقيع عقود عمل جديدة بأجور تقل عن الأجور الحالية بنسبة تصل إلى 30% .
هل سيفصلون من أعمالهم كما فصلنا
وهل سيعتقلون كما اعتقلنا
أه منكم
أكيد أجندات خارجية، شعب له مطالب لا بد من معاقبته ( واقع نعيشة )
وشلكم
الحين بتتعرضون للفصل والأعتقال وقطع الراتب والتهميش وسيتم توظيف من هم غير مؤهليين من المتطوعييين في مناصبكم
لماذا يطالبون بحقوقهم !!؟
انهم يطالبون بحقوقهم ورفع أجورهم وإرجاع زملائهم, اذا هم خونة وعملاء للخارج!!